الموضوع
:
لعبةُ الخيـانة ~ بقلمي
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-21-2016, 03:55 PM
SOMY|
لعبةُ الخيـانة ~ بقلمي
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/19_05_15143205805404011.jpg');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
كيفكم مينا ؟!
يارب بصحة و خير
---
رجعتُ لكَم بقصةٌ جديدة ..
نوعها تماما مختلف عَمَّا أكتبه :6:
اتمنا تعجبكم و تنال رضاكم
.. و ما عليكم من التصميم عملته عـ السريع داي
..
القَلوبُ ليَستْ لعبةٌ بيَّن يديكَ !
لا تَحاول تبرير أخطائك لهَمْ .. فَهمْ لديهم كرامَتهم كَمَا هِيَ لديكَ أنت !
" عَالمِيَّ الهَادىء لَمْ يَعُد كَمَا كان ، أصبحَ مُشوشاً مَليئاً بالضَجِةِ ، كَان مُمتلىءٍ بالأحلامِ الجَمِيلةِ الّتِي بـ لحظةٍ أخٓتفتْ و صارتْ كالرمادِ بَعَد إشعَالِ النْار !
إتمْنى لو يَعُود عالمي كَمَا كَان ! "
وَضَعَتْ قَلمَها و دفَتِرها الورِدي بِـ جانْبها ، و وجَهتْ نظَرِها للسماءِ !
تذرفُ الدَمُوعُ ، لَكنّ عَلى مَن ؟!
تَتَوالى شَهقاتها مَع دُموعِها لتَعزفَّ لحَنٌ حَزينْ .
تَذُكرُ إيَامَها السَابقةِ و تَتمنى لو تَعَوّد !
صَدى المَاضِي يحُثها عَلى عَدمِ النْسيانِ ، رَغُمُ إنْها تَحَاولُ جاهدةٍ ..
تَتذكر والدتْها ، حَضُنْها ، إبتسامِتها ، عَيْنيها !
كَيْف كَانت هِيَ القلبُ الحَنونِ و الأبِ و الصَديقِ لها ، لَمْ تكَنْ تَشعرُ بالوحدةِ طَالمَا والدِتُها مَعها !
فُقِدّ والدُها بالحَربِ حَينْ كَانت صَغِيرَة .. لَا تتذَكَره لكَن والدتَها حَدثْتها عَنْهُ كَثِيرا ..
مَلامُحها تَشبُهه كَثِيرا .. أشقرِ الشَعرِ ، أزرقُ العَينين !
طيبٌ مَع الْجَمِيع ، جدياً وقتِ العَمَلِ ، مُسامُحٌ ، كَرِيم ..
مَرت رَياحٍ باردةٌ أقَشعرَ جَسدُها مَعها ..
نظرتْ لثيابها المُهترئةِ ، فستانٌ رمادي قَصير مُهترىء .. كَان ذَات يَوْمَا فُستانٌ مُباعاً بأغلى الإسعارِ !
وقَفتْ لُتَكِمْل رَحِلتها وحَيدةٌ !
" وَداعا إيها النْهر "
أحبتْ هَذَا المَنظرِ ، إنعكاسِ النجومِ عَلى ماءِ النهر و العشبُ الإخضرُ يزيد للمْكان جمالاً ..
كَانْ ودَها لو تَبْقى هُنْا قَلِيلا أكثر لَكنّ الوقتَ بدء يُداهُمهَا ..
.
.
قَرْيَة صَغِيرَة ، أهَلهُا طَيبونْ ، اللونُ الأخضر هُنْا يملىءُ الإرجاء ..
لفتَ نْظرِها هُنَا فَتاةٍ ذات شَعرٍ بِنْي و عينانِ واسعتين ذهبيتين ...
ترتدي فستان أبيضَ قصير للركبة و له ياقة ذهبية ..
ذَهَبت نْحَوها تَودُ سَؤالهَا !
" امّم المَعذرة "
نظرتْ الفتاةُ لها بإستغراب ..
" إينْ يَمُكَنني إن أجد عَمَلا هُنَا ؟! "
قالتها و عينيها تنظر للأرضِ .. هَكَذَا هِيَ طَبُعها مَنذُ فترة !
إبتسمت الفتاةُ لها و قالت :.
- هل تبحثين عَن عَملٍ ؟!
أومئت برأسها بمعنى نـعم !
أخَذتها الفَتاةُ لمَنزلاً كَبِير مَقارنْةٍ بغيرهِ مَنْ المنْازلِ هَنْا !
دخَلتْا للمَنْزلِ بَعَدمَا آخَذ الحَارسُ الإذنْ مَنْ صَاحِبهِ ،.
كَبِير مَنْ الدَاخلِ ، مَليئاً بالإثاثِ مِمَّا أعطاهُ مَنظر قَصورِ الإمراءِ ..
- هَذَا مَنْزلُ العَمدة !
قَالَتْ الفَتاةُ هَذَا و هِيَ تَنْظُر للقَصرِ .. أكَملت قائلةٍ :
- للعَمدةِ قَصص كَثِيرَة كَلُا أغَربُ مَنْ الأخرى ! ، رَغَم كَوْنُهِ كَبِير قليلا بالسنِ ، إلا إن إبنةِ الإعمدةِ السابقِ مارلين أحبتهُ بَشكَلاً كَبِير و هُوَ كَذَلِك أحبها و تَزوجا !
قَالَتْ الشقراءُ بتعجب و إسَتغرابٍ :
" مَاذَا عَن العمِدةِ السابق ؟! "
لم تَجُب الفَتاةِ بسببِ قدومِ زوجةِ العمَدةِ ، رحبتْ بالفتاتين ..
نَظرت للشقراء بإبتسامةٌ و قالت :
- مَّا أسمكِ عَزِيزتي ؟!
" ليليانا .. و يمكنكِ مُناداتي ليليا سيّدتي ! "
عَقدتْ حَاجبيها قليلا مَتأكدةٍ سَمِعْت إسمها لكن إين !
.
.
وافقت السيّدة مارلين عَلى عَمَلِ ليليا عَندها كخادمة !
و مَع هَذَا كَانْت السيّدة مارلين تَراقبُ ليليا كَثِيرا مِمَّا جَعَل ليليا تَستَغربُ هَذَا !
قَضتْ ليليا إيامْ عاديةٌ في القَصرِ ، تعَرفتْ عَلى الكثَيرين مَنْ بَيْنهم شارلوت ؛ ذات الشعرِ البني ،.
.
.
" لا أعَلمُ ، لكنْ لا بأس بَحياتْي الجَدِيدة ، السيّدة مارلين إنسانةٌ طيبةٌ رَغُمُ بَعَضِ التَصَرُّفاتِ الْغَرِيبةِ الَّتي تَصَدرُ مَنْها ! ، لَمْ أرى العَمدةِ بَعَد ؛ بسببِ بَعَضِ الإعمالِ المُهمةِ خارجِ القرية ! و غدا سيعود ! ، إتسائلُ حقاً كيفَ يبدو ؟! ، تَعرفتُ عَلى الكَثيرين هُنْا مَنْ بيَنهم شارلوت الفتاةُ الّتي كَانت اولُ مَنْ قُابلتها في هَذِهِ القرية ، جوني كَذَلِك فَتى العَربةِ ؛ إِنَّهُ إنسانٌ فضولي أنا أكبرهُ بعام ، و مع هَذَا فَهُو شخصا لطيف ، إتسائل هَل ستعودُ إيامي السابقةُ أم لا ؟! "
تركَتْ دفترها الوردي حَين سماعها صوتُ طرقِ الباب !
فَتحتْ البابِ و نظرتْ للطارقِ فأذا بهِ كَان جوني .!
- لم أستطع النوم لذى قُلت يمكنني المجيء لـ هُنْا ، طبعا أن لَمْ يكَن هُنالك إزعاجٌ لكِ ؟!
" لا بأس جوني ؛ أنا كذلك لَمْ إستطع النومِ "
جَلسا عَلى أرضيةِ الغَرفةِ .. و بدء جَوني بالتحدثِ عَنْ حياتهِ ،.
- أنا مَنْ عائلةٍ فَقيرة ، أنا الأكبر بيَّن أخوتي ؛ والدتي متوفية مُنذ خمسِ سَنواتٍ .. و والدي عَلى فراشِ المُوتِ .. و أنا أعَمل هُنْا لتَوفير المالِ لطعامِ و المشرب ..
نظرتْ لَهُ .. هِيَ لَمْ تَكُن هَكَذَا في الماضي حياتها كَانت جميلة مترفة .. ينقصها الأفراد لَكنّ والدتها كَانت كفيلة لتعويضها عَنْ كلّ هَذَا !
" أشعرُ بالإسفِ حَقًّا جوني "
- لا تهتمي لَقَد أعتّدتُ هَذَا الأمر ، هَل تعلمين إنْكِ تَشبهين العمَدةُ كثيرا .
" حقا ؟! "
- أجل ، بل كَثِيرا جدا ، هَل تعَلمِين مَّا هِيَ قصةُ العَمدةِ ؟!
" قَيلَ لي أنهُ أحبّ السيّدة و تزوجها كَمَا هِيَ كَذَلِكَ أحبتهُ "
نَظر لها جوني بإستغراب ليتفاعلَ مع الإمرِ و قَال :
- أوه ياالهي ، إنْكِ فعلاً لا تعلمين شيئا ، أتى العمدةُ مَع جرحا الحرب قِبل أثناعشر عاماً ، لَمْ يَعلمْ أحد مَّاهَية قَصته كَان كثيرُ الشرودِ قَليلُ الكَلامِ و مَع ذَلِكَ كانت نظراتهُ الخبيثه واضحةٍ عَلى السيّدة ! .
" فعلا ، هل كان هَكَذَا ؟! "
قالت ذَلِكَ بإستغرابٌ عَظِيم !
- إنتي لا تعلمَين شيئا ، إِنَّهُ يخونْ السيّدة دُونَ علمها ؛ هِيَ لَمْ تعلم ذَلِكَ سِوى مَنْ فترةٍ قصيرة ؛ سمعتهما يتشاجران بالصدفةِ !
" هَذَا بالفعلِ سىء ! "
.
.
في الْيَوْمَ التالي كَان الجَميعُ يسَتعُد لَقَدومِ العَمُدة ، أطعمه شهية ، حفلا صَغير بقَدومِ المَقربينَ مَنْ السيّدة مارلين ..
كَانت ليليا تُجهزُ مَع خادمةٌ أخرى غرفةِ الأستَقبالِ ..
- أتَعلمِين يا ليليا ؛ أنا لا أحُبّ العَمدةِ !
قالتْ الخادمةِ ذَلِكَ و هِيَ تنظف الأرضيةِ !
" لما لا تحَبِينْهُ ؟! "
- إِنَّهُ إنسانٌ مُتَعجرف مغرورٌ متكبراً مَعنا نَحْنُ الخدمِ ، لكَنهُ إمَام السيّدة ألطف مَنْ عَلى وجههِ الأرض !
" أوه ، هَذَا الإمرُ فعلاً سيّء ، ألا تعلمُ السيّدةُ شيئاً عَن هَذَا ؟! "
- للأسفِ لا ، هُوَ معَصومٌ مَنْ الخطاءِ عَندُها !
نْظرت ليليا للنافذةِ و قالت في نْفسِها :
" لَمْا أشَعرُ بإن بقَدومهِ سَتحَل إموراً سيئة ! "
.
.
- ليليا عَزيزتي حَان مُوعد النَومِ !
نَظرت تِلْكَ صَغِيرَة لوالدتها بغضبٍ طَفولي و قالت :.
" لكَن لا أشَعرُ بالنْومِ أمي "
- سأحَدثكِ عَن أحدى مَغامرتُ أبيكِ أن ذَهبتِ حالا للفراش !
أتسعا بؤبؤ عيّني الصغيرة ، لتذهبّ سَرِيعاً للفراشِ ، تنتظرَ قدومَ والدتها ..
دَخَلْت تِلْكَ السيّدة لغرفةِ إبنتها لها شعر اسود و عينين زرقاوتين ..
- أنتي فعلاً تَشبهينَ والدكِ ليليا ..
أبتسمت الصغيرة لتَفسحَ لوالدتها مكانً لتنام جَنبها .. تَخافُ هِيَ مَنْ إشباحِ الليلِ !
- كَان والدكِ عقيداً مَهُما بالجِيش ، ذَهبّ للحَربِ قِبل ثلاثِ سنين ، حَين عَاد بَقيةِ الجَنودِ قالو أنهُ فَقَد في الحَربِ ! ، كَانْ والدكِ شَخصا لطيفٌ طيبٌ مَع الْجَمِيع ، لَمْ يبخلْ بالمَساعدةِ يوماً ، و كَان يقَضي يومهُ يراقبَ الإطفالِ و هُم يلعبونَ بالإرجاء ! ، كانَ قَليلُ الكلامِ كَثِير الشرودِ ، و كَان يَتمنى رؤيتكِ حَيَن تكَبرينْ و تصَبحينَ شابةٍ جَمِيلَة .
" لكنهُ رَحلَ قَبْل أن أُكَبِّر "
- لابدّ أن الأمَر لَمْ يَكُن بيدهِ حبيبتي .. حسنا حَان الان وقتُ النَوم ..
..
نامْت كَلا مَنهما تُفكر فَيما قَدّ يَحْصُل في الغَدِ ..
لكن حَين استيقظت الصغَيرة كَانْت والدتَها قَدّ فارقتْ الحياة ! لتَرحلَ هِيَ الأخرى ! ، بجانبِ بقيةِ العائلةِ تاركتاً ليليا الصغَيرة وحيدةٍ !.
.
.
عَادت ليليا مَنْ ذكرياتِ الماضي بسبب صوّت العربةِ ، اجتمعتْ مَع بقيةِ الخدمِ لترحيبِ بهِ ..
نَزَل العَمدةِ مِنْ العربةِ ، أشَقر الشَعرِ أزرقُ العينين ، غزا بعضُ الشيبِ قَلِيلا مِنْ شعر رأسه ..
نَظرتْ ليليا بإستغرابٌ للرجلِ القابعُ أمامها ..
ملامُحها هِيَ فعلاً تشبههُ كثيرا ..
بدأَت تراود ليليا الأفكار و كَان هُنالكَ حلٌ وحَيد لتَعرف الأجابةٍ و لتحَل كَلّ هَذِهِ التَعقيدات ...
سألتْ أحدى الخدمِ عَن إسمِ العمُدةِ !
- مَاذَا هُنالكَ ليليا كَنتُ أعتقدُ إنْكِ غيّر مهتمةٍ بإمره ..؟!
" أَعْلَمُ هَذَا وَلَكِنْ إليسَ مَنْ المفترضِ إن أعرفَ عَلى الأقلِ أسمهُ "
- مَعكِ حق ، العَمدةِ جاليوس .. هَذَا هُوَ إسمهُ ! ، صحيح أنهُ نَفسُ أسمِ والدكِ يالصدف !
أبتعدت ليليا عَن الخادمةِ مصدومةٌ مِمَّا سمعتهُ !
" هَل يعقل أنهُ تركنْا أنا و أمي كلّ تِلْك السنوات مَنْ أجَلِ السيّدة مارلين ؟! "
كَانت تجولِ الكَثيرُ مَنْ الإسئلةِ في ذهنها
أتخَذتْ قرارها بسؤالهِ غداً حَيَن ينتهي هَذَا الحفل
.
.
تَقف أمامَ بابِ مَكَتبهِ ، طَرقتْ البَابِ و سمعت قولهِ و هُوَ يجيب :
- مَنْ هنالك ؟!
أخَذتْ نفساً عميقاً و قالت :
" ليليانا جاليوس ، سيّدي "
فَتح البابِ لينْظر للفتاةِ الّتي تَقف أمامهُ ..
كَانْت نظارتهُ تَعَبرُ عَن إنداهشة و تفأجاهُ .. و سرعان مَّا أمَسك بيدها ليدخلها و يغَلقَ البابَ خلفها !
- كَيْف أتيتي لـ هُنْا ؟!
قَال ذَلِك بخوفٌ و إندهاش ،.
نظرتْ لَهُ ليليانا نظرةٌ باردة خاليةٌ مَنْ المشاعر ، هِيَ لا تعرفهُ لذى لَمْ تكُن تَحلمُ حتّى في أحلامها أن تراهُ ..
" أنا هُنْا أعملُ خادمةٍ لدى زوجتكَ الكريمة ! "
جَلسَ عَلى مكتبهِ بهدوءٍ و قَال :
- مَاذَا عَن جوليا ؟! .
" إياكَ و نطقَ إسمِ والدتي عَلى لسانكَ ! "
قالتها بغَضبٍ و الدموع خانتها و بدأَت بلإنسيابِ عَلى وجنتيها ..
- ليليا هَل علمتكِ والدتكِ رفعِ صوتكِ عليَّ .
" لا يَهمني ، لَمْا تركتنا ، أمي ضلت تنتظركَ ، كَانْت دائماً تمدحُ فيكَ .. توفت و كَانت آخر كلماتها عنكَ أنت .. "
لم تستطع ليليا الكلامِ بسبب الشَهقاتِ .. نظرتْ لَهُ لَمْ يحركَ ساكنا بتاتاً .. بل حتّى لَمْ يتأثر بسببِ كلماتها ..
قَال مظهراً بعضُ الأسفِ ليليا :
- أوه هَذَا فعلاً أمَراً مُحزن .. لكَن أتعلمين ..
وقف و أتجه نَحْو ليليا و أكمل :
- كَانت والدتكَ مَنْ أكثرِ النساء غباءاً حَقاً .. لديها المَال و الجَمالِ .. لكنّها كَانت تفتقد الحَنان و حيَن أتيتَ أحَبتني مَنْ البدايةِ ..
" لما تقولُ هَذَا ؟! "
قالتها كلمتها بشفتين مرتعشتينِ ..
- ليليا هَل كُنتي تعتقدينَ أنّي أحُبَها .. والدتَكِ ليستْ أولُ مَنْ تَزوجتُ ... تزوجتُ الكثير و خدعتُ الكَثيرُ مَنْ الفتياتِ ..
" لماذا تَفعلُ هَذَا "
صَرختْ عَلَيْهِ و هي بالكادِ تتنفس ..
أبتعدَ عَنْها قليلاً و أكَمل قائلا :.
- لأَنِّي أستمتَعُ بَهذا .. عزيزتي ليليا .. الْحَيَاةُ ملئية بالألعابِ و المُتع و أنا أخترتُ دورِ بطلِ لعبةُ الخيانه .!
لَمْ تستطع الردَ عَلَيْهِ .. صَدُمت هِيَ مَنْ كلامِهِ .. ضاعَ حُبُ والدتَها .. لَمْ تَعُد تريدُ سماعِ المزيد لكَنهُ قَال :
- مارلين جَمِيلَة و ثرية كَذَلِك و هِيَ حمقاء بذلتُ الكَثير مَنْ الجَهدِ لأتزوجها لكَن والدها كَان يعيقُ تحركاتي كلّها .. كَان أفضلُ خياراً ليّ هُوَ قَتلهُ .. و هَكَذَا فعَلتُ !
شَلُت حركَتها .. والدها قَاتل ! ..
- كَذَلِكَ حَدثتها عَنك و عن والدتك و عن الكثيرات حين اكتشفت إحدى رسائل التي وصلت إليَّ من أحداهن ! ، لكن ..
رجَعتْ للوراءِ حَين رأتْ أبتسامتهِ الخبيثة و هُوَ ينَظرُ لها ..
فَتحتْ بابِ مَكتبهِ و ركَضت للخارجِ .. وجنتيها أحَمرت مَنْ دموعها العنْيدة الّتي أبتْ التَوقف ..
توقَفت حَين لمَحتْ جوني في الحديقةِ الخلفية .. كان الوحيدُ هُناكَ
بينما هُوَ يَنظر لها بصدمة .. مَاذا جرى لها و لمَّا تبكي ..
لكن سرعان مَّا زادتْ صدمَتهُ حَين رأى العَمدةِ خلّفها ..
أمَسكَ بها أراد أدخالها و لَمْ يهتمْ بجوني الَّذِي يُنظر لَهُ
" جوني ساعدني "
قالتها بصوتٍ خافت حزيّن خائف ..
بَدْء بضربِ العَمدةِ مَنْ الخلف لكَن لَمْ يأثر بهِ الكثير فَهُو الصغير ذَا الخامسةِ عشر مَنْ العَمر .. فكيف يأثرُ برجلٌ بالعقدِ الرابع ؟!
قامْت ليليا بَعَضِ يدهِ مِمَّا جعلهُ يتركها .. نَظر لجوني الذي بالخلفِ .. أمَسكَهُ مَنْ عنقهَ و بَدْء بخنقهُ ..
أغمضَ جوني عينيهِ بقوة و بدء بالسعالِ ..
....
نظرتْ ليليا لجَوني و هُوَ يَخَنُق بسببها .. لَمْ تستطع التحَركَ تَرُيد مَساعدتهِ لكنّها بالكادِ تَقف ..
نَظرتْ حَولها تَبحثُ عَن أي شيءٍ يساعدها ...
وقّع نظرها عَلى فأسٍ في الأرض ...
أخذتهُ بيدين مُرتجفتين ... نْظرت لوالدها ثم للفأسِ ..
صَرختْ بقوة و هِيَ تغرسهُ بَظهَرهِ ..
تَركَ العمَدة جوني .. ليقعَ بعدها عَلى الإرضِ و دمهِ ينتشر عَلى العشبِ ..
نَظر جوني بخوف لـ ليليا الّتي كانت تنظر لَهُ بعينين دامعتينِ ...
وقفَ و ذَهَب لها و قَال بصوتٍ مرتعشٌ خائفٌ مِمَّا رأى .. و لكنه أراد أن يهونَ عليها الأمرُ فحالتها هِيَ أسوءُ مَنْهُ لذى قال :
- لا عَلَيْكِ ليليا فَهُو يَستحق هَذَا لكونهِ بطّل لعبةِ الخيانه ..
» النهاية «
لِكُل شَيْءٍ نهاية .. كَمَا هِيَ حياتكَ ..
هِيَ كـ اللعبةِ لها نهاية .. تنتهي بكلمة ،.
أنتهتْ اللعبة !
أتمنى أنها تكون بالمستوى المطلوب
كما العادة أريدُ لايك و التقييم و الرد القميييل حب6
هلا أترككم بحفظِ المولى
جانا
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
التعديل الأخير تم بواسطة . طيف الفراشة . ; 01-21-2016 الساعة
04:12 PM
SOMY|
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى SOMY|
البحث عن المشاركات التي كتبها SOMY|