اذا احتفظ الانسان بمصادر معرفته المحدود فانه بذلك يجعل ثقافته ضحلة ،مساحة تصوراته ضيقية ويصبح عاجزا عن تجاوز المعطيات الخاطئة التي تشربها من مجتمعه ، لذلك تعد القراءة الواسعة والاطلاع المتنوع باب لتعظيم الوعي وإتساع الرؤى ، لهذا كان السلف لا يثقون بعلم العالم الذي لم يرحل ولم يغبر قدمه في طلب العلم ادراكا منهم لمخاطر البرمجة الثقافية القائمة على المعطيات المحلية .
ملخص من كتاب القراءة المثمرة