هذا مطلع أحد رواياتي التي لم أعرف ماذا سأسميها
أهنئك فلوريسا على افكارك اللامعة تسللت الشمس بهدوء و داعبت عينيها المسبلتين...
مرت من بين رموشها الكثيفة حتى ولت إلى أعتاب عينيها...
بدأت تتسرب إلى ليلها الأسود لتعلن نهاره...
و لما استطاعت الشمس وصول مرادها أحكمت الحورية القابعة على السرير إغلاق عينيها...
تململت و أعطت ظهرها للشمس...
بطبيعة الحال لم يكن المنبه راضياً عن تصرف صاحبته و لم يكن راضياً من غضب الشمس من تصرفات تلك الحورية فقرر أن يساعد الشمس في الحصول على مبتغاها...
و بصوت مزعج أصدره قرر هاتفها الذكي إيقاظها....
لم تستطع هي التحمل أكثر فأشعة الشمس تداعب عينيها و المنبه يطرب أذنيها...
فتحت بوابتي فضائها الأسود ببطء شديد و استقرت مقلتيها إلى حيث مصدر الصوت المزعج...
-يا لك من هاتف مزعج
هذا ما صرخت به عندما طفح بها الكيل و ضاقت ذرعا من الهاتف الغبي كما يروق لها تسميته
-ذكروني مجدداً لماذا أضع منبهاً؟؟!!