قلم ذهبي | اٌلِـمِـﻧَزٍلِـ اٌلِـأسُوِدّ وااااااااااااااااااو قصة مذهلة يملؤها الغموض ممايجعلها مميزة وممتعه اتمني لك التوفيق Zizi
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال ؟؟؟ ان شاء الله بخير
طبع بعد مدة جيت و معي وحدة من قصصي المرعبة
و ان شاء الله بخير ما بتخليكم تنامو بالليل نياااااههههاااااااااا
و شخصياتها عن انمي ناروتو اقتبست فقط الشخصيات الانثوية
و هذي مشاركتي في
My Collection : Tales Of Xxxx / فعالية شهريّة
بلا كترت حكي الان اخليكم مع القصة
القصة
إسمي هيناتا و ما سأقصه عليكم قد حصل فعلا .. فإذا كنتم لن تصدقوا فهذا شأنكم لكنه حقيقي و إذا كنتم من أصحاب القلوب الضعيفة فبتعدوا حالا
لا أزال أتذكر تلك الحادثة كما لو كانت البارحة
تعود هذه القصة إلى صيف السنة الماضية .. لقد كانا أنا و ساكورا صديقتين مقربتين من ثانوية لوس كين في مدينة بلاك بير التي إنقلنا إليها من طوكيو لقد كانت هذه المدينة القديمة المملوءة بالقصص غريبة و الغامضة .. و المخيفة في أغلب الأحيان من أبرزها قصة سيد البيت الأسود المهجور الذي وجد محترقا في خزانته.. و على خلاف سكانها لم نؤمن أبدا بأي منها خصوصا ساكورا التي عزمت أن تدخل إلى ذلك البيت لتثبت أن قصة هذا البيت لم توجد من حقيقة بل من أجل الدعابة .. و يا ليتها كانت دعابة فعالا
لقد حاولت ثنيها عن عزمها لكنها أردفت بوجهي بلا مبالاة : لا تقلقي .. فلا وجود للأشباح أو أموات تتحرك وحدها .. قررت الذهاب إلى ذلك المنزل ليلا حيث تبدأ أصوات الغريبة بالظهور حيث بإمكانها أن تثبة عدم وجود أمور كهذه بشكل المناسب .. و بعد زوال نور الشمس كانت هناك أمام الفناء الأمامي للمنزل .. كان العشب كثيفا تملؤه الأعشاب الضارة و الشجرته العارية من االأوراق تحتضن المنزل بأغصانها اليابسة و طلاؤه الأسود قد بدأ بالتشقق و التقشر و نوافذه و بابه الأمامي القديمة لم تكن أحسن حالا تقدمت إليه بحذر و فتحت بابه الخشبية المهترئ لقد كان كل شيء مغطا بالغبار و أعشاش العناكب في كل مكان و دخلت مباشرة إلى الممر الذي يأدي إلى غرفة صاحب المنزل كما قيل في الإشاعة تماما.. سارت في ذلك الممر الضيق لكنها أحست بوجود شيء يتبعها فإلتفتت للخلف فلم ترى أحد ثم نضرة إلى المرآة المعلقة في الجدار مسحت عنها الغبار بيدها فرأت جسدا مشنوقا من خلفها يتدلى من السقف إلتفتت لترى إن كان ما تراه صحيحا أو لا لكنها كانت حقيقة فعلا لقد كانت الجثة المعلقة تنضر إليها مياشرة و تضحك .. لم تصدق ما ترى عيناها .. فهل من الممكن أن تضحك الجثث.. ركضت حتى وصلت إلى غرفة التي كانت تبحث عنها دخلتها دون أن تغلق الباب كانت غرفة مربعة الشكل يكسوها الغبار في كل جانب و في كل ركن لم يكن فيها سوى خزانة بلون الخشب المحروق وذات بابين فقط .. وقفت أمام باب الخزانة كانت أوصالها ترتجف كما ترتجف نوافذ مع الريح مدت يدها ببطئ على ذلك مقبض القصديري و فتحت باب مصدرا صوت أزيز قوي وسط سكون الغرفة الفارغة .. لكنها توقفت عند إنغلاق باب الغرفة بقوة .. أطلقت صرختها الخائفة و هرعت إليه بسرعة .. حاولت فتحه و ضي تدق عليه بجنون و تصرخ : إفتح إيها اللعين .. إفتح .. كيف يمكن أن تغلق و ليس هناك ريح هنا ؟ ..... تابعت طرق الباب و الخوف قد جمد عقلها عن التفكير ثم حاولت إستجماع قوتها و حاولت إن تهدئ نفسها بفكرة أنها من الممكن أن ينتبه عليها أحد من الخارج و يأتي لينقذها .. و من خلف ظهرها إنفتحت الخزانة من جديد مع صوت أزيزها المزعج و إلتفتت ببطئ على إثر ذلك الصوت .. توسعت عيناها و هي ترى تلك اليد المشوهة تخرج من الخزانة المظلمة و تلك الأعين الرمادية التي تلتمع في العتمة .. جثت على ركبتيها و هي ترى تلك الإبتسامة المزينة بأنياب تسيل لعابا تخترق العتمة لقد تجمدت أوصالها عن الحراك و أسنانها تصتك من الرجفة لم يفكر عقلها سوى بالصورة التي سيكون عليها جسدها عندما يتم العثور على جثتها .. خرج ذلك الجسد الهزيل من الخزانة لقد كان جلدا مشوها على عضم يحمل بين أكتافه رأسه الأصلع عيونه جوفان أسودان تتوسطهما دائرة رمادية أسفلهما مباشرة نقطتان سوداوتين تمثلان أنفه تحتهما مباشرة شق طويل يبرز أنيابه .. وقع على الأرض بتخبط بجنون و كل أعضاء جسده تدور عكس إتجاهها ليتخذ هياة حيوان ذي أربعة قوائم لكن صدره إلى الأعلى و ظهره إلى الأسفل لقد تحول إلى مسخ و كل هذا أمام عينيها و هي تتصبب عرقا .. نظر إليها و هو يضحك .. إنطلق نحوها بسرعة .. لم يكن لديها ما تفعل سوى أن تطلق صرخة نهايتها
في صباح اليوم التالي وجدث جثتها معلقة على لوح خشبي على شكل صليب .. لم يكن عليها جروح أو كدمات لكنها ميت ... و بعد 3 أيام من دفنها لم تكن جثتها في القبر .. لقد كان القبر مفتوحا و فارغا لم أصدق ما جرى لصديقتي لقد كانت أعنف صدمت تلقيتها في حياتي و لم أستطع نسيانها أبدا ........
قد تتسألون كيف قصصة عليكم ما جرى لها بدقت رغم أني لم أكن معها .. و قد تتفاجؤن إذا أخبرتكم أنني أعيش في ذلك المنزل الأسود .. لن أخبركم بالإجابة الآن .. لأن هذه قصة أخرى |
__________________ لَمْ يَعُدْ لِأَنِِ مِنْهَا أَيُ مَعْنَىIt's just a forgotten wish يقال اننعامة غرست راسها في التراب من الخجل
فستدمت برؤس العرب الله غالب
التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 02-17-2016 الساعة 02:48 PM |