اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ruuuby
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية.
امممممم
طيب ما الحكومات هي من لجأت للقتل و لم يكن خيار الشعوب
يعني سوريا و لا ليبيا اليس بمجرد القول خرج الحاكم بالقتل
يعنى مثلا لو جينا لسوريا وصلت لدرجة يمنع ادخال المصاحف الى سوريا
عدد هائل هائل جدا فقد لمجرد الشك ان يحاول ان يصنع شيئا
فكيف بظل هذه الحكومات يمكنك ان توفر مساحة خالية لينطلق منها حكيم يريد ان يصلح !!!!!
هذا السؤال دائما يراودني عندما افكر بالثورات او حل اخر ؟؟ لنكن صريحين مع أنفسنا ولنعترف أن الثورات لم تقم لرفع كلمة الله وإقامة شرعه.. ولكنها قامت تُطالب بحقوق الشعب في العيش الرغيد والحرية المسلوبة..
في تركيا الوضع أسوأ بكثيير من الناحية الدينية مقارنة بالدول العربية.. لدرجة أن هذه المدارس الدينية كانت تُقام في السر خوفاً من بطش العسكر.. وأردوغان كان خريج إحدى هذه المدارس..
اما قضية عثمان رضي الله عنه هل هي ثورة اساسا حتى نسترشد بها ؟؟؟؟؟ الثورات الشعبية ليس لها ضوابط.. ولا تحكم بحدود سوى ما يرتضيه الشعب!!
|
من طبيعي لشعب تشبع اعلاميا ثقافة الفقر و الحاجة و نقص الحرية ان تقوم ثورته لاجل ذلك في ظل غياب اعلام مضاد يشبعهم بالدين الصحيح
لذلك سميت من البداية ثورة الخبز
لكن الان ماذا ؟؟؟
لو افترضا ان اسس الثورية خاطئة كليا و ان من التاريخ القديم و الحديث طرق و سبل كانت هي اجدى ان تتبع ، كأن يخرج صالحا كاردغان و يعيد للعروبة هيبتها الضائعة
فسيكون هذا الافتراض كالبكاء على اللبن المسكوب لانه افتراض يستوجب منا العودة بالة الزمن و اتباع طرق الاصلاحية اخرى و هذا مستحيل
لذلك لا بد لنا من ابواب تاريخية اخرى ان نقابس منها ما يناسب ما قد ان اليه الامر في ظل تكشف اعداء يفوق حقدهم تصورنا القديم بظلم حكامنا فقط فلم تعد الامة اليوم بحاجة لمحاربة تجبر حاكم بل اعظم
و لو نظرنا لامثلة تاريخية حالها كانت كحال امتنا بل و اسوأ سنجدها اليوم قد تقدمت فلما لا تضع ولو جزء من التفائل بانه قد نصلح
خصوصا بعد الظلم و القتل الذي حل بالامة فلم يعد خروج من يخرج للقضاء على الظلم لاجل رغيف الخبز بل لاجل الدين
هناك ثغرات و تعقيدات و الامر ليس بهذه السهولة و يحتاج لسنين طويلة لكن من المؤكد ان الفرج والحل ليس مستحيلا
فمتى ياتي النصر و اين فهذا امره بالسماء
اما قضية عثمان رضي الله عنه حقا لا اجد تشابها بما يحصل الان
ولو كنتي تقصدي مبدأ الخروج عن الحاكم فلم يكن الخروج عنه لظلمه
حتى في ظل المصطلحات الحديثة لا يمكن تصنيف ما حدث في عهده ثورة