رد على الهامش قبل الدخول معكم بنقاش :
يوجد قوتان يمكن توصيفهما في المجتمعات ..
قوة جمهور تتسم بالانفعالية العشوائية ..
و قوة منضبطة و متزنة و منفردة ،،
و للحقيقة فإن النوع الثاني من القوة هو النوع الذي يمكن مراقبته و ضبطه بشكل أفضل من مراقبة القوة الاولى و بالتالي فإن قدرة إختراقه تكون عالية و عالية جداً ،،
خصوصا إذا كانت هذه القوة تغرد وحيدة بين العميان من المجتمع ،،
و لكن القوة الأولى ستكون من الصعوبة حصرها و التنبؤ بحركتها ، و يمكنها أن تقتلع كل عائق يقف في طريقها و ستكشف ركاكة البنية الوهمية التي حوتها من قبل و في النهاية و كمحصلة مفروغ منها ستنتج في خضم قوتها و عنفوانيتها قوة منضبطة تضبط إقاع حركتها و تترجم متطلباتها و تحقق أهدافها .. هي نفسها القوة التي غيبها من لا يريدون صعود قوة مضادة لهم و لخططهم اتجاه العالم ،،
و من دون هذا السيل الجارف لن تتحرر هذه القوة ، قوة القيادة التي كانت مبعدة طويلا عن الساحة...
و من المعروف أن الحقوق كذبة أنتجها السياسيون ، لا ينالها الا فئة قليلة مختارة من الشعب "ذو السلطة و النفوذ و الأموال " في حين يحرم منها الأكثرية الساحقة من الذين لا تتوقف قطرات عرقهم من النزول من جبهاتهم الندية أثناء سعيهم خلف لقمة عيشهم