الموضوع: –––•(-• Mirror •-)•–––
عرض مشاركة واحدة
  #65  
قديم 02-19-2016, 04:40 PM
 
.
.
.

ومضه

فتح باب الشقه وعلى شفتيه ابتسامة ليقول بصوت عالي " لقد عدت "
جال بنظره في المكان ، فاختفت ابتسامته لقد نسي انها لم تعد هنا !
اغلق الباب والقى بحقيبته و معطفه الشتوي على الارض
ليلقي جسده على كرسيها الخشبي العتيق
يحاول التماس بعض من دفئها
اغلق عينيه بتعب لكن تعبه لم يمنعه من ان يشتم رائحتها الذكيه
تشبه رائحه مربى التفاح و العنب الاحمر وقليلا من لمست الزهور
لن يبالغ وهو يقول انها تمتلك اذكى رائحه في الوجود !
شعر بيدين رقيقتين تلتمسان يديه وهمس دافئ في اذنه وهي تقول " احبك "
تلك الكلمه التي قامت بجعلها وباء يصيب جميع الناس الذين تعرفهم
لم تكن تصمت عن قولها حتى يخبرها الطرف الاخر انه " يحبها ايضا "
كانت بهجه لكل من عرفها
لكن بالنسبة له كانت ام حنونه ، اخت عطوفه ، صديق وفي ، و اب حازم و زوجة مثاليه !
لم يؤمن ابدا بالحب ، لكن معها عرفه
عرف ان لا حب اطهر من حبها له
كانت اطهر قلب رآه
ولكنها الان رحلت
حاول ان يلمس تلك اليد التي فوق يده لكنه
فتح عينيه بذعر نظر حوله لكن لم يجد شي
نظر الي ساعته ، حتي النوم اصبح عدو له
فقد اخذه ليعذبه وقد مرت عدت ساعات على وجوده وقد شعر انها ثواني !
نظر الي النافذه وخصلات الثلج الابيض تنزل بلطف ، تعانق الارض
تنهد ووقف ليرتدي معطفه
امسك مقبض الباب
كم يكره الواقع الذي عاد اليه
لانه الواقع الذي فيه هو
المجرم
الذي قام بقتلها !

.
.
.

اعرف اعرف سوف اعتزل واذهب الي الجانب الاخر
فانا سيئه للغايه
هذه اول محاوله لي في هذا الفن الجميل
لا اعلم هل هي قصه قصيره ام ومضه
لكنها اقرب الي خاطره
لذلك مكانها هنا في هذه المدونه <<<< اعتذر على الثرثره

.
.
.
رد مع اقتباس