السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكون ولليوم ان شاء الله تكون بخير وبعدين اسعد
اسفة جداً ع تأخير اولاً
وهذا سببه اني قمت بوقت طويل حتى عثرت ع هذا كتاب
لان الاحداث لقد بدأت واريد نقلها لكم كما هي
ارجو ان تستمتعو في هذا الفصل
<<الطنيب العجيب>>
مرت في مخيلتي هذه الصور القديمة...بينما تم طبخ القهوة وقدمت لي، فشربتها مع بضعة نفر من اهله.
وبعد قليل نضجت ذبيحة الغداء وجلسنا حول السماط ، وكان قد تجمع حوله جماعة كبيرة من شيوخ القبيلة وفرسانها بدعوة من الشيخ الأكبر تكريماً لضيفه، الذي هو في الواقع ضيف على القبيلة جمعاء في عرف التقاليد العربية .
ولما فرغنا من الطعام سمعنا صوتاً في الخارج يصيح:
-يا هلا بالضيوف يا هلا بالطنايب.
وبعد قليل اقبل رجل شيخ يناهر السبعين من عمره ،أشعث أغبر، تجمعت على ثيابه ووجهه الرمال والاتربة حتى كادت تسد أخاديد وجهه الكثير الغضون، فتساويها بالمنبسط منه، وبدا أنفه للاعقف الضخم مثل كثيب من الرمل يعلو الأرض، وكأن منخريت فوهتان في جانبي الكثيب سدتا بأغصان الشجر الدقيقة المتشابكة ، بتخللها الغبار المتراكم . أما ثوبه فلا يعرف له لون.
وعندما دخل ألقى عصاه التي تشبه ذراعه المتقلصة، المعروقة، الجافة، وارتمى عند قدمي الشيخ موسر يقول:
-أنا طنيب عليك يا شيخي فاحمني واحم ابنتي من تعدي العربان.
-انهض ايها الشيخ -قال مضيفي-انت في حماي كائناً من كنت وابنتك ابنتي، انهض واغتسل...وعد الينا. هيا يا غلمان خذوا ضيفنا وقدموا له ما يحتاج أليه، ثم عودوا إلينا ....وقولوا لأم ماجد -يقصد زوجته المدنية -ان تعتني بأبنته وتسبغ عليها حمايتها ورعايتها ...هل فهمتم؟واذبحو للضيف هيا يا غلمان!
وذهب الخادم بالرجل الشيخ، وبعد ساعة عاد ومعه الشين بعباءة جديدة، وثياب نظيفة وقد اغتسل وقلم أظافره وشذب لحيته..واصلح من شأنه ما وسعه الاصلاح ويظهر انه كان متبرماً من هذه الحال..فهو لا يفتأ يتطلع في يديه النظيفتين باستياء وضيق.. وما كان مضيفنا -حفظه الله-ليرضى ان تلوث وسائد الثمينة الشيخ القذرة ويداه.
واراد الرجل ان يتمخط بيده كما تعود فزعق الشيخ موسر بصوت كالرعد جعل الرجل ينكمش مذعوراً.
-هات للشيخ منديلاً يا علوان!
وهكذا حرمه حتى من لذة التصرف بأنفه كما يريد!
ولما احضر الاكل اكل... اراد ان يمسح يديه بثيابه فروعته نظرة الشيخ موسر فاخذ يفتش عن منديل ولكن قبل ان بجده وجد الطست امامه وابريق نحاس الاصفر الامع كالذهب والخادم واقفاً ليسكب على يديه الماء المطيب فارتبك المسكين وقام بأشق عمل في حياته وما انتهى منه حتى نثر كثيراً من الماء حوله فأصاب الفراش النظيف برشاش... الا ان الشيخ موسر ابدى تسامحاً طيباً هذه المرة-عملاً بواجب الضيافة -ولم يلحظ احد سواي الاشارة التي اشارها الى الخادم النبيه الذي حنى رأسه قليلاً دلالة الطاعة والمقصود منها ان:ضع الطست في اخر الشق وليقم يغسل يديه هناك في المرة التالية.
ما رئيكم في هذا الفصل؟!!
ما رئيكم بهذا الطنيب؟!!
هل تصرف طنيب جيداً في مسحه انفه وعند اكل بثيابه؟!!
طنيب::يعني انه جار
وهل اكمل ام لا؟!!
الان وفي الخاتمة اتمنى ان ينال اعجابكم هذا الفصل
ارجو متابعة باقي الفصول بدون اي ملل
يا ريت ردود تفتح نفس اصدقائي
دمتم برعاية الله وحفظه