عرض مشاركة واحدة
  #57  
قديم 02-19-2016, 04:15 PM
 
-حب الذات حيوان غريب، يستطيع النوم تحت أقسى الضربات، ثم إنه يستيقظ وقد جرح حتى الموت بخدش بسيط.

-الحب أستمرارية ونقاء، والكراهية موت وشقاء. ا

-لحياة حلم يوقظنا منه الموت.

-عندما لا ندري ما هي الحياة، كيف يمكننا أن نعرف ما هو الموت.

-الحياة بلا فائدة موت مسبق.


-لو كان الموت يصنع شيئاً لوقف مد الحياة! ولكنه قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة!

من قوة الله الحي تنبثق الحياة وتنداح.

-يجب أن لا نبكي على أصدقائنا، إنها رحمة أن نفقدهم بالموت ولا نفقدهم وهم أحياء. إلهي .. أرزقنا .. خوفك ضع

الموت بين أعيننا.. فلا شيء يستحق البكاء سوى الحرمان منك ولا حزن بجق إلا الحزن عليك .. باطل الأباطيل

وقبض الريح كل شيء إلا وجهك.. أنت الحق.. وأنت ما نرى من جمال حيثما تطلعت عين أو استمعت أذن أو حلّق

الخيال.. لا إلّه إلا أنت.. سبحانك . إنى كنت من الظالمين.

-كم من عزيزٍ أذل الموتُ مصرعه … كانت على رأسهِ الراياتُ تخفقُ.

-ومن لم يمتْ بالسيفِ ماتَ بغيرِه … تنوعتِ الأسبابُ والداءُ واحدُ.

-إِنّما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حي … لم يصيبْ مالكٌ من الملكِ خُلْدا سنةُ اللّهِ في العبادِ وأمرَ … ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا.

-يحكون عن شيخ المرسلين نوح عليه السلام: أنه جاءه ملَك الموت ليتوفاه بعد أكثر من ألف سنة عاشها قبل

الطوفان وبعده فسأله: يا أطول الأنبياء عمراً كيف وجدت الدنيا؟ فقال: كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من

الآخر!. لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب.. ولا حقيقة نتعامل معها وكأنها الوهم مثل الموت.

- صل يا قلبي إلى الله، فإن الموت آت.. صل فالنازع لا تبقى له غير الصلاة.

-احرصوا على الموت توهب لكم الحياة واعلموا أن الموت لابدَّ منه، وأنه لا يكون إلا مرةً واحدةً، فإن جعلتموها في


سبيل الله كان ذلك ربحَ الدنيا وثوابَ الآخر.

-ما ألزم عبد ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عنده. إ

-ذا ذكرت الموتى فعد نفسك أحدهم.

-استقبال الموت خير من استدباره. شيئان قطعا عني لذة الدنيا : ذكر الموت، والوقوف بين يدي الله.

-من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا. والموتُ حقٌ ولكن ليس كل فتىً … يبكي عليه إِذا يعروهُ فقدانُ.

-الموتُ خيرٌ من رُكوبِ العارِ … والعارُ خيرٌ من دُخولِ النارِ.


-موتٌ يسيرٌ معه رحمةٌ … خيرٌ من اليُسْرِ وطول البقاءِ وقد بَلونا العيشَ أطواره … فما وجدنا فيه غيرَ الشقاءِ.

-أرى الناسَ يَهْوَوْنَ الخلاصَ من الردى … وتكملةُ المخلوقِ طولُ عناءِ ويستقبحونَ القتلَ والقتلُ راحةٌ … وأتعبُ

ميتٍ من يموتُ بداءِ.

-ليس من ماتَ فاستراحَ بميتٍ … إِنما الميتُ ميتُ الأحياءِ.

-يطفئُ الموتُ ما تضيءُ الحياةُ … ووراءَ انطفائه ظُلماتُ. رب موت كالحياة.


- التألم ولا الموت : هذا هو شعار البشر. كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت.

-احرص على الموت توهب لك الحياة. موت الصالح راحة لنفسه، وموت الطالح راحة للناس.

-الموت فينا وفيكم الفزع. الجنة موت المحرمات.. وموت الممنوعات.. الجنة موت السلطات.. الجنة موت الملل..

موت التعب.. موت اليأس.. الجنة موت الموت.

- فإذا كان الله منحنا الحياة فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت.. فلا يمكن أن يكون الموت سلباً للحياة.. وإنما هو

انتقال بها إلي حياة أخري بعد الموت ثم حياة أخري بعد البعث ثم عروج في السموات إلي مالا نهاية.

-إن الامة التي تحسن صناعة الموت وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة، يهب الله لها الحياة العزيزة في الدنيا

والنعيم الخالد في الآخرة، وما الوهن الذي أذلنا إلا حب الدنيا وكراهية الموت.


-لخوف من الموت غريزة حية لا معابة فيها.. وإنما العيب أن يتغلب هذا الخوف علينا ولا نتغلب عليه.

- لقد علمنا ديننا أن نستوهب الحياة بطلب الموت، وحبب إلينا نبينا الشهادة.

- نلحقها إذا هربت منا، ونفتش عنها إذا ضلت عنا. فبماذا تخيفون أمة تريد الموت؟.

-يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة.