مشتاقة أنا لتلكَ الأصوات التي كانت حَولي .
بلمح البصر أختفت , كأنها لم تَكن يوماً
بصيص من الأمل أَضاء وصوت جذبني لأقترب
دارت بدخلي تساؤلات ؟!
هل ستعود الحياه كما كانت سابقاً ؟ مزح وضحك ؟ ركض هنا وهناك ؟
أم ان الدموع أقسمت على ان تلازمني باقي أعوامي ؟
لستُ متشائمة لكني أرى الحياه لوحة سوداء خالية من البياض
خالية من الطلاء الابيض , أو الاحمر , او حتى القليل من الأخضر
لا روح بها , لوحة مجرده من كل الحياه .. رغم انها تصف حياتي ..
أظن أني أصبت ب الجنون
والاحرف أصبحت تنفر مني
وقلمي الذي يكتب تعب وأصيب بإرهاق
كأطفال سوريا وفلسطين ..
#قلمي
__________________ أستَغفِرك اللهم عَدد رَمشات العُيون
مِن خَلق أدَم إلى يَوم يُبعَثون .
سـألوه ؟ أول كِلمه قلتها لأمك يوم العيد .
ضَحك وتلألأت دموعه وقَال : أمي ؟ مِشتاق لِساني يَنطقها . |