أعلم أن المسافة إليك ليست بعيدة
لكن رتابة النور المنثال على أرصفة الطريق إليك تجعل الخطى إليك ثقيلة
ليس يعنيني حلم الأمس وحقيقته المتوارية خلف تفاصيل صورتك
فأبعادك مازالت تموج بعيني وظلالك تجيد التميايل مع تغير زواياك
لكم أجهدت خيالاتي في تجسيدك ونفخ الروح في أركان تمثالك الْ يرزح على مفترق مبهم الوجهة .
أجل كنت أعبر من خلالك وكنت أستشف مالم يخيل لي من وهم الحكاية
حتى وقوفي وترجلي عن مطيتي و ولوجي لبلاطك ومن ثم الجلوس على ذلك المتكئ الوثير حيث الأحاديث العذاب والفرحة على كؤوس الترحاب وعبارات الحمد على سلامة الوصول ولا أخفيك أن بين كل وهم ووهم حكاية
لا تعجل فالمسافة لم تطو بعد ,,
وللحديث بقية ..