سلام عليكم
أهنئك مشرفنا و أخينا العزيز على هذا الموضوع حقا..
تغير المنتدى و تطور كثيرا في غيابي...
على كل، لأذهب لصلب الموضوع..
أنا أطلب نصيحتك في شيء مهم، ألا و هو فقدان الكلمات..ماذا أقول ، حسنا..
أكتب رواية كاملة تعيد ذات الوصف للحركات أو الإيماءات و لو اختلف الوصفت اتحدت الكلمات التي تصف الحركة و غيرها...
بإختصار، لدي نقص تعبير للحركات و الإيماءات فلا أستطيع جلب كلمات جديدة إلا نادرا..
و هذا،مقطع مثال من قصتي لتلاحظ..أتمنى النصيحة
...................
تجاهلا الشعور بالجوع حتى يحين و قت مقابلة العمل ، و في هذه الأثناء تبادلوا الحديث عنه و هما جالسان فوق أحد مقاعد المتنزه...
كانت تجوب بعينيها نحو ما أمامها : حسنا، أخبرني عن العمل ذاك.
رفع قدمه اليمنى على المقعد: ما أعرفه أنه في مطعم... و يعمل هناك والدك و والدي..
اتجهت بفضول اعتراها: يعملان في مطعم، كيف ذلك؟
" دعينا نحلل الأمر.. كما نعرف، هما تربيا في ميتم.. ربما هما يحتاجان النقود لاستقلال حياتهما ."
"لا أفهم شيئا هاروكي..لم لم يخبرنا والدينها بحياتهما هذه.."
"كسرقة أمك..؟"
" أقصد كل شيء... حتى أني لم أر صورة لجدي من قبل، أو سمعتها تتحدث عنه بالصدفة.."
" بالتفكير في هذا، يبدوا أمرا محيرا نوعا ما .. "
" و هذا العمل نقطة مبهمة أخرى. "
"المهم أننا سنحصل على عمل ندير به حياتنا هنا.. و بذهابنا، ستنتفي نقطة الإبهام هذه"
" و المنزل... كيف سندبر أمره؟"
" دعيني أركز على موضوع العمل الآن، لأنتقل بعدها إلى البحث عن مكان للبقاء فيه"
وقف مادا يده لها: لنذهب لوجهتنا.
أعطته يدها لتنهض واقفة بجانبه: آمل أن يقبلنا مدير المطعم.
...................................
مبنى متواضع متوسط المساحة ، اكتفت طاولته بالغطاء الأبيض و المقاعد العادية ببعض الزخرفة في أطرافها الخشبية...
باشرهما شبيه هاروكي، والده ذو الملامح الجافة قليلا...
ابتسم مسهزئا واضعا يده فوق خصره: أوه..من هنا، غريبة الأطوار.
رفع سبابته مشيرا لابنه: و هذا صديقك الأجمل الذي يشبهني.. حقا، حتى أنه لايقف مسقيم الظهر..كحية ملتوية..أجمل مني!
كان غروره باديا عليه ليتذكر هاروكي كلام إيريكا عنه..
(( متبجح..! ))
اصطنع الإبتسامة مادا يده: أنا هاروكي.. سعدت بمعرفتك.
لم يحرك ساكنا : و أنا هيجي..هيجي نوكامي.
كان شعور الغيظ المكتوم لديه طبيعيا لمد يده للاشيئ...
(( أيها المتعالي...))
كانت نظراتهما المتبادلة تفهم كل منهما بما يريدا النطق به ، لكن الواقع ضم صمتا مقيتا فقط...
ظهر من العدم الذي لم يلاحظاه ريو، ظهر رافعا يده من مسافة للترحيب بينهما: أه، مرحبا..
سكنت إيريكا للحظة و هي تنظر لوالدها.. ذاك الذي أشعرها بالإطمئنان و الإستقرار في وجوده..
باتت تحرك ناظرها نحو ريو و صديقه و هي تكرر في نفسها ..
(( هما عمودي الإستقامة و الأمان مهما كانا))
|