الموضوع: زهرة كاميليا
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 01-09-2016, 08:31 PM
 
]




،،'،،'*ثواني وأكون معك *'،،'،،



أجابته وهي تهز راسها

-أجل النبته الوحيدة التي إستطعت التحكم بها

أبتسم بخفه وهو ينظر لها

(أين الخطر منها بل هي تفيد الآخرين أكثر مما تفيد نفسها رحمك الله أبي كم من مظلوم قتلت يا ترى ؟)

تفاجأت من صمته المفاجيء ماذا تقول له الآن
لم يتركها تفكر كثيراً بل هو قفز بسرعه قاطعاً أفكارها وهو ينفض يديه من الأتربة

-سأذهب الآن سول

ساعدها على الوقوف وهي تنظر له

-لدي بعض الأعمال أراك غداً

أبتسمت له بهدوء بينما هو بدأ مسيره بالإبتعاد عنه

أمتلكتها رغبه عارمه بمناداته ومعرفة فقط أن كانت ستراه مجدداً أم أنه سيغادر كحلم جميل رأته يوماً وهي في أعمق أفكارها رأته يستدير لها بأبتسامته الدافئه وعاد لها مجدداً نزع القلادة من فوق عنقه ليلبسها إياه نظرت لها أنها البوق الصغير

-دعي هذه معك انفخي فيه وثواني وأكون معك

بادلته بأبتسامه تفيض بالدفيء وهي توميء برأسها رأته يختفي من أمام ناظريها وهو يبتعد أجمل وألطف المشاعر تجتاحها وأخيراً حل الربيع على حياتها
أستدارت بقوة وردائها قد رفعه الهواء حولها إنتشرت زهور الكاميليا على الارض وحولها وحتى حول الأشجار أهتزت الأغصان وكأنها تشاركها فرحتها أبتسمت بخفه له

-أنا حقاً سعيدة

"أهذا يعني أنك لن تنظمي ألينا"

توقفت عن الدوران بعد أن سمعت همسة حزينة أستدارت وهي تنظر لكل نبته

-أنا أسفه حقاً أعلم إني أتفقت أن أندمج معكم قريباً لكن الآن علمت إني لست وحيدة وأن سكاي معي ولي لن أشعر بالحزن بعد اليوم سيكون معي وأخيراً سأعلم

معنى السعادة شكراً لأنكم وقفتم معي كل هذه المدة ولولاكم لا أعلم ماذا كان سيحدث لي أعدكم إني سأبقى أرعاكم إلى الأبد

بعد أسبوع

حدثتهم وهي تسقيهم قلقه

-أنا قلقه حقاً مر أسبوع ولم أره أعلم أنه ربما يكون مشغول أو لديه عمل في مكان بعيد لكن يراودني شعور سيء حقاً أتمنى فقط أن يكون بخير

"لما لا تستخدمين القلادة سول"

نظرت لها بين يديها وعادت لتحدثهم

-لا أنكر إني كدت أن أنفخ بها عله يظهر أمامي ولكن ربما هناك شيء مهم أجبره على أن يغيب كل هذه المده وأنا لا أريد إجباره على القدوم

لا تعلم لما لكن تبادرت لذهنها هيئته عندما كان مرمي على الأرض مغطى بالدماء أتسعت عيناها وهي تفكر ربما قد هاجمه الأشخاص نفسهم مره آخرى نفضت الأفكار من رأسها وهي تهزه بقوة حتى أغمضت عينيها وجلست على جذع شجره مكسور مرمي على الأرض تنهدت بعمق وهي تحاول كبح خوفها
تسللت أصوات مختلفه لأذنها أولها صهيل حصان الثاني همسة قلقة بعيدة تحذرها من زائر غريب مسرع والثالثة

-عذراً أنتِ الأنسة فراندريك سول فراندريك

نظرت له بقلق وشعار المملكه يتوسط درعه المسلحه تمسك بقفازه الأسود لجام حصانه الرمادي الذي لا يجثو ساكناً أبداً وكأنه حتى هو يعلم بهول ما وشك حدوثه تمسكت بردائها ونظرت له محاوله معرفة ما الأمر

-أجل أنا هي

نظر لها وهو يتنهد براحه وقال مستعجلاً

-أنا أسف أنستي على ما أوشك فعله

مد يده الطويلة لها ولخفتها إستطاع رفعها بسهولة وتثبيتها أمامه على السرج ليصهل الحصان مع صرختها الخفيفه وأنطلق مسرعاً بها كلمته بحده وسرعه محاولة السيطرة على قواها

-ماذا تظن نفسك فاعلاً أتركني

تمسك بها أقوى وهو يحدثها معتذراً

-أنا أسف أنستي لكن أوامر الملك سكاي بإحضارك للقصر بأسرع ما يمكن
كلمته منصدمة ومتفاجأه

-هل قلت سـ..سـكـاي

اوميء برأسه وهو يسرع أكثر تطلب الأمر نصف ساعه ليصل رأت الحشود متجمعه أمام القصر وفي حديقته وهما يدوران حوله حتى توقف أمام حائط قديم ملأته الأغصان اليابسه للنبات المتسلق بعد أنزالها أبعد الأغصان لتظهر فجوة وقف جانباً وأشار بيده

-تفضلي أنستي

دخلت بقلق تقدمت وهي تسمع مختلف الصرخات والهتافات كانت كلها عن شخص واحد

سكاي

سارت بقلق في ردهات القصر لم تلحظ أي شيء من هندسته الرائعه وأناقته المكلفه بل كانت عينيها على الراكضين هنا وهناك من الجنود وعند غرفة معينه كثر الجنود حولها أعترض أحدهم طريقها

-من أنتِ وماذا تفعلين هنا؟

قبل أن تتكلم تقدمها الجندي الذي أحضرها

-أنها ضيفة الملك

أوميء موافقاً وفتح الباب ظهر نور ساطع من الغرفة أنار الرواق بأكمله نظرت بحدة واقفاً على مبعد منها عباءه ثقيله ملكيه تنسدل من كتفه تاج مزين بأندر الياقوت يحيط رأسه وسيف ذهبي طويل معلق بمحزمه

لبرهه لم تتعرف عليه لكن وقفته المتأمله نظرته الدافئه وشعره الرمادي أجبراها على التعرف عليه تقدم لها ببطيء وهي أرادت التأكد منه

-سكاي

وقف مكانه مكلم كل من حوله

-أتركونا وحدنا

خرج جميع من في الغرفة الآن فقط أنتبهت لهم قاده وجنرالات حروب ومستشارين خرجوا جميعاً تاركيهم وحدهم تقدم لها بهدوء وسرعه واضعاً يده على وجنتيها

-أنا أسف على الكذب عليك وأنا أسف على إحضارك هنا بهذه الطريقة لم أرد إحضارك إلا بعد أن أخبرك بهدوء بهويتي وبعد أن أكسب ثقتك

لم تفهم شي ولا زالت ضائعه

-لم أخبرك بأمري لأني خشيت أن تكرهيني لكون والدي متخذ القرار عن السابلش أنا أسف وددت إصلاح كل شيء لكن لم يكن لي قرار

بالكاد أكمل كلمته حتى دوي إنفجار مكبوت بصوت عالي بعيد مما أفزعهم

-مولاي علينا الخروج حالاً


يرجى عدم الرد





[/QUOTE]
__________________






رد مع اقتباس