عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-01-2016, 03:30 PM
 
تألّق فراشة ~ إنيـن الليـل




كيفكم يا عرب ؟!
إن شاء اللَّهِ بألفِ خير
--
بمناسبةِ السنةِ الجديدة قررت حظرتي إنَزِل قصة .. :1:
المهمز القصة مثل الي قبلها
فكرة اول مره اكتب عليها و النهاية حاولو تخمنوها ههه :7ayaty:
و ما عليكم ادري التصميم مخيس
اخليكم مع القصة و اتمنا تعجبكم

حينَ يكوّنُ الرحَيلُ واجبٌ ..
إياكَ و التَخَاذل ..
فـ مَهمَا كان سببُ الرحَيلُ ..
تأكدْ أنهُ لا مَفرَ مَنْهُ .!
.-

31-12-2003
اليابان - طوكيو
8:30 مساءاً
--
أرَتدي سَتُرتِي لتَقِيني مِنْ البردِ !
أمَشي وحيدةٌ .. رَغْمُ البرودةِ الشَديدْةِ..
الجَميعِ يعَمُلُ بَجِد .!
آخَرُ إيامِ السنْة ، الإلعابِ و الزينةِ تَمُلىء المَكَانِ ، إِنْهُ فَعلاً لمَنْظَراً رَائع !
الإطفَال مَع أهَالِيهمْ يمْرحَونْ بالإرجاءِ !
العَديدُ مِنْ المُهرجاناتِ تُقامْ ، الكَلّ ينْتظرُ الساعةِ الثانيةِ عَشرَ !
..

8:50 مساءاً ..

أنْتَظرُ صَديقَتي عَنْدِ مَحطةِ القطار !
أتفقنا علَى إِنْ نَقضيَّ هَذَا اليَومَ مَعا ، فـ هِيَ ستسَافر مَع شقَيقَها إلى الخَارج !
...

9:00 مساءاً

لَمْ تأتي حَتَّى الآنِ و القَطارِ علَى وشكِ المغادرة !
وصلتْ لَهَاتفي رسَالةٍ مَنْهَا ، كآنَ مَضمُونها :.
- هارونا ، أعذريني يا صَديقَتي .. حَصَلَ ظرفٌ طارىء سببَ تأخريَّ .. يَمُكنكِ إن تَسَبقينْي ، سأصلُ للمْهرجانِ في العاشرة -

يَبْدُوُ بإنيَّ سأنتظرهُا إمامِ مَدخلِ المَهرجانِ !


9:15 مساءاً

تَوقفَ القطارُ معلنا عنْ وصولي للوجهةِ !
كَانَ القطَارُ مُكَتْظا بالنْاسِ فَوجدتُ صَعوبةٌ كَبيرة حتّى إستَطعتُ الوصولَ المَخرجِ ..

....

9:35 مساءاً
وصلتُ للمْهرجانِ .. فكرتُ بَدلَ إن أنتظرَ دوّنِ فعلِ شيئاً ، لَمْ لا أرى المْهرجانِ ..
أنظرُ للإلعابِ الكثيرة و الإطعمةِ المتنوعه ، لوري ستفرحُ كثيرا حينَ تصلْ ، فهذهِ الإمور تَثيرُ إهتمامها بشكلٍ كَبَيِر !

....

9:55 مساءاً

إِنْهُ فَعلاً مُمِلٌ إِنْ إتنزهَ بـ مُفرديَّ في المهَرجان !
جلستُ علَى إحدِ المقَاعدِ إنْظرُ للنْاسِ !
إيقَظنْيّ مِنْ شَرُودِي صوتُ هاتَفي يَعَلنُ عنْ إتَصالِ لوري :.
- إوهايو لوري ..
- إوهايو هارونا .. إما زلتِ تَنتَظرين !
صوتُ لوري مُختَلفْ واضحا إِنْها مُتعبة ! و مع هَذَا مَا زلتُ غاضبةِ لذى قلتُ بِبَعَضِ الغضبِ
- إمم نعم مازلتُ إنْتَظرك !
إكمْلتُ بهدوءٍ و بِبَعَضِ القلقِ
- لكنْ إِنْ كَنتي مُتَعبه فلا بأس عليكِ إن لَمْ تحظري !
قالتْ لي بصَوتٍ بدء غاضباً :.
- مَا الَّذِي تقولينْه بالتأكيد سَأتي ، لكنِ سـ أتخَرُ عَنِ القدومِ !
- حسنْاً إذا إنْتَظركِ !
- جانا ..
- باي باي ،

أغلقتُ الخطِ و إنا أفكَر مَا الَّذِي يشَغلُ لوري لكَي تتأخر لهَذَا الوقتِ !

10:13 مساءاً

ألتقيتُ بِبَعَضِ زملاءِ الدراسةِ وطلبوا مَنْيَّ القَدومَ مَعَهُم بدلِ جلوسي بمفُردي و إنا أنْتَظرُ لوري !

إستَمتعتُ فعلا و عَلُمتُ إنْنيّ لو بقيتُ إنْتُظر لوحَدي لشَعرتُ بضَجرٍ كَبَيِر و مَا كَنتُ لأرى هَذَا اليَومَ رآئعاً ..

10:30 مساءاً ..

تَفرقتُ و إنا و الزملاءِ ..
ذَهَبُتُ لمَتجراً يبيعُ تَحفٌ و هدايا ..
أشتريتِ منهُ رَبْطةِ شعراً ملونةٌ بعدةِ الإلوانِ كَمَا تحَبها لوري ..
اممم لوري ، فَتاةْ مفعمةٍ بالنشاطِ ، تحبُ الكُلِّ طيبةِ القلبِ بشكلٍ كبير ، متفائلةٌ هِيَ لا تشبهني بتاتاً سَوى مَا ندر مِنْ الإمَورِ .
دفعتُ ثمنِ الربطةِ الّتي و بالتأكيد ستعجبُ لوري ، فـ هِيَ تُفكَر بعدمِ قصِ شَعَرها هَذِهِ السنة و هديتي ستساعدها علَى عدمِ قصةِ إنا متأكدة .

11:05 مساءاً ..

بدء النْاس بالقدومِ فموعدِ إطلاقِ الإلعابِ الناريةِ إقترب ، و مَعهُ إقتربَ نهايةِ هَذَا اليومُ ..
نظرتُ لإحد زجاجِ محلاً فأنْا أتمشى قَليِلا بَينِ المحلاتِ هُنا ..
إرتْديّ سترةٌ واقية مِنْ البردِ لونها نيلي و جينز أسود و حذاء أزرق إرفع شعري البني بعشوائية بمشبكٍ إسودَ صغير وجنتيَّ و إنفي أصبحَ أحمرين بسببِ البردِ !
..
أكمْلتُ طريقي و مَا زال فَكَري مَشغولاً بلوري !

11:30 مساءاً

أخرجَتُ هَاتفي المَحمُول ..
تأخرت لوري لذى سأتصلُ لها و إسألها إِنْ كانتْ ستأتي أَمْ لا ؟!

- مرحبا هارونا
- مرحبا لوري ، اممم أتسائل متّى ستصلين ؟!
لقَدْ خَرجَتُ قِبل قليلا مِنْ المنزلِ و قَدْ إصلُ في الثانيةِ عشرِ إلا عشرِ دقائق ..
- لوري عليكِ إِنْ تخبريني فيمْا بعَدَ عنْ سببِ تأخركِ !
- حَسنا أعدكِ بهذا ، عليَّ إن أغلقَ الخط وداعا ..
- وداعاً ..

11:55 مساءاً ..
أتصلُ لهاتفِ لوري المغلق .. لا أعَلَمُ لكنِ إشَعرُ فعلا بقلقٍ كَبَيِر ..
- لما لاترد ؟!
قلتها بغضب حينَ سمعتُ صوتُ إنقطاعِ الخط ..
الكل مجتمعٌ هُنا ، الألعابُ النارية ستنطلقُ بعَدَ خمسِ دقائقِ فقـط ..
الكَلّ سعيداً إلا أنْا .. كُلُّ مَا يشغلُ بالي هُوَ لوري و لوري فقط !
بدء العَدُ التنْازلي ..
و بدء الكُل بالعدِ ..
- 10
9
8
7
6
5
3

صوتُ هاتفي النقال ..
أجبتُ سريعاً حتّى لَمْ إعلمُ مِنْ المُتصل ،.

- 2
1

إنطلقتْ الإلعابُ النارية ، الكَلّ سعيد يفرح يصرخ
إلا أنْا الدموعُ تنزلُ علَى خديَّ ، إشَعُرُ بضيق بالتنفس .. سقطَ هاتفيّ مِنْ يدي .. لأسقطَ بعدهُ مغشياً عليَّ ..

12:30 صباحاً .. في المشفى !

أنظرُ لجسدِ صديقتْي .. ذَهَبُتُ نحوها و الدمعُ ملىء عينيَّ !
- لوري حبيبتي إستيقظي ..
جلستُ بجانبِ السريرُ الَّذِي تنامُ عَلَيْهِ
- مَا بكِ لا تجيبن ؟!
إلمْ تعديني بإن لا نتركَ بعضا إبداً ؟!
كيف ترحلينْ الان ؟!
كَيِف أبدءُ عاميَّ هَذَا بدونكِ ؟!

صرختُ بصوتٍِ عالي بأسمها ، لا تتوقفُ دموعي و لا يُمْكِنُ لها إن تتوقف .،
رحلتْ لوري بسببِ حادثِ سيارة !
تأخرتْ لوري و هِيَ تجهزُ حفلةٍ مع أهلها بمناسبةِ نجاحي بالدراسةِ الشهرِ الفائت ؟!
لكنْ ما فائدةُ هَذَا .. و لوري رحلتْ عني !

" النهاية ".

وداعاً ديسمبر .. رحلتَ و أخذتَ معكَ كلَّ ذكرياتي .. سعيدةٍ أم حزينةٍ .. أهلا بعامٍ جديد .. أعيشهُ مع البعض و يرحل البعضُ منهُ ..
وداعاً ديسمبر .. ينختمُ عامي السابقُ بك ..
وداعاً ديسمبر .. لكنِ أرجو عودتكَ مستقبلا مع أحبتي ..



القصة بجد اثرت فيني و انا اكتب كثير و ما ادري عنكم
ابغى ردود حلوة و طويلة
و تقييم جميل و لايك حلو و بس حب6
اترككم هلا
انتظرو جديدي
و خلوني افحط بجلدي قبل تقتلوني :ha3:
اترككم بحفظِ المولى


التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 01-15-2016 الساعة 08:53 PM
رد مع اقتباس