مقتطفات من روايتي #
-
جررت إلى قعر الهاوية السوداء ! وحدي هناك بين الأشباح ! ألقيتُ في عالم الفوضى و الدمار ! سلب مني النهى , لأكون عبداً لذوي السيط ! ثم أعاد التاريخ نفسه من جديد ! رُميت في مكب النسيان و هل من بصير ؟! بكيت و هل من مستمعٍ أو شهيد ! هناك أنا رأيت نوراً خلته الأمل القادم لإنقاذي ! ابتسمت , إلا أنني عرفت أنه لم يكن سوى ضوء حاصد الارواح الذي أتى لأخذي معه إلى الجحيم !
- جون
-
أطرب سمعي صوت صرخات الموتى و أنين الأحياء ! جلست بين دماء الجثث أقهه بجنون و بجنون عقلي ما عدت دارياً ! سكب على وجهي ماءٌ مغلي خلت أنني سأذوب لشدة حره ! تألمت لكنني لم أصرخ طالباً النجاة ! ابتسمت ! و عاودت القهقه ! لا أدري لما ؟ ليست سعادة ! ربما قد قرر عقلي اعتزام الجنون فجاءة ! ربما هذا ما حدث ! فقد ظنني الواقفون أني شخص جن جنونه على حين غرة !
- جيسون
-
ما أنس وحدتي هو بضعة كلمات من الذي فارق حياته تواً ! مبتسماً لي للمرة الأخيرة !
جلست مقابل الحائط الذي لم يبد أية ردة فعل ! لإنه جماد أصلاً ! ابتسمت بهدوء و بدأت بالشكوى و الصراخ ! لم يتأفأف مني ! لم يشتمني ! لم يقم بضربي ! لقد استمع إلي و استمتع بحديثي ! إنه لا يؤذي احداً ! كالأموات تماماً ! لذا حينها عرفت ! أن البشر جميعهم يستحقون الموت !
- مايكل !
-
امتلكت ما تمنت الملائكة امتلاكه ! سيرت كل شئ حسب رغبتي ! و حركتهم كما أحرك قطع الشطرنج على رقعة اللعب ! لكنني فقدت بكيت و صرخت ! تألمت و ندمت ! لم يجرب أحداً سؤالي إن كنت بخير أم لا ؟! فهذه ضريبة كوني امتلك كل شئ بلا استثناء ! وسط شلالات الدموع ابتسمت و سلمت عقلي إلى شر مطلق ! عاث بالأرض فساداً لقرون ! ضحكت فقد انتهت حياتي نهايةٌ لاقت بإمثالي !
- زيوس !
على ضفاف المنفى
-
نصيحة أخيرة بقلمي# :
لا تحزن إن خانك أو ظلمك شخص ما ! فبالنهاية جميعنا سنصرخ : ألهم نفسي !
|
التعديل الأخير تم بواسطة Elar | فراغ ; 02-02-2016 الساعة 05:57 PM |