قصة مبدعة | الوقوع في الحب جميل جداً ماخطه قلمك المبدع
Zizi
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال ؟؟؟ ان شاء الله بخير
يعد قصتي المرعبة جبت قصة جميلة جدا
بطلها غارا من انمي ناروتو
و هذي مشاركتي الثانية في
My Collection : Tales Of Xxxx / فعالية شهريّة
اترككم معها
القصة " أمي ما هذه الكلمة " " هذه الكلمة هي الحب "
"و ماذا يعني ؟ "
"إنه شيء يجعلك سعيد و يمكن أن تحصل عليه من الأخرين .. و ينفع في مداوات عضو واحد فقط"
" و ما هو ؟"
" إنه القلب .. الحب ينفع في مداوت جراح القلب "
3 لكني لا أشر بجرح في قلبي "
" ههههه .. هذا جيد .. لكن إن أصبت بحرح في قلبك أرجو أن تجد من يعطيك إياه يا عزيزي .. أحبك يا غارا .... "
لقد كانت تلك أخر مرة كلمت فيها أمي .. لقد أخذت مني .. لقد صدمها أحد بسيارته و هرب بعيدا .. لم يتم العثور عليه فتجاهل رجال شرطة هذه القضية و أغلق المحضر تحت إسم مجهول متناسين أنه قد ماتت إمرأة بريئة بسبب إنسان أحمق ... أكرههم .. أكره كل الناس ... ليتهم يموتون جميعا .......
لقد مرة 8 سنوات و لا أزال أكره جميع ... في كل يوم في الصباح الباكر حين تكون الساعة تشير إلى السابعة يتوجب علي الإستعداد لذهاب إلى المدرسة ليس لدراسة أو شيء من هذا القبيل فكل ما أفعله هو شجار و ضرب كل من يعترضني لقد كنت أرعب الجميع .. فقط سماع إسم غارا يجعلهم يرتجفون لكن اليوم عطلة.... لا بد أن أحد أولئك الجانحين و الأوغاد سيأتون من أجل صاحبهم الذي أرسلته للإنعاش ... أجل إن عاش ... حتى جاري في الشقة المجاورة إنتقل بسبب ما فعلته لإبنه عندما شاجرته لقد كسرة يده و ملأته بالكدمات حتى أمه لم تتعرف عليه ..... ما هذه الضجة .. خرجت من شقتي لأعرف السبب إنهم عمال النقل .. سينتقل أحدهم إلى هنا .. لا يهم لن يبقى طويلا بمجرد أن يعرفني سينتقل من جديد .......... عدت إلى شقتي و نتشلت معطفي الجلدي الأحمر من على المنظدة و إرتديته مباشرة فوق قميصي الأسود الخالي من الأزرار مع سروال جينز الأسود ثم خرجت ... سرت حتى الدرج النزول لكن ما إعترض طريقي هو تلك الفتاة بنية الشعر القصير يبدو أنها الجارة الجديدة نضرت إليها بنضراتي الحادة التي لم أعرف غيرها أنزلت رأسها و عينيها خائفتين لقد كانت تلك النضرة التي أراها دوما على الذين يعرفونني .. لا بد أنها سمعت عني .. نزلت من الدرج متجاهلا إياها و تابعت طريقي ........... ذهبت إلى المقهى و بقيت نصف ساعة ثم بقيت أتجول في أنحاء الأزقة الخالية لساعتين ليس لدي ما أفعله أو شخص لزيارته
" ااااااا ابتعدو عني أيها الوغاد ... النجدة " في زاوية التي على يسار .. من هناك صدر الصوت .. حركة غريبة .. أحدهم يطلب النجدة .. أردت تجاهله فأمر البشر لا يهمني .. لكن إذا أدرت ظهري ألن أكون كذلك الذي قتل أمي و هرب ببساطة ؟
" إخرسي .. لن يسمعك أحد "
هذا الصوت .. إنه الأحمق صاحب الولد الذي أرسلته للإنعاش
" أرجوكم أتركوني وشأني "
ليس بهذه السهولة يا جميلة .. ههههه"
طاااااااااخ –لقد ظُرب ظربةً قوية على رأسه باحجر –
" من هذا الذي يجرأ ... غارا .. أخيرا .. وفرت علي انا وصاحبي الجديد عناء البحث عنك "
......................................
" أيها المغرور .. سأريك "
هجم علي بكل قوته .. لكن هذا ليس كافيا .. لنيل مني .. تفاديت كل ضرباته لكن لم أنتبه على الوغد الآخر فتلقيت ظربة على جبهتي بعصاه الثخينة ... دم .. إنه دم .. جرى الغضب في كامل جسد و وقفت و بدأت بضربهم بلا توقف .. أضرب و أضرب .. و بعد دقائق كانا مكسرين على الأرض ثم نظرت إلى تلك الفتاة .. لقد كانت نفس الفتاة التي إنتقلت لشقة المجاورة لشقتي .. ذات الشعر البني القصير.. لكن كانت تنضر إلي نظرة مختلفة .. ليست نظرة خوف .. لقد كانت أقرب ما يكون إلى ... شفقة أو حنان ... كانت عيونها البنية كعيون أمي تماما الآن لا حضت ذلك .. حاولت تجاهلها مجددا إستدرت و غادرت ذهبت إلى حديقة و جلست في أحد مقاعدها الخشبية ذات لون البني الفاتح .. لا تزال جبهتي تنزف لم أعرها أي إهتمام .. بقيت أتذكر تلك العيون .. العيون التي حركت قلبي فعلا .. شعور غريب إختلجني إنه كذلك الشعور عندما كنت برفق أمي .............
" أرجوا المعذرة "
إستدرت مستجيبا لذلك الصوت الرقيق .. نفس الفتاة مرة أخرى
" أسفة إن أزعجتك لكني كنت أريد أن أشكرك ... آه إنك تنزف "
سارعت إلي و أخرجت منديلها .. و بدأت تمسح الدم على جبهتي لم يقترب مني أحد هكذا منذ زمن طويل .. في حين بقيت أحدق مباشرة في عينيها
" ألست خائفة مني "
إبتسمت في و جهي بحنان و لطف بالغين
" لا .. أنا لست خائفة الآن...آسفة لأني خفت منك في البداية .. فأنا لم أعرفك حينها .. لكن عندما رأيتك تضرب أولئك الأشخاص أحسست بألمك .. و عرفت بأنك لست سيئا كما تبدو "
فوجئت حقا بكلامها .. فبدلا أن تخاف في تلك اللحظة أحست بي ...
بادوم .. بادوم .. بادوم
إنه قلبي ... قلبي يدق ... هذا الشعور أنه كذلك الشعور عدما قالت لي أمي أحبك .. أيعقل أن قلبي يشعر بالحب .. هل و جدت الحب حقا .. لا أعرف .. أبدا لا أعرف ما هذا ... لكني أعرف الآن أني سعيد بهذا الشعور .. سواء كان هذا حبا أو لا .. فأنا أشعر أني سعيد ......
__________________ لَمْ يَعُدْ لِأَنِِ مِنْهَا أَيُ مَعْنَىIt's just a forgotten wish يقال اننعامة غرست راسها في التراب من الخجل
فستدمت برؤس العرب الله غالب
التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 02-19-2016 الساعة 12:44 AM |