![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
12-25-2015, 01:00 AM
|
|
في الاسطورة اليونانية التي تحكي صراع الالهة
حيث وقف بروميثيوس ( ويعنى اسمه بعيد النظر ، اي له قدرة على التنبئ بالمستقبل )
بصف زيوس في صراعه مع اخوته و وضعه مستشار لحكمته والذي كان مسوؤلا عن تشكيل البشر في حين ان اخوه استلم تشكيل الحيوانات الذي استهلك جميع الموارد ، فلجا الى زيوس لمساعدته لكنه رفض لانه يرى ان التقدم و التطور و المعرفة للبشرية شقاء لانه فانون (و لذلك نظرا لاولهيته الخالدة ) ، و في تفاصيل الاسطورة الطويلة لجأ بروميثيوس الى سرقة شعلة من النار لتقديميها للبشر سرا مما سبب في صلبه ، و من ثم خلق (اي زيوس) الشرور و الفقر ، و امراة ساذجة لهزيمة البشر و القضاء عليهم
لكن هل من الصواب ان نسترشد بمثل هذه الاساطير اليونانية القديمة للالهة لاخذ العبرة منها خصوصا انها مليئة بالكفرانيات لنا كمسلمين !!!
لكن في عموم الامر كثيرا ما نقرأ و نتعلم و نتثقف
لكن قلة حقا من هو قادر على عكس ثقافته و علمه على نفسه في التغير و من ثم نقلها للبشرية من حوله و ذلك لان علمه و ثقافته مجرد مساحة تخزينية في الدماغ بعيدا عن اي واقع عملي لذلك ومع تناقض مساحة الذاكرة و الواقع يجد الافضل له ان يضع راسه في التراب فيحجب عنه ثقل راسه و نظر عينه في الواقع
وقله حقا من يستطيع عكس ما يقرأ و يتعلم في واقعه و واقع غيره لانه لا يتعلم لمجرد الرغبة بالعلم و الثقافة بل لصنع واقع افضل
لكن من العجيب في الاساطير انهم دائما ما يلصقون الساذجة بالمراة لذلك ربما اختاروا بطل قصة النعامة انثى قررت دفنها و ليس رجل وكأن الرجل هو الوحيد من يستطيع صنع التقدم ![272011 Md 12988332073](images/smilies/smiles/272011_md_12988332073.gif) ![272011 Md 12988332073](images/smilies/smiles/272011_md_12988332073.gif)
تحياتي لك عزيزتي [/COLOR] |