الطيور لها لغه تتكلم وتبادل الحديث بينهما كما سنرى عليمنا منطق الطير
واوتينا من كل شئ ان هذا لذو الفضل المبين ان الله سبحانه وتعالى جعله
ملك أعظم من سليمان ﻻ من سبقه وﻻ في من ياتي بعده الى يوم القيامه أعظم
ملك مر على الدنيا هو سليمان( عليه السﻻم) اتاه الله سبحانه وتعالى من كل شئ
يتحكم بكل شئ واوتينا من كل شئ ان هذا لذو الفضل العظيم ومما سخر له ولم
يسخر ﻻأحد من قبله وﻻبعده (الجن) جميع الجن مسخرين له يقول الله سبحانه
وتعالى والشياطين كل بناء وغواص واخرين مقرنين فيه اﻻصفاد الجن هنا بدانا نعرف
صفاتهم امم وقبائل والجن لهم اعمال ووظائف منهم البناء والغواص واخرين مقرنين
في اﻻصفاد الذين ﻻيطعونه ويعصون له امر كان لديه القدره على ان يحبسهم وكان
يربت كل اثنين في سلسه واحده المقرنين اثنين القرين يعني الصاحب يعني كل اثنين
مع بعض مقرنين في اﻻصفاد يعني كل اثنين مربوطين بالسﻻسل هذا (عطاءنا) عطاء من الله سبحانه وتعالى تحكم بالجن ثمﻻ او امسك بغير حساب تعاقب تعفو تعطي تمنح كله مباح لسليمان( عليه السﻻم) عطاء الله سبحانه وتعالى هذا الملك يقول الله سبحانه وتعالى ومن الجن من يعمل بين يديه باذن ربه ومن يزير عن امرنا الذي
يعصى امر سليمان (عليه السﻻم) نذقه من عذاب السعير ليس فقط في الدنيا عذاب الذي يعصى سليمان من الجن ندخله النار ومن يزغ عن امرنا نذقه من عذاب السعير
يعملون له مايشاء كل مايريد الذي يعمل عنده اجر يعملون له مايشاء من محاريم محاريم القصور والتماثيل والتماثيل المعروفه كانت حﻻل في شرعهم وحرمت في دينينا
حتي ﻻتكون ذريعه لعباده اﻻصنام ولكن في شرعيه سيدنا سليمان كانت حﻻل وكانو
يصنعون التماثيل وجيفان كالجواب الجفنه اﻻناء( الماعون) الجواب اﻻحواض احواض
المياء البحار كل ماعون بحجم البحيره كالجواب وقدرون راسيات القدر الماعون الذي يطبخ فيه راسيات ثابتات كان القدر
الواحد بحجم القصر يعملون القدر ويضعون تحته الحجاره ويشعلون تحته النار وكان
يمﻻة بالطعام ويطبخ ويوزع للناس يطبخ هوﻻء أي الجن بهذه القدور الضخمه وياخذ
الطعام فيوضع في هذه اﻻنيئ التي كاﻻحواض فنظر للعظمه من يصل لها كل هذا
بأذن الله وقدرته عز وجل (اعملو ال داود شكره قليل من عبادي الشكور)يقول
الله سبحانه وتعالى كذلك (ومن الشياطين من يغوص له) المتخصصين ياتون له بالجواهر وبالألأ القصور كل شئ تحت تصرفه ومن الشياطين يغوصون له ويعملون
عمﻻ دون ذلك واﻻعمال اﻻخرى التي هي اقل مشقه من ذلك وكنا لهم حافظين
الله سبحانه وتعالى تحكم فيهم وجعل هذأ بيد سليمان عليه السﻻم ومن معجزاته
الريح كان يتحكم بالريح قال سبحانه وتعالى فسخر له الريح تجرى بامره
الهواء الريح بيده يتحكم به على كيفه تجرئ بامره رخام حيث اصاب أي مكان
يريد ان ينزل المطر في ذلك المكان تحرك الغيوم ينزل المطر في ذلك المكان
وليست رياح رخام فقط بل رياح العاصفه ايضا بيها العواصف أي قدره اكبر من
ذلك وكان مجمع الرياح وهو في مكانه القدس كان يتحكم به الى اﻻرض التي باركنا
فيها وكنا بكل شئ عالمين وكان يتنقل بجيوشه باستخدام الرياح كما جاء في الروايات
اﻻولى كان اذا اراد ان ينتقل بالجيش يريد ان يقاتل كان عنده بساط من خشب هائل
ضخم جدامربط الخشب مع بعض كان اذا اراد ان ينتقل من مكان الى مكان امر الجبش
قد ركب على هذا الخشب ثم تاتي الرياح تدخل من تحته فترفعهم جميعا وتسير بهم المسافه التي تحتاجها الجيوش شهر كانت الريح تعطيه لهم بين الصبح والظهر وطريق
العوده بين الظهر والمغرب مسافه شهر يقول الله سبحانه وتعالى ولسليمان الريح
غدوها شهر غدوه يعني فتره الظهر غدوها شهر وبوحه اشهر
يتببع ....