عرض مشاركة واحدة
  #159  
قديم 02-05-2016, 08:07 PM
 
حجز ولي عودة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك
شكرا علي الدعوة الجميلة
اعذرني علي الرد المتاخر ولكنني مشغولة
لااصدق ان الرواية ستنتهي بهذه السرعة ولكن لاباس فيجب دائما ان نصل الي النهاية
بارت رائع كما اعتدنا منك دائما ابداع مستمر تسلم اديكي علي البارت الجميل
موقف ايمي وتضحيتها من اجل مملكتها اعجبتني كثيرا اريد ان اعرف مافعلته لتنقذ اميرات المملكة وماسر المعاهدة وكيف قضت عام كامل في مملكة شارك ولما قصت شعرها
لااصدق ان ويل سيكون ملك علي المملكة وهو لايعرف عنها شيء ولما لم يزر احد ايمي واين جيف لما لم يظهر سعيدة كثيرا ان نيكول ستصبح معلمة ولكن من هي روز موقف هيرو وعودته من اجل اخته هو اكثر مااعجبني وموقفه مع جاكلين ضحكت كثيرا عليهما
الاسئلة
- آرائكم ؟ إنتقاداتكم ؟
لا يوجد ولكن نريد بارت اطول
- أكثر شخصية أعجبتكم في البارت ؟
هيرو وموقفه مع اخته
- أجمل مقطع ؟

- آسف لتأخري ، أنا الطبيب مارتن أتيت بخصوص الآنسة آماندا بروس .

نظر إليه الواقف عند الباب عاقدًا حاجبيه و كأن كلمة "آنسة" لم ترق له كثيرًا .

حاول الحفاظ على برودة ملامحه و الجدية في صوته كي لا يفتضح أمره .

سأل الحارس بعدائية وهو يعدل سلاحه :
- ماذا تريد بالضبط ؟ لا يوجد أحد في المنزل إنه اليوم العائلي ألم يخبروك بذلك ؟

- لقد فعلوا وأخبروني أيضًا أن الآنسة جاكي ستكون في انتظاري .

لم يكن من الصعب معرفة وجود جاكي في المنزل فهي لا تخرج عادةً في مثل هذا اليوم وتفضل المكوث في غرفتها تفعل أشياء مجنونة !

أفسح الحارس له المجال للدخول و رمقة بامتعاض وهو يسير على الممر الصخري المؤدي لباب المنزل .

لم يكد ينهي طرقته الثانية على الباب حتى فُتح بسرع وخفه وأطل من خلفه وجه جاكي الملئ بمساحيق التجميل .

فزع في البداية من سرعتها لكن ما أفزعه أكثر هو طريقة وضعها للمساحيق وتسريحة شعرها الغريبة ، لوهله ظنها متسولة وإن كانت في نظر فتاة فاتنة الجمال ! شد على قبضته وأغمض عينيه بضيق .

- من أنت ؟
سألته مستفسره ففتح عينيه وابتسم بتكلف :
- أنا الطبيب مارتن ألفن أتيت بخصوص آماندا ، أنتِ الآنسه جاكي صحيح ؟

قالت بتوتر :
- غريب لم يخبرني أحد بالأمر لا أعلم إن كان بإمكاني أدخالك ؟

ضيق عيناه وقال بحدة :
- أنا طبيب وقد تقاضيت أجري مسبقًا هلا تركتني أقوم بالعمل الموكل إلي ؟

بارتباك قالت :
- أجل أجل بالطبع !

قادته إلى غرفة آماندا وخرجت سريعًا و الشك يساورها ، أتكأت على الباب وأخذت تفكر .

سيطرت عليها الرغبة في استراق النظر فنظرت من ثقب الباب ، رأته يقبل جبين آماندا فاتسعت عينيها ذهولًا و دفعت الباب بغضب :
- أتسمي نفسك طبيبًا أخرج من هنا و إلا أستدعيت الحرس .

كان صوتها عاليًا بطريقة أرعبته حاول تهدأتها و توسل أن تخفض صوتها و سيشرح لها الأمر لكنها لم تبالي واندفعت نحو السلالم لتستدعي أحد الحراس لحق بها وأمسك معصمها بطريقة آلمتها فالتفتت له وبدأت دموعها تنساب على وجنتيها .

- جاكي أرجوكِ أهدئي لا أريد أذيتك يمكنني شرح الأمر لاحقًا لذا لا تتهوري ستتسببين بقتلي .

خرجت الكلمات من بين شفتيه حانية هادئة سرعان ما استطاعت تميز ذلك الصوت تفحصت ملامح وجهه بحيرة كان سيشبهه لحد كبير لو خلع نظارته لم تكون معتاده على رؤيته يرتديها .. تشتت أفكارها عندما انتبهت إلى لون عينيه كانتا أشد سوادًا من الفحم و شعره الليلكي يتدلى فوق جبهته كالحرير ، شعر بارتعاشة يدها فافلتها ، همست بفزع :
- مستحيل !

رفعت أصابعها المرتعشة لتمس شفتيها في ذهول :
- أيمكن أنني أحلم ؟

هز رأسه نافيًا .

- هيرو أهذا أنت ؟!
قالتها بصوت مخنوق و كلمات بالكاد استطاع سماعها ، عدل نظارته وأحفض بصره :
- فقط لا تخبري أحدًا ليكن سرًا بيننا لن أطيل المكوث سأفحص آماندا و أرحل .

قالت مشيرة إلى رأسه ببعض الخوف ، تلعثمت :
- ولكن .. ولكن ماذا حل بلون شعرك و عينيك أهو مرض من نوع ما ؟

- لا تقلقي مجرد تنكر بسيط سيزول اللون الأسود من شعري بعد أسابيع لذا عليّ أستغلال هذه الفرصة .

أومأت بدون أن تفهم ما يعنيه و ردت بصوت خفيض :
- أيمكنك حقًا فحصها هنا ربما عاد والدك ستحتاج وقتها لاختلاق كذبة للهرب .. لم تعد فردًا من العائلة بعد رحيلك لقد .. تبروا منك .

و أغمضت عينيها خوفًا من ردة فعله .

لم يظهر عليه أي أثر للصدمة وكأنه كان مستعدًا لذلك ، أكملت تغير الموضوع :
- المشفى قريب يمكننا نقلها إلى هناك سأخبرهم أنني من أحضرتك ويمكنك أن تأتي لتعيش معنا في هذه الفترة غرفة الطاهي شاغرة حاليًا ..
ابتسمت بسعادة تصفق بيديها :
- أصبحت أطهو بدلًا منه .

لم يعجبه كلامها لكنه وافق على مضض .

تبعته إلى غرفة آماندا وجلست في زواية الغرفة تراقبه بصمت ، أدهشتها طريقة تحريكه للأدوات بخفة ورشاقة و بدا لها كمحترف حقيقي .

- ما الأمر ؟

أتى صوته خارق للسكون ، لم تنتبه في بادئ الأمر لنظراته الخاطفة التي كان يرمقها بها بين الفنية و الأخري مستغربًا من طريقة نظرها إليه ، فأجفلت .

- لا شيء تابع عملك .

هز كتفيه لأن الإجابة لم تعجبه وعاد الهدوء في الغرفة ، لم يُسمع سوى صوت رنين الأدوات التي يستعملها .

- لماذا عدت ؟

نظر لها ببرود فأكملت بوجه خالٍ من التعابير :
- لقد ذهبت أبعد مما تخيلت هذه المرة .

أجاب بخشونة :
- لا أحد يُملي علي ما أفعل .

أومأت برأسها واسترسلت في الحديث :
- لم تعد الوريث الآن .

تنهد غير آبه :
- أعلم .

تنفست باضطراب و بات صوت انفاسها مسموعًا ، قالت بانفعال :
- لا تمثل دور البرئ سأكون مضطرة لاختيار الوريث بنفسي الأمر مزعج ألا تفهم ؟

ضحك وقال :
- لهذا أخرجتُ نفسي من الأمر بأكمله .

زمت شفتيها و تناولت الوسادة الصغيرة من جانبها تحركها بعنف .

- دعكِ من هذا الآن أخبريني عن نفسك ؟

- ماذا تريد أن تعرف أكثر مما أخبرتك ؟

سأل هازئًا :
- لماذا ترتدين ملابس جدي ؟

رفعت حاجبها الأيسر استخفاف بكلامه و ردت بجمود :
- ليس ذنبي أنك أعمي .

ضحك و أخذ سماعته الطبية من حقيبته ووضعها في أذنه ، شعر برعشة خفيفة من جسد آماندا عندما لامس طرف السماعة البارد بشرتها .

ألقى عليها نظرة خاطفة :
- لماذا صمتِ ؟

- أفكر في غبائك !

أتى ردها سريعًا فعض على شفتيه يكتم ضحكته .

قالت بتهكم :
- يا لفرحتي أنا هنا أتألم وهو يضحك على كل ما أقول !

ضحك بخفوت :
- ماذا تريدين أن أفعل ؟

- ألا تستطيع أنقاذي يا هذا ؟ .. ألم تفهم بعد أريد الخروج من هنا لا أريد أن أكون سيدة هذه العائلة الغريبة لقد تجاوز جدك الستين من عمره و لا يزال يرقص على موسيقى الروك كل ليلة ، ووالدك يظن أنه يمتلك الحنجرة الذهبية و أسمعه يغني طوال الوقت كالفتيات ، ولن أتحدث عن عمتك الكبرى فأنا أشفق عليها أحيانًا ، لديها خمسة أولاد يثيرون أعصابي و كلهم يكبرونني سنًا وماذا عن فتيات العائلة ؟ ألن تسأل ؟ بالطبع سأخبرك أنهن من الطراز القديم لا يفهمون شيئًا في الملابس و لا يحسنون أختيار الألوان الرائعة و يفضلون الهادئة الكلاسيكية مثلك تمامًا ، أما أنت فالأسوأ من بين الجميع تحبس نفسك ساعات طوال لتشاهد أفلام دموية و تملأ غرفتك بالأشرطة كلما سنحت لك الفرصة ، و تجبر الآخرين على مشاهدة ذوقك الرفيع من الأفلام وتستمتع بتعذيبهم أليس ذلك جنونيًا ؟! .. في آخر مرة شاهدت معك فيلمًا لم أتوقف عن التقيأ لثلاثة أيام .

كانت كلماتها سريعة غاضبة متتابعة فلم تترك لنفسها مجال للتنفس إلا بعد الكلمة الأخيرة .

قهقه كثيرًا واهتز جسده بالكامل دمعت عيناه وقال بكلمات متقطعة بالكاد استطاع النطق بها :
- أنتِ تبالغين !

رمت الوسادة على رأسه غاضبة :
- كفاك ضحكًا .

التفت لها بعينين مشتعلتين و لا تزال الدموع عالقة بأهدابه و الابتسامة لم تترك وجهه بالكامل :
- لدي حل قد يعجبك ما رأيك أن أقتلك و يستريح كلينا ؟

زفرت بغضب و مشت بعصبية خارج الغرفة تصفق الباب خلفها متناسية وجود آماندا في الغرفة و احتمال أستيقاظها .

4 - توقعاتكم للبارت القادم ؟

احداث مشوقة ونهاية غير متوقعة

باانتظارك في اتلفصل القادم لاتتاخري علينا

في امان الله



__________________
اجمل هدية حصلت عليها من صديقتي انلور شكرا ياصديقتيحب9

اتمني ان تشرفوني في روايتي الاولي
رواية حياتي جحيم لا يطاق
tp://3rbseyes.com/t482846.html
مدونتي
http://3rbseyes.com/t495500.html#post8075877

التعديل الأخير تم بواسطة سيدة الظلام العجيبة ; 02-06-2016 الساعة 01:00 PM
رد مع اقتباس