12-28-2015, 10:02 PM
|
|
الفصل الحادي عشر استقضت كاثرن مبكراً بعد ليلة مرهقه أول ما أتى إلى عقلها وهي تحدق بسقف غرفتها المرأة الجهولة من تكون؟ وما هدفها؟ وما مصالحتها من خلف هذا الشقاق المال أم والدها أم تدمير كيان أسرة ألبرت بسبب حقد أسود؟ أبعدت أغطية السرير عنها وقررت اخذ حماماً دافئ منعش ثم نزلت إلى المطبخ تتناول إفطارها لن تذهب اليوم إلى العمل فاليومين الأخيرين استنفذا طاقتها بالكامل فلا بأس من اخذ راحة ومراجعة الصفقة التي عرضت عليها من أحد الشركات في البيت عليها أن تقرأ جميع الأوراق بدقة وتضع شروطها التي تريد حتى إذا أتى مارتن يرى أن كان ما قامت به في صالح شركتها أولا؟ أحضرت حقيبة أعمالها وجلست في غرفت الجلوس تعمل وجهاز الكمبيوتر المحمول أمامها وإذ بصوت هاتفها الخلوي أجابت "آلو" "مرحباً كيف حالك؟" "بخير" "و ليلتك؟" "هادئة جميلة شكراً لك" "كاثرى كفى عن شكري واستخدام هذه اللهجة الرسمية معي اتصلت بالمكتب فأخبروني أنك لم تأتي" " اجل أراجع الصفقة المقدمة ألي " "أمممم ...كاثرى لدى مشكله" ضحكت كاثرن من أعماق قلبها وقالت "أنت أكاد اجزم يا مارتن أنه ليس لديك شيء من هذا فأنت تحصل على ما تريد وتحل مشاكلك بدبلوماسية رائعة" " أجل لكن ليس مع تيمي " كان تيمي قد سبب الكثير من المتاعب لأخته سارة ليلة البارحة ولم يجعلها تنام وكاد يحرق شقة أخته المسكينة وتعاطفاً مع مارتن الذي اشتكى العمل وافقت على بقائه معها حتى الظهر ثم يأتي لأخذه منها لا شك في أن مريض صديقه لو علم بما حدث لدعا له في جميع صلواته لكن بعد الظهر سيعقد صفقة مهمة وليس من المعقول أن يسيطر على نفسه وشخصيته أمام رجال الأعمال وتيمي معه لكن هل ستستطيع كاثرن أن تتعامل معه؟ قالت له " آه قل أن الموضوع يتعلق بتيمي إذاً لابد فعلاً من وجود مشكله" "يبدو أنك تدركين انه يثير المتاعب" "منذ رأيت عينيه الزرقاوين" "لدي أعمال كثيرة هذا اليوم وقد اخبرني صديقي أن علي أخذه في الظهر وأنا لدي اجتماع عمل مهم" "فهمت وتريد مني أن أعتني به " "أذا لم يكن لديك مانع؟" بعد الظهر أحضر مارتن تيمي إلى بيت كاثرن وذهب إلى الاجتماع برجال الأعمال. وجدت كاثرن في البداية أن التعامل مع تيمي صعب فهو صغير كثير الحركة واسع الخيال وبالكاد استطاعت أن تجعله يجلس لتتمكن من أعداد وجبة خفيفة لهما وفي المطبخ سمعت صوت ارتطام فاتجهت بسرعة إلى الغرفة التي فيها تيمي ورأته يعبث بأوراق العمل والأدهى من ذلك أن أوراق الصفقة التجارية في يده خافت أن تركض نحوه فيبعثر أوراقها في الهواء لذا مشت بهدوء نحوه واختطفت الأوراق من يده الصغيرة و وضعت له شريط فيديو وطلبت منه الجلوس إلى حين عودتها وخرجت لتضع الأوراق في مكان لا يأتيه تيمي صعدت إلى الأعلى ودخلت إلى غرفتها و وضعت الأوراق في الدرج وعندما استدارت رأت تيمي خلفها وهو يبتسم بمكر طفولي ويقول "أريد الأوراق" رباه ساعدها حتى يحضر مارتن ويأخذ هذا المشاكس أمسكت بيده وأخرجته من الغرفة ثم أغلقت الباب وأسندت ظهرها عليه تجول ببصرها في أرجاء الغرفة أين يمكن أن تخبئ أوراقها مشت نحو خزانة الملابس وأتت بكرسي تقف عليه و وضعت الأوراق فوق الخزانة كان تيمي قد دخل وصرخ بقوة كعادته فا انتفضت كاثرن ودفعت يدها المرتجفة الأوراق. سقطة الأوراق خلف الخزانة الثقيلة تنهدت بيأس ثم سحبت تيمي معها إلى المطبخ فبقاء هذا الصغير وحدة ينذر بوقوع كارثة لكن الأوراق ابتسمت وهي تفكر أنها في مكان أمن بعيدة عن جسم تيمي الصغير . انتهت من إطعام تيمي ورتبت المكان ونظفته ثم اتجهت إلى غرفتها لتخرج الأوراق .لم تستطع تحريك الخزانة أبداً فهي لا تملك القوة الكافية لتحركها ولو شبر واحداً .وصل إلى سمعها صوت جرس الباب فنزلت إلى الأسفل ورأت أن تيمي قد قام بواجب الضيافة على أكمل وجه وادوارد مستمتع بلعب الطفل الصغير وعليه ملابسه الرسمية يبدو انه كان خارج من العمل لتوه فقالت "مرحباً ادوارد زيارة مفاجأة؟" "مررت بالجوار ففكرت بزيارة قصيرة" "هذا لطف منك" سألها ادوارد "من هذا الصبي؟" "إنها قصة طويلة أرجوك تفضل بالجلوس يا ادوارد" "يبدو أنك كنت تقومين بعمل مجهد" كان على جبينها قطرات من العرق فجلست وقصة عليه قصة تيمي وكيف أن مارتن تراكمت أعماله بسبب اهتمامه بشركاتها وهكذا كان عليها أن تهتم بتيمي بدلاً عنه ثم طلبت منه أن يساعدها في إخراج أوراقها وصعدا إلى الأعلى لم يكن تيمي يستمع لهما وهو يشاهد التلفاز رائهما وهما يخرجان من الغرفة فركض خلفهما .أدخلت كاثرن ادوارد إلى غرفتها وقالت "الأوراق خلف هذه الخزانة " أبتسم ادوارد وهو يرى تيمي يجرى من خلفها ثم يقفز فوق سريرها اندفعت كاثرن نحوه وأمسكت بيده وأخرجته خارج الغرفة وقالت قبل أن تغلق الباب "أنت لن تدخل ستبقى هنا حتى ننتهي" ثم أغلقت الباب تاركتاً العقل الصغير يعمل بطريقة غريبة و التفتت إلى ادوارد "انه مشاكس" "أرى هذا لكنه طفل جميل " اتجه ادوارد ليدفع الخزانة الكبيرة فقالت كاثرن "أعتقد أن عليك أن تنزع سترتك كي لا تتمزق" نزع ادوارد سترته وأعطاها لكاثرن وحل ربطة عنقه وفك الأزرار العلوية لقميصه وحاول دفع الخزانة رأت كاثرن المجهود الذي يقوك به ادوارد فوضعت ما في يدها على كرسي و وقفت جانبه تساعده تمكنا من إخراج الأوراق وإعادة الخزانة إلى مكانه نظرت كاثرن إلى ادوارد وهو يمسح العرق عن بشرته السمراء وينظر لها بعينيه السوداويين ويقول "هل كان عليك أن تشترى هذه الخزانة!" ضحكت من ملاحظته وشاهدته يرفع شعره عن جبينه فقالت "شكراً على مساعدتك يا ادوارد عليّ الآن أن أخبئ الأوراق عن تيمي وإلا سيحرقها " ضحكا لذكر تيمي ورن الهاتف الخلوي لادوارد تناول سترته وأخرج الهاتف وأجاب المتصل تكلم لفترة قصيرة ثم أغلق الهاتف وقال لكاثرن وهو يبتسم "أنه العمل يبدوا أن لديهم مشكلة تمنيت البقاء معك لفترة أطول لكن " ورفع كتفيه بأن لا حيلة له ثم أضاف " انتبهي من تيمي " خرج ادوارد وسترته على ذراعه وقميصه المفتوح يكاشف عن صدره فرمقه تيمي بنظرة جمدت الدم في عروقه داعب ادوارد رأسه الصغير بلطف وذهب . أنهى مارتن الاجتماع بنجاح وعاد قبل المساء لأخذ تيمي شكر كاثرن بلطف ثم ذهب وفي السيارة أسهم تيمي يقص على مارتن انه التقى في بيت كاثرن برجل أسمر ودخل معها في غرفتها ولم ينسى طبعاً أن يصف مظهره المبعثر حين خرج ولا أنفاسه المتقطعة ورسم صورة بشعة عن كاثرن في عقل مارتن .عقد مارتن حاجبيه بشدة وظل وجه صامتاً وهو يحدق في الطريق أيكون تيمي يكذب لكنه طفل صغير كثير الثرثرة و الأطفال لا يكفون عن الكلام في أي شيء غريب يشاهدونه أتقدت الغيرة في قلب مارتن لان صورة الرجل الذي ذكرها تيمي تدل على شخص وأحد ادوارد صديقها الحميم لا يمكن أن تكون كاثرن مشابه لأمه هذا ما هو متأكد منه لكن ما هو التفسير لوجود ادوارد في غرفة نومها كم يتمنى لو يمسك هذا الرجل و يوجعه ضرباً ويطلب منه أن يخرج من حياة كاثرى...نظر مارتن إلى عينيه في المرأة لم يهتم في حياته بامرأة بسبب صورة أمه القبيحة لكنه وجد نفسه واقعاً في سحر امرأة حادة الطباع وهو مستعد أن يستغني عن ماله وطعامه وشرابه لأجل تلك الحمراء العنيدة لو كان يستطيع أن يعرف ماذا حدث في تلك الغرفة وإن كان تيمي صادقاً فلن يحتمل فا كاثرن له وحده . أوقف مارتن السيارة في الكاراج وادخل تيمي وهو في مزاج لا يسمح له بلعب مع تيمي الذي يدور حوله بمرح أغلق باب المنزل بعنف وأتحه إلى مكتبه .حاول تيمي أن يدخل لكن عيني مارتن الغاضبتين أوقفتاه في مكانه .ألقى بجسمه الرياضي على المقعد الفخم الطويل وحل ربطة عنقه وهو يحدق في سقف الغرفة شخص واحد أمام عينيه كاثرن فقط قطع عليه أفكاره جرس باب المنزل منذراً بقدوم زائر قام مارتن بتثاقل واتجه إلى الباب ليجد تيمي قد ادخل الزائر إلى ردهة المنزل لم يكن هذا الوقت المناسب لقدوم ادوارد فا مارتن بالكاد يمكن أن يمسك غضبه اقترب مارتن منهما فرفع ادوارد رأسه عن تيمي ليقابل نظرات الرجل الغاضب وقال وهو يبتسم بلطف "هل يمكنني التحدث معك سيد روبرتسون؟ " فانطلق تيمي يقول "أنه الرجل الذي شاهدته في منزل الآنسة ألبرت" فقال ادوارد بهدوء "إذا كما توقعت فقد قال لك" لم يهتم مارتن بالإجابة عليه بل نظر إليه ببرود ثم التفت إلى تيمي " من طلب منك أن تفتح الباب " قال تيمي "كنت ..." "اصمت لا أريد سماع إي تبرير لتصرفك أذهب إلى غرفتك وفكر بما فعلت حتى أنتهي" "عم مارتن..." "الآن" "ولكن..." "قلت الآن" مشى تيمي وهو يخط قدميه في الأرض بتكاسل ويتجه إلى غرفة نومه .استدار مارتن و وضع يديه في جيبي بنطاله وقال "بما يمكنني خدمتك سيد الفريدو ؟" "أود التحدث معك بأمر مهم هل يمكنني الدخول؟" هز مارتن كتفيه وقال " وما هو ؟" " لا يمكنني التحدث وأنا واقف هنا " قاده مارتن إلى مكتبه وأغلق الباب وطلب من ادوارد الجلوس وستدار حول مكتبه ليستقر على الكرسي الضخم وأصابعه تعبث بقلم وقال "والآن ماذا لديك عمل؟" "أنه لا يتعلق بالعمل انه أمر شخصي " نظر إليه مارتن باستفهام فأكمل ادوارد " الحقيق موضوعان الأول يتعلق بالآنسة بنغلي..." لاحظ ادوارد انقباض ملامح مارتن لدى ذكره لأسم أخته وأكمل " والأخر بكاثي" استرخى مارتن في جلسته وقال " ما هو موضوع أختي إذا ؟" "لقد اتفقنا على الزواج وطلبت مني أن أخبرك لتتعرف عليّ وتوافق على اختيارها" ضحك مارتن بسخرية "أنا لست والدها كما تعلم وربما رأي لن يغير شيء بما أنكما اتفقتما " "هل تعني انك لا تمانع؟ " "لم أقل هذا" ثم مال مارتن على مكتبه وهو يتكئ بذراعيه "لكن من صعب أن أحكم على رجل في يوم وليلة أليس كذلك؟" "آه أجل بكل تأكيد" " إذاً فقد انتهينا من هذا الموضوع فما هو الموضوع الأخر؟" "قلت لك أنه يتعلق بكاثي الحقيقة أني لم أكن أنوي القدوم ولكن نظرة تيمي لي في منزلها جعلتني أعرف أن هذا الصغير سينقل لك صورة خاطئة وسيئة عنا" تمنى مارتن أن ادوارد لم يستخدم صيغة الجمع فهذا سيقضي على ما بقي أعصابه فقال كاذباً "أنا لا أهتم لما قاله الصغير كما لا اهتم بكاثرى لكن ربما سأهتم بالرجل الذي سيتزوج من أختي فأنا لن أسمح بأن تتأذى مشاعرها بسبب رجل لا يقدس العلاقة الزوجية وهذا يثير اشمئزازي أتفهم ما اعنيه سيد الفريدو؟" أبتسم ادوارد لملاحظة مارتن وقال " إذاً لابد أن أقص عليك ماذا كنت أفعل في غرفة كاثى" لم ينتظر ادوارد أذناً منه وبدأ يقص على مارتن ما حدث ولم يهتم لإشارة الاعتراض التي صدرت من مارتن وشكر مارتن له هذا فقد كان لديه فضوله الكبير ليعرف لكنه أستطاع أن يخفيه تحت قناع اللامبالاة وحين انتهى ادوارد قال " هذا ما أردت أخبارك به قبل أن ترتكب غلطة سيد روبرتسون حسناً هذا كل ما لدي وعليّ الذهاب الآن" وقف ادوارد وعينه على مارتن المسترخي في هدوء وكأنه لم يسمع شيء مما قاله وهو يحاول أن يرى أي تأثر عليه "إلى اللقاء سيد روبرتسون" لم يجبه مارتن لكنه حنا رأسه بالتحية وهو ينتظر منه أن يخرج استدار ادوارد ليخرج وعندما وضع يده على مقبض الباب التفت إلى مارتن وقال "ربما يهمك أن تعرف أن كاثرن بقية كما ولدتها أمها يا سيد روبرتسون أنها فتاة بريئة تماما " سرى تيار كهربائي في جسد مارتن و اعتدل في جلسته وأوقف ادوارد قبل أن يخرج "انتظر" نظر ادوارد وعيناه تبتسمان بالنصر الصغير الذي حصل عليه صحيح أنه لا يملك الحق في الحديث عن خصوصياتها كما أن كاثرن لو علمت ستقاطعه إلى الأبد بعد أن تدق له عنقه لكنه يريد لقصة حبها أن تكتمل "ماذا تريد ؟" "لما تخبرني بهذا " "لأني اشك في أن هذا الأمر لا يهمك" رمى مارتن القلم من أصابعه على الأوراق فوق المكتب وقال "وما الذي يجعلك واثق انه يهمني " تقدم ادوارد حتى وقف أمام المكتب وأتكئ بيديه وهو يميل إلى الأمام ليتقابل الرجلان وجه لوجه وأبتسم وهو يقول " ظننت أنك تحبها " أرتفع طرف فم مارتن بابتسامه سخره وقال " يبدو انك مخطئ أسمح لي أن أصحح معلوماتك فانا لا أحبها و لا أهتم لها ولكن أهتم بمصلحه عائلة ألبرت كدين أعيده لهم هل فهمت؟" "كلانا رجل ونفهم بعضنا لو كانت لا تهمك لما ابتعدت عنها عندما زرت أنا القرية كما أن قتالك لي كان عنيفاً والنفور الذي يظهر في عينيك عندما تراني بقربها واضحاً " سكت قليلاً يختبر وقع كلماته وكلاهما يحدق بصاحبه فأردف قائلاً "أمر أخرى قد يهمك أن تعرف أن كاثي تراني كأخ أكبر لها كما أني أراها كأختي الصغرى " ضحك مارتن بتهكم وقال وهو يرفع حاجبيه "الأخوة تعني أشيا كثيرة" " وهذا ما أردتك أن تفهمه إلى اللقاء" أبتعد ادوارد وخرج هذه المرة تاركاً مارتن يفكر ماذا سيفعل الآن بعد أن عرف أهم شيء كان يود معرفته عن تلك الفتاة كاد يرتكب أكبر حماقة في حياته لو لم يخبره ادوارد لا يعرف لماذا شعر بسعادة عندما عرف أن علاقتها بادوارد علاقة صداقة وأخوه كما أنه ليس هناك إي خطر منه فلو كان يريدها لنفسه لما أتى إليه ليفسر تواجده في منزلها وتساءل هل تكون كاثرى أخبرت ادوارد أنها تحبه فأتى لأجلها زم مارتن شفتيه وهو يفكر أنه وجد الفتاة التي يريد ولكن كيف السبيل لطلب الزواج منها لتقبل به بداء يردد ما تسابق إلى ذهنه دون أن يشعر بخطوات صغيرة على الأرض "حمراء جميلة عنيدة قوية قيادية ناجحة صارمة قاسية لكن رقيقة و ناعمة و...." "من هي عم مارتن؟ " نظر مارتن لتيمي الواقف قريباً منه بنصف عينيه وقد انطفأ غضبه وقال "متى سيأتي والدك أيها الصغير؟ " تجاهله تيمي وقال "هل هي الآنسة ألبرت؟" رفعه مارتن عن الأرض و أجلسه في حجره وقال "أتعرف؟ أحيناً أشك أنك تملك عقل الكبار! " ضحك تيمي ببرائه وفجأة وضع أصبعه الصغير على شفتيه الجميلتين وفتح عينيه على أتساعهما وقال "هششششش" عقد مارتن حاجبيه ونظر إلى تيمي ثم أرهف سمعه وهو ينقل بصره في أرجاء الغرفة الواسعة حتى استقرت عينيه على وجه تيمي الصغير وهز رأسه هزة خفيفة مستفهماً فقال تيمي بصوت خافت " عم مارتن ...سيكون هذا سراً بيننا " ضحك مارتن وهو يبعثر شعر تيمي الأشقر وعقله يرسم خططاً لمستقبل جميل لكن مستقبله هذا مهدد بخطر هذا الرأس الصغير.... |