الموضوع
:
مغامرة طلاب ثانوية اجنحة الكاندام
عرض مشاركة واحدة
#
68
01-02-2016, 06:57 PM
دقيوس و مقيوسxd
المقدمة
القدر هو ذلك المقود الذي بتحكم فينا
و الذي يرسم مصائرنا
قد نعد هذا مزعجا
الا اننا محضوضين به
لانه يربطنا ببعضنا دون ان نشعر
البارت
تسللت أشعة الشمس المشمسه نافذة أحدى غرف مبنى المدرسة الكبيرة و كانت تلك الغرفة تتواجد فيها تلك السيدة تحدق بالسماء من خلال نافذتها و هي تذرف الدموع و هي جالسه على الكرسي المتحرك تبكي بحرقة و هي تنظر إلى صورة تذكارية لرجل يحمل ولد صغيراً و كانت المرأة تنظر إلى الصورة و الدموع تنهمر و بين كل دمعة تنزل تحرك شفتيها بصعوبة...
_ لن أدعك تنجو بفعلتك هذه!!_
ي نفس الوقت ضرب جرس المدرسة معلنة بدأ وقت الفسحة... خرج الطلاب من الفصول و كانوا يتجهون نحو صالة الطعام و كانت ريلينا تركض نحوهم معاكسة طريقها و تندفع بينهم بينما هم يتجهون الى صالة الطعام...
_ المعذرة أبتعدوا عن طريقي!_
تفادت الطريق المنزحم و ذهبت نحو الدرج و صعدت إلى الأعلى حتى وصلت باب السطح فاذا به مفتوح و مع أول خطوة على السطح تنظر عيناها الزرقاوتان إلى السماء مبتسمه و تستنشق هوائه ..فجاة تهب نسمات لتداعب قسمات وجهها و تغمض عينيها و تفتحهما من جديد ليقع بصرها على ذلك الشاب المتئك على سياج الحديدي ينضر الى الابنية المحيطة بالمدرسة فينتبه عليها :هذه أنت مجددا .. لم أتيت الى هنا.
تجيبه بنبرة إنزعاج و هي تتقدم إلى السياج : سطح المدرسة ليس ممتلكات خاصة حسب ما أعتقد
هيرو رافعا حاجبه الأيمن : ماذا ...
ريلينا : كما سمعت يا سيد ( هه يا بنتي ناقص الا تقوليلو اخبط راسك بالحيط ههه)
أبعد وجهه غير مباليا بكلماتها و يعم الصمت بضع دقائق حتى يكسره هيرو : لما أتيت الى هنا ؟
ريلينا بستغراب : عفوا ؟؟؟
هيرو : لما قد تأتي فتاة ثرية مثلك إلى مدرسة كهذه ؟ هناك مدارس للأثرياء أليس كذلك
شعرت ريلينا بالريبة فردت برتباك : ما أدراك أني فتاة ثرية ؟؟
هيرو : أنا أفترض هذا و حسب .. فكلامك و تصرفاتك تدل على هذا انها تشبه تصرفات كواتر
أنزلت تريلينا رأسها و حزن يشع في عينيها : لدي أسبابي .. –تشد قبضتها - أهمها الخوف
نضر إليها هيرو نضرة فيها بعض الشفقة ثم يردف : لربما الخوف هو السبب أغلب الأمور التي تحدث مع الناس
ريلينا : اه تذكرت .. البارحت قلتي لي ( ابتعدي ) و الان تحدثني بشكل طبيعي ..
هيرو ...............
ريلينا : أنت غرب حقا
هيرو : لست بأغرب منك
ثم هبت ريح قوية جعلت كل شعر ريلينا يتراقص في الهواء وهي تغمظ عينيها و يشرد هيرو و هو يحدق بها إلى أن يرن جرس و تتوقف معه الريح
ريلينا: لقد كانت ريحا قوية
و بينما هي ترتب خصلات شعرها التي تبعثرت لمحت هيرو مغادرا ثم قالت: لقد كنت اريد البارحة ان اقول لك شكرا .... شكرا على مساعدتك
نضر إليها ثم تابع مسيره و أردف مبتسما : عفوا
شعرت بسعادة غامرة كما لو انها كانت هي من تلقت شكر و بقية تنضر إليه و هي تبتسم
توقف هيرو ثم إلتفت إليها : لقد رن الجرس .. لا تريدين أن تعاقبي صحيح
لحقت ريلينا به بسرعة و اثناء نزولهما من لدرج إنزلقت قدمها فاغمضت عينيها بسرعة مستعدة لتلقي الألم إلا أنها لم تشعر بشيء لتفتح عينيها من جديد و تلتفت فتتقع عينها في عين الرجل الذي كان يلف يديه حولها ليحميها من سقوط مؤلم لكن سرعانما إبتعدت عنه و قد تحول وجهها إلى اللون الأحمر.. تردف بصوت ملؤه الخجل : ش .. شكرا لك
نضر إليها ذلك الشاب ببروده المعتاد ثم إستدار مكملا طريقه و هو يبتسم تركا إياها واقفة وهي تنضر إليه بحنان .. وضعت يدها فوق قلبها الذي كان يدق بسرعة كأنه طبول قد جن جنونها : هذا غريب .. لما قلبي يدق هكذا ؟ ما هذا الإحساس ؟
يقف كل منهما أمام الآخر .. تشع عينيهما بشرر التحدي .. يصيح المتفرجون : شجار ..شجار
.......: أتضنين أنك قادرت على التغلبي علي يا صغيرة
......: سترى ما ستفعله هذه صغيرة بوجهك الجميل
....... تعقلي يا ماري لا يمكنك التغلب على صبي فأنتي فتاة ... لا أريد أن أضربك
ماري : هل تخاف من الخسارت امام فتاة يا جمي
جمي : ستندمين ...
أخرجت ماري لسانها لتلعق شفتها و أردفت ببتسامة تملؤها السخرية : سنرى من سيندم هنا
إنطلق كل منهما بتجاه الآخر ليبدأ الشجار لكن صوتا أوقفهما
.....: جمي .. ماري توقفا حالا
ينضر كلهما إلى صاحب الصوت ليردد كلاهما : المعلمة ؟؟؟
فترد عليهما المعلمة : تتشاجران مرة أخرى .. متى ستوقفان هذا العداء ؟
رد كلاهما معا مشيرا كل منهما الى الآخر بإصبعه : هو البادئ ....
ثم يلتفتان إلى بعضهما و يبدأ الشرر يتطاير من عينيهما بقوة .. فتطلق المعلمة تنهيدة تعبر على مللها من شجاهما ثم تردف بحزم : كلاكما معاقب ...
ماري و جمي : ماذا .. لكن يا أنسة .......
المعلمة : قلت معاقبان هيا إلى الحجز و لساعتان إتبعاني ..
ماري و جمي بأحباط : حاضر ...
ثم يسيران خلف المعلمة و هما ينضران إلى بعضهما ماري وهي تردد في نفسه : ستدفع الثمن غاليا
جمي في نفسه : سأنتقم لهذا
في تلك الغرفة مربعة الشكل .. حيث يعاني طلابها بقسوة من غير رحمة و بلا بسبب فقد صارت لهم غرفة لتعذيب مع أستاذهم الذي تحول والى جلاد في نضرهم .. حل هذا أنجز ذاك و مع دروسهم المملة و نظرات الاستاذ التي تترصد الجميع كصقر ينتضر فريسته .. بقي الجميع على هذه الحال بينما كان هيرو ينظر عبر النافذ فيلمح رجلين ببذلة سوداء غريبين عن المدرسة أما ريلينا فقد كانت تسند رأسها على يدها اليمنى و جبهتها تتعرق بشدة و تتنفس بسرعة حتى لاحظتها هايلد فتتقدم إليها بهدوء و تهمس : ريلينا هل أنت بخير
ترد ريلينا مع بتسامة صغير و صوت هادء جدا : نعم أنا بخير لا تقلقي
هايلد : لكن رلينا أنت لا تبدين بخير .. يج ....
فيقاطعها الاستاذ بنضرات حادة : أنسة هايلد هل هنالك ما تريدين مشاركة الصف به
هايلد برتباك شديد : لا يا أستاذ لا شيء الاستاذ : هذا ما ضننت .. حسنا لنكمل الدرس أخرجت هايلد تنهيد تعبر عن ارتياحها ثم تعود لتحديق بريلينا التي
كانت تخاطب نفسها : يا إلاهي ماذا حصل لي قبل قليل كنت بخير
فجاة يغمى عليها فتقف هايلد من على كرسيها مرتعبة و هي تصرخ : أستاذ لقد فقدت ريلينا وعيها
وقف الجميع ملتفتين إليها حتى أن الأستاذ هرع إليها : ريلينا هل أنت بخير .. لقد فقدت الوعي تماما .. يجب أن يأخدها أحد إلى الممرضة
....... أنا سأخذها
نظر الجميع إلى صاحب هذا الصوت فإذا به هيرو
الأستاذ : حسنا ..إحملها بسرعة
إقترب منها بين أنضار الجميع و معه بدأت ثرثرة بعض الفتيات
" لو كنت أعلم أن هيرو من سيتطوع لحملها لتضاهرت بالإغماء أنا "
"معك حق إنها محظوظة"
"تبا لها أراهن أنها خططت لهذا " حمل هيرو ريلينا بين ذراعيه فأصابت صاعقة الغيرة الفتيات بينما الجميع ينضر إليهما .. و عند الوصول إلى العيادة فتح هيرو الباب بسرعة و مددها على السرير بهدوء ثم استدار ليبحث عن الممرضة فإذا بها تغط في نوم على مكتبها الصغير ( هل هي ممرضة حقا ) .. نظر إليها رفعا حاجبه الايمن و هو ينظر إليها و يردد : هه قال ممرضة قال ..
ثم إقترب منها و هزها قليلا لتستيقض فبدأت تفتح عينيها بكسل و تثاؤب الممرضة : آآآه لماذا توقضني من نومي يا هذا .. ماذا تريد ؟
هيرو : ماذا أريد برأيك .. هناك مريض يحتاج إليك
الممرضة و هي تقيس ضغطه : منذ متى و أنت تعاني من أعراض المرض ؟
إنفجر هيرو بوجهها : لست المريض بل الفتاة التي على السرير
الممرضة واضعة يدها أمام فمها : إهدا إهدا لا داعي للإنفعال .. قد تنفجر عينك و تموت ههههههاااااااااااا غطت سحابة سوداء رأس هيرو : أي نوع من الممرضات أنت .. هل أنت متاكدة أنك ممرضة أصلا ؟؟؟( أقلك يا ولد ليست ممرضة )
تقدمت الممرضة نحو ريلينا و جلست أمامها بهدوء ثم وضعت سماعة على جبهتها : يا إلاهي .. لا أسمع نبضات قالبها أهي ميتة ؟( لا أزال مصرة على أنها ليست ممرضة)
هيرو : من أي كلية تخرجت ( من كلية المخابيل )
فتحت ريلينا عينيها ببطىء و حاولت النظر بتمعن في الوجوه التي تحدق بها ثم أردفت : أين أنا و كيف وصلت إلى هنا
أجابتها الممرضة : أنت في العيادة المدرسة .. و مريض السكري الواقف هنا هو من أحضرك
رد هيرو بنفعال : لست مريض سكري نظرت ريلينا إلى هيرو بوجنتان متوردتان : أنت من حملتي إلى هنا حقا ؟ هيرو : نعم .. أنا
الممرضة : يبدو أنك فقدت الوعي أثناء الدرس .. أضن أن هذا نتج من عدم تناولك للفطور .. لقد فقد جسمك لطاقة الضرورية ففقدتي وعيك
هيرو بدهشة : و ما أدراك أنت و لم تفحصيها حتى
الممرضة : ليس من شأنك .. فأنا ذات خبرة
أيا كان عليك أن تكون شهما إلى نهاية و تساعدها للعودة إلى المنزل
هيرو : حسنا
مسندا ظهره إلى سياج و حاملا بيمناه شطيرة و بيسراه علبة عصير و هو يحدق في الغيوم يردد ما يجول في خاطره :ذلك الوغد هيرو .. لقد هرب من الحصة و تركني خلفه .... ثم يطلق تنهيدة لما في صدره اااااااه ... ليتني أستطيع الخروج من هذا المكان الممل ... و يعود لأكل من جديد
.......: ديو ماكسويل ... تخرج من الصف من غير اذن ثم تتسلل من المدرسة و تشتري الطعام
إزرق وجه ديو من هذا الصوت ثم بلع ريقه : أكلناها .... إلتفت نحو صاحب الصوت لييقابله وجه أستاذ الرياضيات مباشرة : هل ترى حصصي مملة إلى هذا الحد ....
ديو : آه استاذ ..هههه أترى كم الشباب مستهترون ... لا يستمعون لكلام الأكبر سنا أبدا ههههههه – يرمي شطيرة و علبة العصير خلف ظهره – ههههههههه ( يا أخي ليش ترميها ورى ظهرك انا قدامك ارميها لقدام )
الاستاذ : حقا .........
ديو : حقا .. لكن ما باليد حيلة .. نحن علينا بالخطأ و انتم بالصفح هذه سنة الحياة هههههههههه
الاستاذ : أنت معاقب ....
تجمد ديو بوجه أزرق بالكامل : ماذا .....
الأستاذ : إذا كانت دروسي بهذا الملل .. أنت مكلف بحل وضائف السنة كاملة في اسبوعين و إذا أخطأت في حل واحد فقط سأجعلك تدخل المدرسة الصيفية .. لا تراجع في قراري هذا ... و الآن لنعد لصف ثم غادر الاستاذ تاركا ديو خلفه ... بدا ديو كما لو أنه يعود إلى الوراء في خلفية سوداء ثم تحطم كما لو أنه قطعة من الزجاج
دخلا معا إلى مكتب المديرة كانا يبدوان رجلين في الثلاثين من عمرهما تقريبا برتديان بذلتين رسميتيم مع نضارات سوداء .. تقدم أحدهما بحترام : مرحبا سيدتي .. نأسف على قدومنا من غير موعد لكننا أتينا لأمر مهم
المديرة : و ما هو هذا الأمر ؟؟
الرجل : نريد رأية الطالبة هنا .. أظن أنها تدعا ريلينا و قد إنتقلت إلى هذه المدرسة حديثا
المديرة: حسنا لكن لن أسمح أن ترياها قبل أن تخبراني عن السبب .. بالإضافة إلى أنكما لم تعرفاني بنفسيكما بعد الرجل : حسنا .. لا يمكننا أن نقول كل شيء الآن .. لكن ...
قاطعته المديرة مباشرة : إذا لا حوار بيننا .. و بصفتي المديرة لن أسمح لكما برأية ريلينا أو أي طالب آخر .. غادرا لو سمحتما تقدم الرجل الذي كان يقف بالخلف : هل من الممكن ان تخبرينا بعدم سماحك لنا راية الفتاة
المديرة : لست بالمغفلة لأدع غريبين يريان فتاة من مدرستي .. كما أنني سأحرص على عدم لقائها خارجا أيضا
إبتسم ذلك الرجل ثم أخرج من كمه الأيمن ما يشبه علبة سوداء أسطوانية الشكل يخرج من اسفلها خيط غليض قليلا يتوسط أعلاها زر أحمر اللون ثم أردف : يبدو اننا سنعرفك حقيقتنا سيدتي
الرجل الآخر : مهلا .. لكن هذا ...
قاطعه صاحبه : لا تقلق أضن أنه يمكننا الوثوق بهذه السيدة
ثم ضعط على ذلك الزر و في وسط دهشة المديرة تقلص جسد ذلك الرجل الذي أمامها فيتبين انه جسد إمرأة
توسعت عينا المديرة لآخرهما : ماذا .. من أنتِ ؟
مدت الواقفة أمامها يدها و نزعت نضارتها ثم لامسة وجهها و هي تبتسم : سأخبرك .. فلا تتعجلي .. ثم إقتلت بشرت وجهها و شعرها ..مهلا ذلك لم يكن إلا قناعا و شعرا مستعار .. فتحت المديرة فمها بينما تتساقط خصلات شعر تلك الفتاة : أنتِ .......
انتهى
ارجوا ان ينال اعجابكم
و ارجو من الجميع ردود مشجعة
الاسئلة
من تكون تلك الفتاة التي في نهاية البارت؟
مالذي سيحصل مع ريلينا وهيرو؟
توقعاتكم للقادم؟
اراؤكم و انتقداتكم تهمنا؟
في امان الله
__________________
لَمْ يَعُدْ لِأَنِِ
مِنْهَا
أَيُ
مَعْنَى
It's just a
forgotten
wish
يقال ان
نعامة
غرست راسها في
التراب
من
الخجل
فستدمت برؤس
العرب
الله غالب
دقيوس و مقيوسxd
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى دقيوس و مقيوسxd
البحث عن المشاركات التي كتبها دقيوس و مقيوسxd