~`-.السابلش
.-`~
ربما ظهروا البارحة وربما قبل العام او ربما هم متواجدون منذ الأزل لكن ما تأكد منه شعب أنكلترا بعد هذه الحادثة هو وجود السابلش
كلمة أطلقت على كل من يملك قدرات غير طبيعيه نيران وغيرها من الأمور المختلفه
هم مثل أي شخص عادي ما يميزهم فقط قدرة خارقة ووشم رمز لقدرتهم الخاصه يظهر مع ميلادهم هلع الناس بعد معرفتهم بهم وكثرت الحوادث عنهم قدراتهم التي تجعلهم أقوى الكائنات أثارت الرعب في نفوس البشر أعترض الشعب على وجودهم لذلك اصدر الماك هارولد قراراً
"القصاص من جميع أفراد السابلش"
هب الناس بمساندة الحرس بقتل جميع من كشف أمرهم قتلوا واحداً تلو الآخر أريقت الدماء هنا وهناك حد السيف لمن يحمل الوشم سواء كان رضيعاً أم رجل طاعن في السن بعد مقتل مئات الناس
أنقرضوا أو هذا ما ظنه الناس
لم يجد الناس أحد من جماعة السابلش بعد أشهر من إقامة المجازر بهم أستطاعو التواري عن الأنظار البعض يقول أنهم أنقرضوا والبعض يقول هرب للجبال لكن لم يظن أحد إنهم لا يزالون بينهم ربما خوفهم منعهم،،!! عاد السلام يعم المملكة على الجميع حتى توفي الملك هارولد ليتم تتويج إبنه الملك سكاي
وبعد أسبوع من تتويجه
وفي ممرات القصر خرج رجل بملابسه الداخليه البيضاء ليصرخ
-مستشار راسل
ركض له اخر بينما تبسمن الخادمات في الجهة الأخرى من الممر وهن ينظرن له أستدار ليصرخ بهن ففرن هاربات خائفات بينما جاءه يركض من ناداه تواً
-لقد
لهث الآخر و أنحنى يستند على ركبتيه وهو يحاول أستنشاق أكبر كمية من الهواء
-لا تقل أنه فعلها مجدداً
أجاب غضباً
-بلى فعلها مجدداً أريد فقط أن أعرف لما ملابسي دوماً
-لأن ملابسك هي الأبسط
ثواني حتى دخلا في دوامة ضحك هستيرية حتى دمعت عينيهما وتوقفا لينظرا من نافذة مقابله لهما لتتركز عينيهما عند الأفق لأنهما علما جيداً أن لا حدود لسكاي ملكهما المضجع بالكبرياء ذا الشموخ العالي الذي لا حدود له لا قصر يقيده ...
سار واضعاً يديه في جيب بنطاله ينظر لما حوله بعدم إهتمام حتى ألتفت لأحدهم يصرخ بحده رافعاً يد فتاة أمامه كما بدا من يديها الناعمه متمسكه بتفاحه حمراء شهية المنظر ليعيد صراخه وهو يهز يدها قليلاً
-أنتِ لم تدفعي ثمنها
أسفل ردائها الطويل وقلنسوتها الكبيره التي تغطي رأسها و وجهها أعتقد أنها أجابت إلا أنه لم يسمع أي صوت لكن صراخ الرجل مره أخرى أكد ظنه
-أي شاب هذا أتمزحين
لم ينتظر ليؤذيها أكثر وأسرع بخطواته نحوهما إلا أنه أكتفي بثلاث وتوقف ليركل حجر كان على الارض بكل قوته ليضرب يد الرجل مسبب ألم على أثره ترك يده
و أنزلها معانقاً أياها بقوة عاقداً حاجبيه توجه له وهو غاضب بعد أن رماه بنظرة حاده وكلمه بنبرة أحـد
-أتركها
نظر له ولسمنه الكبير وهو يسير نحوه وقف منتصباً ينظر له حاول أن يضربه بقوة إلا أنه إستطاع تجاوزه بمجرد أن أنحنى حاول أن يستغل وزنه وكبره لذلك لكمه عدت لكمات على معدته أنحنى متألماً فركله بأقوى ما لديه على ساقه ليسقط متهاوياً متالماً متذمراً
-أردت فقط ثمن التفاحة
وجه الجميع نظره لشاب ظهر قبل قليل حدث السمين
-هذه،،،؟!!
وأشار للتفاحه بين يديها
-أعطتني ثمنها قبلاً
توجه الشاب وبعض آخرون ليساعدو الرجل على الوقوف بينما هو بقي ينظر لها وهي تركض بعيداً ورداءها يتراقص مع الريح خلفها
-كان عليك شكري على الاقل ،،!!
ركضت بكل قوتها نحو الغابة حتى تلاشت بين أشجارها الكثيره أبتعدت عن الجميع لتميل برأسها وهي تنظر لجحر أسفل غصن شجره متين
-أخرج هيا
لم يظهر شيء فعقدت بين حاجبيها وهي تتصنع الإزعاج رفعت يدها لتبعد القلنسوة ويظهر شعرها البني وهي تحدثه بغضب طفيف
-هيا أخرج بسرعة واجهت مشاكل وأنا أحضرها لك
أبتسمت وهي ترى أرنب أحمر عينين أبيض اللون يحرك أنفه بخفه وفرح بما يشمه تقدمت له جالسه على الأرض أخرج له التفاحه الحمراء وهي تمد يدها له ليأخذها بقامتيه الصغيرتان ويستمر بشمها بخفه كأنه لا يصدق بأنها تفاحه حقا أجبرها على الإبتسام بخفه ربتت عليه وهي تشيح بنظرها عنه حزينه
-لا أزال أواجه مشكلة في الحديث والتواصل معهم لا أستطيع العيش بينهم بالكاد أستطيع النظر إليهم
أعادت بنظرها إليه وهو قد بدأ بالفعل بالأكل وهو ينظر لها
-أتمنى في هذه الثانية قبل أن تمضي أن أخرج جوهري لكن شيء ما يمنعني إحساس غامض يعتصر قلبي كلما حاولت ان أباشر بالأمر أنا أعلم تماماً ما سيحدث وأعرف تماماً ماذا سيحدث لي لكني لا أستطيع ليس خوف مما سيحدث شيء آخر لكن لا أعلم ما هو
تراكضت دمعه من عينها بسرعة عبر وجنتيها أبتسمت له وهو يسرع بالركض ويدفع نفسه بين طيات ثوبها البسيط ليمسح فروه بها وكانه يحاول مسح آلامها أبتسمت وهي تنظر له
هذه هي
سول فراندرك