الموضوع: زهرة كاميليا
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 01-09-2016, 08:17 PM
 
]




!..!- نزهة تكشف الاسرار -!..!



-لا يهم أود السير قليلاً أعطني شرف مرافقتك أنستي

عادت بنظرها عليه وهي تستمع لكلماته وأن كانت ترغب بالذهاب معه أتجرء
ماذا إن أكتشف سبب عزلتها لم يعطها فرصه للرفض فقد مد يده منتظراً بكل ثقة أن تضع يدها

لم تستطع رفضه وأنصاعت لقلبها رغم خوفها الكبير أكتفت بالنزول من تلك الصخور حتى حررت يدها من يده بسرعه أنتبه لها لكنه قرر أن يصمت عقد يده خلف ظهره وسار بخفه وهو ينظر حوله لكن جميع حواسه كانت مركزه عليها أنتبه كيف تسير بإضطراب وكيف تحني راسها بتوتر

وكيف لا تزال ترتدي قلنسوتها المزعجه
لكنه أراد أن تتصرف كما تحب لا يود إجبارها على شيء دخلا الغابة وهو مفتون بالأوراق الخضراء والجذوع العريقه وكم هي جميلة الزهور التي تزين أرضها جلس مستنداً على يده اليمنى بجانبها وهي تجلس بقلق علم أنه إن لم يسألها فهي لن تتكلم أبداً

-لما تسكنين وحدك،،؟

علمت بإنه من خارج القريه لأنه لو كان منها لعلم بأنها إبنة سابلش لكن لما تستمر برؤيته بلقرية أو بقربها

-لا أحد لي

قرب راسه قليلاً منها ليستمع لها جيداً فصوتها منخفض حقاً

-لما أين والداك وأين أقاربك ،،؟

أجابت بسرعه لكن بصوت يزداد انخفاضاً

-لا أقارب لي ووالداي توفيا

أجابها بسرعه ليواسيها

-آوه أنا أعتذر

-لا بأس

أحب أن يغير الموضوع ويبعد سحابة الحزن التي أحاطتهما

-صحيح الطبيب مدح المرهم الذي وضعته كثيراً وقال لولاه لحدث لي أسوء من الجرح نفسه لما لا تعملين كحكيمه وتشفين الناس فأنا متأكد ببراعتك ستنقذين الكثيرين

حركت رأسها بـ،ـلا خجله وهي تقول له

-لا أستطيع

أجابها بكل ثقه وحزم لطيف

-لا أنا متأكد أنك ستكونين مذهلة

رفعت رأسها لتنظر له بينما هو رفع يده اليمنى وأبعد قلنسوتها عنها وتناول إحدى خصلات شعرها البنيه ومررها بنعومة على كتفه
ا
"ثقي بي" فترة صمت قليلة وقال بحنان" كما أثق بك" بعدها وبكل بساطه
أبتسم لها

عندها فقط أجتاحتها مشاعر لم تجتحها من قبل لم تستطع السيطره على نفسها وهو ينظر لها وأبتدء منهما وحتى أبعد مما تظنون أزهرت أجمل زهور الكاميليا الباهته الوردية على الأرض رفع نظره منها لما حوله كان الامر سحرياً بحق سألها بخفه وصدمه

-هل أنتِ فعلتي هذا

نظرت لما حولها مندهشه أغرورقت عينيها بالدموع علمت أنها تعجز عن السيطرة على نفسها وهي بقربه وهذا حقاً ما حدث
وقفت بسرعه فتساقطت دموعها نظرت له وهي تكاد تنفجر بكاءاً وهو ينظر لها وقف ببطيء
فأستدارت هي بسرعه لتهرب لكن يده كانت أسرع من

قدمها يده التي أمسكت رسغها بقوة أستدارت له منصدمه وكل ما تفكر به
أنه سيشي بها وسيتم قتلها

-أحقاً أنتِ من فعل هذا

اشاحت بوجهها ليكمل هو

-أ ... أنتِ من السابلش ،،؟؟!

أنسكبت دموعها بسرعه وهي لا تزال تشيح نظرها أستطاعت بعد جهد خفي كبير أن تكلمه

-سأختفي وأعدك أن لا أقترب من أحد لكن لا تشي بي

عقد حاجبيه وهو ينظر لها علم أخيراً سبب غموضها وسبب صمتها وأخيراً علم
سبب قلنسوتها المزعجه
سحبها من يدها لتستقر أمام صدره وهي منصدمه بيده التي تحيطها

-أعلم الآن سبب كل شيء أعلم الأن سبب غموضك

إزدادت دموعها مع كلماته

-أنا أســــــــف

رفعت نظرها أخيراً لتنظر له من بين دموعها

-أنا أسف لما حدث لكِ أنا متأكد أنك مررت بالكثير لما انتِ عليه لكن سول لا ذنب لك ولا يجب أن تعاقبي لما انتِ عليه وقد اثبتي طيبة قلبك بإنقاذك لي

أبتسمت بخفه وهي لا تصدق أذنيها لم تتوقع يوماً أنها ستقابل شخصاً كهذا الذي أمامها لم تستطع النطق بأكثر من

-شكراً لك

-لا داعي للشكر والآن إجلسي

جلست بخجل هذه المره وهي لا ترفع بنظرها عن الأرض

-الآن قولي لي أود أن أعرف ما هي قدرتك بالضبط ؟؟

نظرت له خجله ثم اشاحت بنظرها عنه

-أستطيع التواصل مع النباتات والحيوانات

أجابها وهو مهتم بكلماتها

-أذا هكذا عالجتني؟

هزت براسها وقالت

-أجل طلبت منهم المساعده وساعدوني

-اممم إذا أنتِ تستطيعين التحكم بالنباتات
هزت رأسها بلا

-لا فأنا لست متحكمه فقط أستطيع التواصل معهم والطلب منهم وهم ان شاءوا يساعدونني أو لا

-اووه حسنا أيطلبون هم شيء بالمقابل ؟؟

إجابته بخفه وهي تستريح شيئاً فشيئاً لمحادثته

-أجل يطلبون

سألها
-ما نوع مطالبهم؟

-أشياء بسيطه مثل إقتلاع نبته ضاره أو أبعاد غصن يحجب الشمس أو بعض الماء

-صحيح سول أين وشمك؟ وما هو ؟

نظرت له ثواني حتى رفعت يدها أبعدت خصلات شعرها لت وأظهرت رقبتها وتحديداً أسفل رقبتها ظهر زهرة الكاميليا ذات اللون الباهت الوردي تلفها بيضه من الأغصان الخضراء المتشابكه
كلمها

-زهرة الكاميليا ؟


يرجى عدم الرد





[/QUOTE]
__________________






رد مع اقتباس