عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - بُــرْعُـمُ آلـزَهْـرَةِ النَـائـمْ !!~ <3

**Mystery Empress** · #22 12-21-2015, 09:47 PM

ارجو المعذرة عن هذا الفصل فهو ليس بالمستوى المطلوب وقد كتبته بتعجلٍ في الجامعة
فهو قصير وغير متكامل لذا اعذروني *^*

اليوم هو موعد عودتها !!.. روحي التي فُصِلتْ عني قبل سنتين
الان هو الموعد الذي كنتُ انتظرهُ بشغفٍ وشوقٍ ،، الامر الوحيد الذي كان يخففُ عني ما يجري من حولي .

أدركُ ان كلامي يبدو كهلوسةٍ غريبةٍ ربما ,,
سبدو واضحاً اكثر عندما أُزيّنُ وسطَ صفحتي لهذه الذكرى بأطارِ عنوان * إيمي *

إيمي .. صديقتي التي افترقتُ عنها وهي ذاتها من لم تفارقني منذ الطفولة !!
ستعود اخيراً للديار وأستردُ انا روحي التي أُودَعْتُوهاَ اياها عندما رحلت .
أتْمَمْتُ استعدادي ، تأنقتُ بأبهى حلّتي كما لم يعهدني احد ، حملتُ حقيبتي واسرعتُ بالخروجِ متجهة للمطار !!
كان عدد المسافرين ومودعيهم لا يحصى حتى اني اصبتُ بالدوار حين حاولتُ التركيز عليهم وهم يتنقلون هنا وهناك ، بين عناقٍ ودموعٍ والكثير من الكلماتِ التي حملتها القلوب ربما نطقتها الشفاه وربما لم تتمكن من يدري ؟!.
كنتُ اقفُ انا على شفى ناصيةِ الانتظار لها

وقفتُ مستعدةً عند احدى البوابات حيث ستهبط طائرتها واراها مجدداً وسط الحشود عائدةً الّي .
عدلتُ من هندامي جيداً لأبرز تلك القلادة ذات النصف دائرة بلونها الابيض فمن اجلها فقط تكحلتْ ملابسي بالاسودِ لأتمكن من ابرازها على قدرِ استحقاقها ،، فلدى * إيمي * النصف الاسود

امتلكناها معاً في عيد ميلادنا الخامس لذا اعتزُ بها جداً اكثر من نفسي حتى !!

بدأت الجموع بالتهافتِ عبر البوابة .. رحتُ اتطلعُ اليهم جميعاً فرداً فرداً باحثةً عنها !!
اخذت الاعداد تقل تدريجياً حتى فرغت تماماً ولم يعد هنالك أيّ اثر لقدومِ احدهم بعد ان كان متأخراً ولو بالصدفةِ ؟!
انتظرتُ مدة نصف ساعة بمكاني وانا أُأُملُ نفسي باللحظة الاخيرة دوماً ، طآل الانتظار ليتمخض في النهايةِ عن ساعتين كاملتين كنتُ اقف فيهما بلا حركةٍ تذكر لا مني ولا من خلف اطلال البوابة !!

التفتُ كي اغادر فقد انتهى احتفائي وتأنقي لـ لا شيئ ، طرقتُ برأسي للاسفل حاملةً اذيال خيبتي معي وعائدةً للمنزل ..
وإذ بي فجاءةً اشعرُ بأحدهم قد قفز عليّ يعانقني بشدة ؟!

استشعرتُ بعض القطراتِ على بشرتي رفعتُ بصري انها هي !!
تلك البلهاء حتماً وقد اغرقت عينيها البنيتين بالدموع ،، دفنتُ وجهي بين احضانها واعتصرتها بذراعيّ معوضةً عن تلك السنوات التي مضت !!

.
.
.

انتهى