.،:؛ زهرة كاميليا
؛:،.
نظر للجنود المذعورين الذين أنتهكوا خصوصيتهما ودخلو من الباب بدون إذن أو جتى طرق الباب لم يهتموا لشيء عدا إنقاذ ملكهم
أستدار متجاهلاً خوفهم عليه وقف أمام النافذة الكبيرة ينظر للحشود الضخمه يتوسطهم ذاك ذو الشعر الطويل والأبتسامة الماكره
من سواه يستطع تنظيم انقلاب ضخم كهذا
من سوله يستطيع إقناع الناس بمكره
فهو ذو لسان ملتوي يتخذ جميع السبل ينطق بجميع الكلمات فقط كي يقنع من يشاء بما يشاء
تنهد بعمق وهو ينظر لهم
-سأخرج لهم
صرخ الجنود
-مــولـاي
لم يهتم له وقف بشكل بارد ينظر للخارج
-لهم كل الحق بمعاقبتي جميعهم لأنهم تألموا وبشكل كبير من قانون أبي لهم الحق بقتلي كما قتل أبي أحبتهم وأعزائهم
أتسعت عيناها وهنا بدأت دموعها بالسيلان بينما تقدم
المستشار راسل ليكلم ملكه
-مولاي عليك فقط أن تغادر للعاصمه حتى تهدأ الأمور و تعود لهم
أستدار غاضباً ليصرخ
-أهرب هذا حلك أن أهرب كجبان
أجابه مبرراً
-لا يا مولاي نحن فقط نود حمايتك
أجاب بحدخ وغضب طفيف
-لن يحميني أحد من شعبي ولا أحد سيوقفني
سار بخفه وهو ينوي الخروج لهم لكنها تمسك بيده
-هل ستعود
بصوتها المتحشرج وبكاءها المستمر غادر جميع الجنود
ليعيدوا لهم خصوصيتهم نزع العباءة الثقيلة وبقي بزيه الرسمي الأسود الأبيض أستدار لها فرآها الدموع تغزوا عينيها أعاد يده لوجنتها ومسح دموعها لكنه فشل بأيقافها
-إهتمي بنفسك أعملي كحكيمه ثقي بنفسك وستنجحين
قبل وجنتها مودعاً لكنه قبل أن يتركها خطف أنفاسها بكلمة
-أحبك
تركها مذهوله وأستعجل في خطواته فقط كي لا يعود لها وقف أمامهم وهم مذهولين بجرأته توقع الجميع أنه سيهرب خوفاً لكنه ها هنا واقف أمامهم
-لا أعتقد أن أي شعب حكيم وقوي يهاجم قصر ملك كما يفعل الخونه والأعداء
هاج الجميع مع كلماته بينما تقدم جواسيس اللورد متنكرين كعامة الشعب
-أنت يا سكاي عماك كبريائك
-تركتنا ولم تهتم بنا أبداً
-أنت كوالدك المجرم ستظهر حجه ما لتقتلنا جميعا
صرخ بهم غاضباً
-لا أسـمـح لـأي نـذل بـأهـانـة والـدي
تعالت الصراخات منتقدة إياه حتى تقدم ثلاثه أمسكوه من يديه ليسحبوه متعجلين لأعدامه تحت أنظار أبتسامته الماكره ودموعها المنسكبه
ضربت الزجاج بقوة وهي تبكي
-لاا تــوقـفــوا لا
لم تفكر أكثر ولم تهتم مسحت دموعها بسرعها وركضت بردائها الطويل لكن الهواء تسبب بطيران قلنسوتها عن راسها ولم تهتم هي بأعادتها
وقفت خارج البرج الطويل في شرفته العريضه نظرت له وهو ينقاد لموته
لكنها لن تسمح بهذا أحكمت قبضتها وأغمضت عينيها
-أعطني مطلق القوة وعند إنتهاء كل شيء سأندمج معكم
"ستضحين بنفسك سول أتقبلين بأن تكوني روح الغابة "
-أجل أعدكم إني سأكون فقط ساعدوني هذه المره
"نحن معك سول"
فتحت عينيها لترفع كلتا يديها فظهرت أغصان كبيره من أسفل الأرض لتحطم المنشقه وغصن رمى أحد الذين يمسكون به وآخر سحبه غصن من شجره رماه بعيداً
رفع الجميع نظرهم للفتاة الغامضة
-ماذا تظنون أنكم تفعلون كيف تنقلبون على ملككم أقسم أن تقرب أحد منه سأمزقه أتنكرون أن الملك سكاي لم يقتل أحد فهو بمنتهى اللطف مع الجميع يتنكر كل مره كي يرى كيف تعيشون أهتم بأمركم ولم يشغلكم بشيء كي تحيوا مرتاحين والآن تودون قتله أتسمحون لطاغية بقتل الملك أنا من السابلش وأنا أدافع عنه لأن لم يؤذيني يوماً ما حجتكم الأن
أتسعت عينا اللورد الماكرتين وهو ينظر لها من هي بحق ومن أين ظهر لم يظن أنه سيواجه هكذا موقف نظر للناس كيف يتهامسون وكيف يبدو أنهم أقتنعوا بكلماتها نظر للملك واقفاً ينظر له زم شفتيه بغضب وأخرج سكينه الفضي وتقدم له
-أنا لا أنكث بوعودي أبداً
وحينما كان على مبعد عنه بخطوه مر غصن رفيع أحاط رقبته
أتسعت عيناه كيف رفعت قبضتها عالياً وأرتفع معها هاركيد حتى خرجت روحه وقتها فقط تركه الغصن يهوي على الأرض لكنه لم يهتم فعيناه على التي تهاوت على الأرض ركض بأسرع ما يستطيع ليصل لها دخل صارخاً
-ســـول
نظر له وهي منزعجه مغمضة العينين هبط جالساً بجانبها محتضناً راسها
-سول هل أنتِ بخير ماذا حدث ظننت أنك لا تتحكمين بل تطلبين
نظرت له مبتسمه وهي تهز برأسها
-هذا صحيح أنا طلبت وهم طلبوا
سألها خائفاً من إجابتها
-وماذا طلبوا سول؟
-سأكون روح الغابة سكاي
آلتمعت أطرافها بضوء خفيف ذو هاله خضراء بينما ناداها هو بيأس
-لا سـول لا
أبتسمت مرتجفه
-أنا أسفه أعتني بنفسك
قبل جبينها بينما هي بدأت تتلاشى تمسك بها بقوة لكنها أختفت ببساطه نظر لأخرى بقاياها لم تكن سوى
زهرة كاميليا وردية
يرجى عدم الرد