اعجاز من الله سبحانه وتعالى وكان له من معجزاته النحاس كما سال الله سبحانه
وتعالى ولين الحديد في يد داود (عليه السﻻم) جعل لسليمان عليه السﻻم عين يسيل
منها القطر الذي هو النحاس بقول الله سبحانه وتعالى واسن له عين القطر عين ﻻيخرج منها مياه بل نحاس ذايب فياخذه فيصنع به مايشاء المعجزات تلو المعجزات
وكان يحب الخيل حب شديد وكثر عنده الخيل الذي يسمى الصافنات الخيل الصافن
هو الذي يقف على 3 ارجل وثم يرفع الرجل الرابعه يضع طرف حافظه فقط وكان
من اجود انواع الخيول وكانت الخيول التي يلتقيها من هذا النوع ومن نوع الخيل
السريع جدا الذي يسمى الجواب يقول الله سبحانه وتعالى( ووهبنا لداود سليمان
نعم العبد انه اوب الذي عرض عليه بالعشيه الصافنات الجياد ) العشيه بمعني
فتره العصر في الروايه بدات استعرضات على هذه الخيول استعرض عرضت عليه
تمد امامه يتداخلها يقول الروايات انه كانت اكثر من 20 ألف جواد من الصافنات بدء
يستعرضها وكان يحب هذه الجياد وطال اﻻستعراض طول فشغله عن الذكر شغله عن
ورده وكان له ورد يقرأ فيه الذكور والزبور وانشغل حتي غابت الشمس فقال انتبه
فقال اني احببت الخير الخير يعني الخيل عن ذكر ربي حتي توارت الحجاب يعني
غابت الشمس وردوها على امر بارجاع الخيول فوقف مسح بالسوق واﻻعناق رواتين
عن كﻻمها قوي فوقف مسح بالسوق واﻻعناق اخذ السيف وبدء يضربها على رقابها
ورجليها حتى لا ينشغل بها عن ذكر الله لكن الرواية الأرجح انه اخذ يمسح فعلا ويستغفر الله عزوجل وكان يمسحها اكراما لها ويرى السليم منها من السقيم لأنه كان يعدها للجهاد في سبيل اللهو هذا ارجح ولكن الروايتين موجودتان وكان عليه السلام له الملك
هائل عظيم واذن له الله سبحانه وتعالى بالزواج فتزوج ألف إمرأةنعم عدد زوجاته ألف ففي يوم اقسم وقال ((لاطوفن الليل على سبعين إمرأة )) هذا جاء في الحديث الصحيح الذي يرويه البخاري يقول النبي(( صلى الله عليه وسلم )) قال سليمان لأطوفن الليل على على سبعين إمرأة كل واحدة تأتي بفارس مجاهد في سبيل الله -شوفوا النية- يريد ان تحمل منه زوجاته سبعين فارس مقاتل و مجاهد في سبيل الله و قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((ولم يقل ان شاء الله)) وطاف عليهن وكان الله سبحانه وتعالى اعطاه القوة لذلك فطاف عليهن فلم تحمل الا إمرأة واحدة هذا بالحديث فلم تحمل الا إمرأة واحدة جاءت بشقر رجل جاءت بنصف طفل ....طفل ليس له أي ﻻ رجلين وﻻ يدين يقول النبي صلى الله عليه وسلم ((والذي نفسي بيده قال ان شاء الله لجاهدوا في سبيل الله اجمعين وهذا في تحريص على ان اﻻنسان مايقول شئ اﻻ ويقول معه انشالله ولقد فتنا سليمان والقينا على كرسيه جسدا القي على كرسيه هذا
الطفل الذي ليس لديه ايدي وارجل ثم اناب (تاب) بعد ذلك ماعاد اليها فكان دائما بعد
ذلك يقول انشاءالله واعطاءه الله سبحانه وتعالى الحكمه في القضاء يقول الله عز
وجل وداود وسليمان هذا اذن كان في زمن داود قبل ان يكون سليمان ملكأ وكان
عمره في ذلك الوقت 12 عاما عندما جاءت هذه القصه يقول الله سبحانه وتعالى
وداود وسليمان اذ يحكمان في الحرث أي في الزرع اذ نتشت فيه غنم القوم
جاء اثنان متخاصمين واحد لديه مزرعه والثاني لديه اغنام وكانوا جيران وكان في
الليل الذي لديه اغنام يغلق السور الذي يغلق بينه وبين صاحبه حتى اﻻغنام
ﻻتذهب وتاكل من المزرعه وفي ليله من الليالي نسي الرجل ان يغلق السور
فخرجت اﻻغنام ودخلت في المزرعه في الليل واكلت المزرعه اتي الصباح
وكانت المزرعه مخربه فما الحكم في هذه القضيه وداود وسليمان اذ يحكمان الحرث اذ نتشت
يعني اكلت ليﻻ فيه غنم القوم كنا لحكمهم شاهدين وكان القاضي داود( عليه السﻻم)
وكان سليمان في الخارج فلمأ عرض القضيه ولما اعترف الرجل بانه اهمل في قفل
الباب حكم عليه داود قال ياخذ الرجل اغنامك عقوبه لك ياخذ الرجل صاحب المزرعه
اغنامك فلما خرج الرجﻻن سال سليمان على ألحكم فقال ماذا حكم فيكما فاخبراه
فقال تعالوا فرجع الى داود قال هو خير من ذلك يا نبي الله قال ماذا قال تعطي
الغنم لصاحب المزرعه وتعطي المزرعه لصاحب الغنم يزرعها حتي ترجع كما كانت
وخﻻل هذه الفتره يستفيد صاحب المزرعه من اﻻغنام فاذا رجعت المزرعه كما كانت
قال ترجع اليه اغنامه وهذا فعﻻ حكم افضل يقول الله سبحانه وتعالى ففهمناها سليمان ليست من عنده بل من عند الله عز وجل الحكم اﻻول ليس خطا لكن الثاني
افضلوجاء في الحديث الصحيح الذي يروين البخاري و المسلم عن امراتان اتيتا الى سليمان عليه السﻻم يتحكمان كان كﻻهما لديه ولد وهما اختان فهجم الذئب على ابن
الكبرى قتل ابنها واكله فلم ذهب منها هجمت على ابن الصغره فاخذته وقالت هذا ابني
الصغره تريد ابنها والكبرى مصره على ان هذا ابنها وماعدهم أي دليل محد يعرف
هذا ولد منو فجاءو على سيدنا داود (عليه السﻻم) في البدايه
فحكم للكبرى معاها الولد ماكو دليل على ان الولد للصغره فقال سليمان اتاذن لي ان
احكم فقال أحكم قال اعطوني الولد فاعطوه الولد قال اعطوني السيف فاعطوه السيف
قال اقصه نصفين بينكما كل واحد تاخذ نصفه فصرخت اﻻخت الصغره قالت ﻻ دعه
يحيئ اعطه اياها فقال انتي امه بينت الرحمه فورا فكان اعقل الناس في القضاء
والحكم (عليه السﻻم) وفي القصه العجيبه التي جاءت في القران الكريم وحشر لسليمان جيشه من الجن اﻻنس والطير فهم يوزعون
يتببع ....