02-02-2016, 11:45 PM
|
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم ؟ اتمنى ان تكونوا بخير
اقدم لكم اعتذاري لتأخري عن تكملة الرواية و لكن الامر ليس بيدي و كما تعرفون ففي وقت الدراسة لابد و ان نبتعد عن اي شيء يشغلنا عن الدراسة
و لكم مني تكملة الرواية بجزئين متتابعين كما في المرة السابقة و لكن من دون التصميم الخاص بالموضوع لأسباب تتعلق بسوء شبكة الانترنت
(الجزء الثامن)
اجتماع الشمل
في صباح اليوم التالي رجع باسم الى بيته و اخذ سامي أخته الى البيت حيث تعتني الآنسة رواء بالأولاد
و عندما وصلا الى البيت و طرقا الباب فتحته الآنسة رواء بسرعة لأنها لم تنم لقلقها على لبنى فاندهشت الآنسة و لم تصدق عينيها ......
ضمت لبنى و قالت لها : الحمد لله لأنك عدت لقد قلقت عليك كثيراً.
و أيقنت الآنسة رواء بأن الفتى و الشاب الذي تراه امامها هما اللذان انقذا لبنى.
قالت لبنى و هي تمسك بيد الآنسة:أشكرك كثيراً و أنا ممتنة لك لاعتنائك بإخوتي لا أدري كيف أرد لك هذا الدين.
رواء:لا حاجة لأن تشكرينني فهذا واجبي.
لبنى:آنسة رواء اسمحي لي بأن اعرفك على هذا الشاب انه اخي الكبير و اسمه سامي ,
فقالت لبنى لأخيها:أخي هذه هي السيدة رواء التي حدثتك عنها في طريقنا الى هنا أقصد الى البيت.
سامي:تشرفت بمعرفتك يا آنسة رواء.
رواء:و أنا كذلك تشرفت بمعرفتك أيضاً.
بعد ذلك دخل سامي و أخته الى البيت فنادت لبنى لإخوتها الصغار
و قالت لسامي:انظر يا أخي هاهم اخوتنا.
و قالت لإخوتها و هي تسحبهم اليها ليقفوا الى جانبها واحداً تلو الآخر: اخوتي أتعرفون من هذا الشاب؟
فأجابوها: كلا لا نعرفه.
فقالت:هذا أخينا الكبير سامي الذي كنت احدثكم عنه دائماً.
فرح الاخوة الصغار بذلك مع اصابتهم بالدهشة و لكن على الرغم من ان الدهشة قد اصابتهم الا انهم فرحوا عندما رأوا أخاهم الكبير واقفاً أمامهم.
بعدها قالت لبنى لسامي : سامي هذا سمير الذي بلغ الثامنة من عمره و هذه سارة و أحمد اللذان بلغا من العمر ست سنوات لأنهما الأخوين التوئم.
سامي:كم انا مسرور الآن لأنني بين اخوتي. و بعدها نظر الى ما حوله و قال: اشعر ان الحياة عادت لي الآن .
لعب سامي و اخوته الصغار معاً حتى تعبوا.
فخلد الصغار الى النوم عدا لبنى و سامي اللذين جلسا على أريكة مهترئة و كانت هذه هي الاريكة الوحيدة الموجودة في البيت الذي تسكن فيه لبنى مع اخوتها,
فسألت الآنسة رواء سامي:اخبرني كيف انقذتم لبنى و منذ متى و هي معك ؟.
أجابها : أتعنينني انا و باسم؟
قالت :نعم .
قال :حسناً سأخبرك بما حصل بالتفصيل ..
حدثها سامي بالذي حدث,و عندما انتهى من حديثه قالت له الآنسة رواء: لماذا لم تأتي البارحة فور انقاذك و صديقك للبنى؟
أجابها: لأن الوقت كان متأخراً.
بعد ذلك دار حوار بين الآنسة رواء و لبنى
رواء قائلةً: و الآن قولي لي , أرأيتِ ذلك الفتى؟
_ من تقصدين؟
_ الفتى الذي تعاون مع اخاك لإنقاذك.
_ انك تعنين باسم صديق اخي , صحيــح؟
_ و لكن كيف عرفتِ انه صديقٌ لأخيك؟
_ لأن أخي حدثني عنه في طريقنا الى هنا.
_ و هل كنتِ تعرفين هذا الفتى من قبل يا لبنى؟.
_ لا لم أكن أعرفه فلقد عرفته لحظة انقاذي.
_إذاً كيف عرف ان لك اخوة صغار؟
_ لا أدري و لكن ما هذا الشؤال الغريب؟.
لبنى في نفسها : و كأنني في غرفة تحقيق خاصة بعالم المحقق كونان ...
فضحكت لبنى مع نفسها و لم تشعر بشيء آخر سوى نداء الآنسة رواء لها لكي تركز على الحديث .
رواء: لبنى .. لبنى .. أين شردتِ بذهنك ؟
لبنى : لا لا لا شيء و لكن لَمْ تجيبيني عن سؤالي.
_ حسناً لبنى إليك الجواب و هو لأنني عندما طلبت مساعدته لإيجادك قال لي اذهبي و اعتني بالصغار.
_ سأسأله عن ذلك لاحقاً.و الآن أُريد أن أُحدثك بشيء .
_ تفضلي يا صغيرتي.
_ ان اخي يريد ان يقلنا الى بيت آخر أوسع من هذا البيت .
_ و لكن كيف و أنتم بهذه الحالة؟.
_ إن اخي غاب عنا لسنوات عدة لكي يجد عملاً و يجمع نقوداً لقاء عمله.. ليحسن من حالتنا التي نحن فيها يا خالة.
_ اذاً , فلتستعدي و لنجمع اغراض اخوتك حتى يذهبون معك الى البيت الجديد.
_ ألا تأتين معنا ؟.
_ لا أستطيع لأن لدي عمل .
_ و لكنك ستساعدينني على تربية اخوتي
أمسكت لبنى بيد الآنسة رواء و في عينيها براءة الأطفال قائلةً: و ستكونين بمثابة أمٍ لنا, ألم تقولي أنكِ صديقة أمي؟, و إذا كان الامر متعلقاً بالوظيفة التي تعملينها انقلي عملك الى مكان قريب من المنطقة التي سننتقل اليها.
فقال سامي بلهفة : أرجوك لا ترفضي طلب اختي أرجوك من أجل أمي التي هي صديقتك.
رواء: حسناً, إذاً لا مفر أنا موافقة.
ففرحت لبنى بهذا القرار و شكرت الآنسة رواء.
سامي : ألم تتحدثا عن باسم الذي أردتما أن تعرفا كيف عرف أن للبنى اخوة ؟
أجابتاه: بلى تحدثنا و تسائلنا عن هذا الموضوع.
سامي : سأقول لكم كيف عرف باسم ان للبنى اخوة.
أكمل سامي كلامه قائلاً: إن منزله قريب من هذا المنزل الذي نحن فيه الآن فكان ينظر من نافذة منزله و يرى لبنى و اخوتها الصغار يلعبون معاً,لهذا عرف باسم ان للبنى اخوة.
.....
في اليوم التالي انتقل الاخوة مع الانسة رواء الى البيت الجديد و بعد يومين تقريباً انتهوا من ترتيب اغراض المنزل الجديد.
انتهى الجزء الثامن
التعديل الأخير تم بواسطة Memories Of The Past ; 02-03-2016 الساعة 12:04 AM |