لم اتوقع هذا ....؟
جملة تقال كثيرا خصوصا في هكذا عالم عرف بالغدر والخيانه وبالحقائق الجديده
ولكن بصدمتها احيانا نحس اننا لسنا بشرا بل مخلوقات اخرى لم تعلم اي تعيش
وفي اي مكان هي تعيش
الحقائق المخفيه تكشف
والالم التي اندثرت تعود بقوة غي ابهه انها قد تقتل صاحبها
وكلنا نقول
"دائما هي الحياة غير عادله "
مجرد تبرير عن شيء
بمجرد حدوثه اردن نسيانه ولم نرد التفكير فيه حتى ....! فتحت عيني على همسات خفيفة امتدت لأذني من قبل الجالسة بجانبي لم استوعب ما قالته فقد كنت شبه نائمة
فتحت عيني ببطء فلم تتضح الصورة امامي لأعيد الكرة مرتين حتى ألاحظ انني جالسة داخل سيارة وبجانبي تجلس روز
ويبدو انها توقظني منذ مدة إلا انني لم استيقظ بعد .
ابتسمت لي لتهمس :
يبدو انك كنت متعبة لذا لم تستطيعين مقاومة النوم
رددت لها بصوت ناعس :
يبدو ذلك
التفتُ الى الامام بعد ان كنت انظر لروز
لأرى الاحمق كما اسميه يجلس امامي بينما ذاك الذي امسك بروز يجلس خلف المقود
بدا لي ان الاحمق -الذي لا اعرفه اسمه - طويل فقد وصل رأسه الى ما فوق مسند الكرسي ولون شعره اسود
لم تمر ثواني حتى قال الاحمق ببرود :
لقد وصلنا يا طفلتين
كم امقت هذا الولد رغم اني لا اعرفه لكنني اكرهه بشدة وانتظر لحظة لا اراه او اسمع صوته
خرج من السيارة وفتح لي الباب
احنى رأٍسه كأنه نبيل عندما وطأت قدمي الارض ثم رفع رأٍسه
و اخيرا رأيت ملامحه حسنا علي الاعتراف انه وسيم فله عينان بلون غريب فهو يجمع ما بين لون التلال
ومابين لون السماء الصافيه وله ابتسامة لطيفة
يرتدي بنطالا بلون ازرق وقميص بلون ابيض و فوقه سترة بلون الازرق ايضا
اوه لا يبو لي كما ظننت إلا انني اظن انه من النوع الخبيث ولا يظهر إلا لطافته
لفت انتباهي ذاك الباب العملاق
كان عملاق فحتى السور عالي جدا
وكأنه اراد اخفاء كنز خلفه
بدا هذا الباب ذو الزخارف الجميله بالتحرك اليا
انه لا معجزه امر كهذا ....!
فتحريك شيء بهذا الحجم دون الف شخص وبطريقه اليه لأمر مدهش ...!
قلت دون شعور مني مشيرة للباب :
ترى من استطاع اختراع شيء يجعل هذا الباب يتحرك
ليجيبني جايدن بسخرية لاذعة :
اذا اردت ان تعرفيه فأنت تجيبين بكل صراحة انك تريدين الانضمام الينا
لتجيبه روز محاولة مجاراته :
ومن قال اننا لا نريد الانضمام
لم يهتم لها كثير بل انه بدا في السير بعد ان فتح ذاك الباب ليظهر مدينة الاحلام ....!
دخلت خلفه ورائي روز وبجانبها ذو البدله السوداء
احس انه ليس بشرا فهو يمشي كالآلي لست مهتمة له على اية حال
كان كل شيء في هذه المدينه يلفت انتباهي
الاطفال كلهم يبدون سعداء هنا
اليس من المفترض ان يكون هذا المكان مقرا لعصابة ....!
هل المقر في نهاية هذا المكان ام ماذا ....؟
قطع شرودي صوت جايدن هامسا :
لايغريك هذا المنظر فما خفي كان اعظم ....!
هاانا ذا اصبحت داخل اسوار هذه المدينة المحصورة في باب يفتح ويقفل فور دخول من اراد الدخول ...!
مدينة غريبة والحياة فيها اغرب ...!
ان كل شيء هنا الكتروني ....!
انها مدينة متطورة كثير عما في الخارج ...!
صحيح ان نظرتي لها ليست سوى نظرة شخص مدهوش من عالم غريب دخل فيه عنوة ....!
وقف كل من الكس والباقين امام مبنى شاهق الارتفاع
بدا كشركة او ما شابه ذلك .....!
دخلوا لا تبعهم كالعادة فانا هنا كالأطرش في الزفة ......!
فور ان دخلت المبنى حتى دهشت حقا من طريقة شكله فهو يشبه القصور في طريقة تزيينه فالأبواب كبيرة مزخرفة باللون الذهبي
والسلالم مفروشة أفرشة ذهبية اللون ايضا
اعترف بذوق صاحب هذا المكان
وكالعادة يأتي شخص يصدمني بكلامه ....آلا وهو مايك
هذا الفتى الذي اعتبرته صديقي بت احس انه عدوي لا اعلم لماذا ...!
همس بضجر :
ان هذا المكان كآكل مكان في هذه المدينه
ان الشركات هنا تشبه بعضها من الداخل والخارج ....!
فهي من الداخل قصور في عصور الملوك ومن الخارج مبنى شركة عالمي ...!
ان هذه المدينة غريبة في كل شيء لذا لا تهتم ...!
هو قال لا تهتم ولكن هذا الامر جعلني اهتم اكثر بكثير عما كنت قبل ذلك
صعدنا السلالم و انا مع كل درج اصعده اندم اني اتيت الى هنا ...!
وصلنا الى باب ما فتحه الكس بسرعة غير مهتم حتى لقيم احترام الخصوصيات ...!
بعد ان كنت اخر شخص في المجموعه دفعني مايكل لأدخل اولا ....!
رأيت تلك الغرفة الجميله ,....!
واسعة من بلون سكري ,يتوسطها مكتب بلون بني تتضح فخامته من البعيد ...!
على جانبيه اربع ارائك باللون الاسود ,وراء المكتب وجدت نافذة كبيره ...!
وعلى الجانبين من الغرفه وجدت لوحات عن الطبيعة الخلابة ....!
ولكن يبدو ان انبهاري بالغرفة انساني رؤية الموجودين فيها ...!
احدهم وقف قرب الاريكة لم اهتم له كثيرا ...!
اما الاخر فقد كان يجلس خلف المكتب بطريقة تنم على الغنى ...!
اوب المعنى الاصح انه الغرور...!
مشبكا يديه على المكتب ,ساندا ذقنه عليهما .....!
والخبث ينضح من عينيه التي اخذت لون السهول وقت الربيع ...!
لونهما جميل آلا ان الخبث جعل اللون الاسود يطغى عليهما وكأنهما مخفيتان...!
تكلم هذا الفتى بسخرية لاذعة :
اهلا بضيف الشرف هذه الليلة
اردف وهو يتجه الي :
انرتنا بطلتك البهية
اوقف لحظتنا تلك دخول فتى وراءه فتاتان
ليقول ذاك الفتى ببرود :
جاك لا وقت لسخريتك وتصرف في امر هاتين ...!
قالها مشيرا الى الفتاتين ...!
لتقول الفتاة ذو الشعر المزرق بغضب عارم :اليس من المفترض ان تسجنوني انا و روز ايها المجرمون
غير المدعو جاك وجهته تجاه تلك الفتاة
ليقول بسخرية :
اوه يبدو ان ضيف الشرف لن يكون انت يا جون بل هذه الجميلة
ليردف ناظرا لذاك الفتى ببرود نضح من عينيه :
ماذا فعلت بها جايدن
حرك المعني كتفيه بمعنى لا ادري لكنه قال :كل ما فعلته انني وجدتها هي وصديقتها في الظلام والليل المخيف
فقلت لأجلبهما فربما تأتي الذئاب وتأكلهم ....!
ضحك جاك ليردف وهو يمسك بذقن تلك الفتاة :
اوه جميلة مثلك لا تستحق ما سيحصل لها ...!
ربما تكون هذه المحادثة صغيرة إلا انها جعلت الهواجس و الافكار تلعب برأسي ففلا تترك شيء جيدا آلا وتدمره
فانا الى الان كل دقيقه تمر توضح لي كم اني كنت غبيا حينما قبلت لأتي الى هنا
فقط رغبة لإشباع فضولي الذي يدخلني في متاهات لا حصر لها ....!
اولا بشكركل من شجعني بردوده الرائعه
من جد ابهرتوني
اليكم البارت الرابع حب6
من دون اسئله داي
لكن بشرط ان تثرثرو قدر ما تستطيعون حب6
اطالبكم برؤية روايتي ليتني لم اعرف هذا المجنون
فهي افضل بكثير من هذه
لن انزل بارتها الثاني الا بعد الامتحانات كم هو الحال مع هذه
روايتي اخذت منحنى البدايه
فياتورى كيف ستبدا الروايه ومتى لا احد يعلم