عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 12-21-2015, 11:17 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:930px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_12_15145001561336861.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].












.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:930px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_12_15145001561341953.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الفصل الرابع


ليس كُلُّ ما يلمعُ ذهباً ....
ليست كُل نافذةٍ مفتوحةٍ تُدخلُ أشعة شمسٍ نيّرةً لطيفة و إنما قد تكون أشعاعاً ضارّاً يمنحُ روحكَ المعاناةَ التي لطالما خَشيَها ...

طلاسمُ الروحِ منبسطةٌ كأنها تفتحُ الابوابَ لِـ كُربٍ جديد ....

كُربٌ قد أشتاقت نَفسكَ لـ إستضافتِه و حواسكَ لـ لذاعتِهِ ...
فكان كالإدمانِ لا مُخلِّصَ لك سوى ان تُطالبَ بالمزيد .....

بين طيّاتِ ذاكرتي ، ذكرى كانت خاملةً فـ بهدوءٍ إستعادت نشاطها و أبت إلا ان أرويها مجدداً !!

12/12/2011

قطراتٌ مالحةٌ تشُقُّ قنواتٍ من مُقلتيّ إلى وجنتيّ ...
إضطربت أنفاسي فكنتُ أشهقُ بإستمرارٍ شهقاتٍ متوالياتٍ
تتزاحمن لأخذ أدوارهنّ في الدخول إليّ !!

لا إشراقَ للشمسِ بعد الآن
ستغربُ من جهةٍ حيثُ لا مرجعَ لها أبداً ..

ندبةٌ في الفؤادِ لا مرهمَ لها ...
لن تشفى أبداً ..

أساريرُ نفسي تغدو مُكتئبةً ...
أهذا ما يحدثُ عند الفقدان ؟؟
عندما تفقدُ ما هو عزيزٌ عليك ...

أم أنهُ شعورُ الندم !

اعترفتُ لنفسي بذلك
انا نادمة ، نادمة ، نادمة ، نادمة
انا من قتَلتُها .....
انا الآثمة ، انا الجانيّة ....

في غضونِ فترةِ الظهيرة
اليوم
أتت إليّ صديقتي الوحيدة ...
كانت تريدُ مني الذهاب معها إلى
بيت الشجرةِ خاصتُنا في الغابة ...

رفضتُ ذلك فنفسي تتنبأ بالسوءِ
شعورٌ غريبٌ يُخالجني ...
لذا قلتُ لها عودي إلى منزلكِ
فأنا لا أريدُ الذهابَ اليوم
إشتاطت عليّ غضباً
و بدأت بالعبثِ بجديلتيها الفاحمتين ...
و هي تنظر لي بعينيها الحادتينِ الزمرديتين ..
و قالت :" بئس الصديقةِ انتِ آني ! "

خرجتْ من غرفتي مهرولةً مستاءةً مني .

لم أعُلِق على الامرِ كثيراً و لكن خرجتُ إلى حديقةِ المنزلِ لكي أستريح هناك و أكتبَ واجبي المدرسي بهدوء ....

وبعدها داهمني النومُ بسكون
وغطتُ به بعمق

و بعدَ ما يُقاربُ الساعتينِ
سمعتُ دويَ سياراتِ الشرطةِ قربَ المنزلِ
تسللتُ هناكَ بهدوء
و أطللتُ بخفةٍ رأسي لأتفهم ما يحدُث ...
كانت امي تقفُ أمام الشرطيّ و هي لا تتمالكُ اعصابها و تكادُ تبكي و كارول تقف جانبها بإنصدام
بينما أبي يُمسكُ بياقةِ الشرطي قائلاً ؛" أين هي ابنتي ؟ "

لمحتني أمي فـ تقدمت إلي بسرعةٍ خاطفة
و ضمتني إلى صدرها و قالت
:" آنيبيلا !! أنتِ بخيرٍ يا عزيزتي ... "
لم افتح فاهي حتى فاجأتني بصفعةٍ لم أتوقعها و هي تصرُخ فيَّ : " أين كنتِ ؟؟؟ "

حسناً رغم اني كُنتُ صغيرةً ألا أنني كُنتُ معتادةً على صفعاتها ....
و قلتُ و أنا أضع كف يدي على خدّي :" لقد كُنتُ في الحديقة الخلفية و لكن مالامـر ؟"

إقترب مني ذلك الشرطي وقال :" وجدنا جثةَ فتاةٍ صغيرة تبلُغ الثانيةَ عشرَ من العمر ، كانت قد أنزلقت عن بيتِ شجرةٍ في الغابةِ القريبة و من عثر عليها كان أحدَ الحطّابينَ هُناك ، كانت رقبتُها قد إلتوت إثر السقطة و هذا أدى للوفاةِ بشكلٍ مُباشر !! و سُلِّمت الجثةُ إلى أهلها فـ عندما علمت أُمكِ بالأمر حتى توترت و ظنتكِ معها ... "

وقفتُ بجانبه ولم ترتسِم أيُّ علاماتٍ على ملامحي الجامدة .....
حتى نقشت تلكَ العبراتُ من عيني طريقاً مُتعرِجاً
كسيلٍ من الجبالِ منهلٌّ من غررهِ

و لكني شعرتُ بها
شعرتُ ان روحها تراقبني من مكانٍ ما
بقيتُ أحلُم بها لسنين
و انا ألومُ نفسي دائماً
أنا الآثمة
لو اني ذهبتُ معها ، لكُنا مِتنا سويةً

لم أخالط أحداً من وقتها ...
حتى انتشلتني أيلاين
بحكايةٍ طويلةٍ أرويها لاحقاً

و حتى الآن لم اعلم أكان
من الخيرِ لي اني لم اذهب معها ؟
أكان يجبُ عليّ الموت وقتها ؟
و لكن يبدو انه هناك أياماً عليّ ان أعيشها
لذا فالقدرُ كتبَ لي الحياةَ لأسفحَ ألماً سرمدياً من مناهلها .......


-----





_________
كحممممم
تصنيف : دراما حزينة
هههههههههه > لا تسألوا ليش عم اضحك
بس اظن ان الفصل ما يعبر عن اي دراما حزينة
ف سلكوا بالقراءة
و اعتبروها اي تصنيف يعجبكم

جاناااا


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:930px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_12_15145001561339792.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].








.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 12-22-2015 الساعة 12:02 AM