شريعة سمحة مما يفرح العبد المسلم، ما في الشريعة من الثواب الجزيل والعطاء الضخم، يتجلى ذلك في المكفرات العشر، كالتوحيد وما يكفّره من الذنوب.
والحسنات الماحية، كالصلاة والجمعة إلى الجمعة، والعمرة إلى العمرة، والحج والصوم ونحو ذلك من الأعمال الصالحة، كالحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف من أضعاف كثيرة.
ومنها التوبة تجب ما قبلها من الذنوب والخطايا.
ومنها المصائب المكفّرة فلا يصيب المؤمن من أذى إلاّ كفّر الله به من خطاياه.
ومنها دعوات المسلمين له بظهر الغيب.
ومنها ما يصيبه من الكرب وقت الموت.
ومنها شفاعة المسلمين له وقت الصلاة عليه، ومنها شفاعة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ورحمة أرحم الراحمين تبارك وتعالى {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا}، {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}[سورة لقمان: من الآية 20]د. عائض القرني من كتاب لا تحزن |