عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-24-2016, 10:04 PM
 






..||قصة عجيبة||..

إليكم أحبتي هده القصة عن حسن الخاتمة ""نسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة""!
يقول صاحب القصة وهي قصة عجيبة يقول فيها ,سافرت إلى مدينة جدة في مهمة رسمية ,وفي الطريق فوجئت بحادث سيارة,يبدوا أنه وقع لتوه
كنت أول من وصل إليه , أوقفت سيارتي واندفعت مسرعًا إلي السيارة المصدومة ,تحسستها في حذر , نظرت إلى داخلها , حدقت النظر ,
خفقات فلبي تنبض بشدة , ارتعشت يداي , تسمرت قدماي , خنقتني العبرة , ترقرقت عيناي بالدموع , ثم أجهشت في البكاء,منظر عجيب ,
وصورة تبعث الشجن , كان قائد السيارة ملقى على مقودها جثة هامدة ’وقد شخص ببصره إلى السماء رافعًا سبابته , وقد أفتر ثغره عن ابتسامة
جميلة , ووجهه تحيط به لحية كثيفة ,كأنه الشمي في ضحاها والبدر في سماه

العجيب –والكلام ما يزال له –أن طفلته الصغيرة كانت ملقاه على ظهره محيطة بيديها على عنقه , وقد لفظت أنفاسها وودعت الحياة , لا إله
إلا الله , لم أر ميتة كمثل هذه الميتة , طهر وسكينة ووقار .

صورته وقد أشرقت شمس الاستقامة على محياه , منظر سبابته الذي ماتت توحد الله تعالى جمال ابتسامته التي فارق بها الحياة حلقت بي بعيدا
بعيدًا ,تفكرت في هذه الخاتمة الحسنة , ازدحمت الأفكار في رأسي , سؤال يتردد صداه في أعماقي , بطرق بشده , كيف سيكون رحيلي ؟ على
أي حال ستكون خاتمتي ؟!

بطرق بشدة يمزق حجب الغفلة , تنهمر دموع الخشية , ويعلوا صوت النحيب , من رآني هناك ظن أني أعرف الرجل,أو أن لي به قرابة , كنت
أبكي بكاء الثكلى , لم أكن أشعر بمن حولي , ازداد عجبي , إي والله , حين انساب صوتها يحمل برودة اليقين , لامس سمعي , ردني إلى شعوري
, يا أخي لا تبكي عليه إنه رجل صالح , هيا هيا .

أخرجنا من هناك , وجزاك الله خيرًا , التفت إليها و فإذا امرأةُ تقبع في المقعد الخلفي من السيارة تضم إلى صدرها طفلين صغيرين , لم يمسا بسوء
ولم يصابا بأذى , كانت شامخة في حجابها شموخ الجبال , هادئة في مصابها هدوء النسيم , لا بكاء ولا صياح ولا عويل , أخرجناهم جميعَا من
السيارة ,من رآني ورآها ظن أني صاحب المصيبة دونها .

قالت لنا وهي تتفقد حجابها وتستكمل حشمتها في ثياب الراضي بقضاء الله تعالى وقدره : لو سمحتم احملوا زوجي وطفلتي إلى أقرب مستشفى ,
وسارعوا في إجراءات الغسل والدفن , واحملوني وطفلي إلى منزلنا , جزاكم الله خير الجزاء .

بادر بعض المحسنين إلى حمل الرجل وطفلته إلى أقرب مستشفى , ومن ثم إلى أقرب مقبرة , بعد إخبار ذويهم ,وأما هي فقد عرضنا عليها أن
تركب مع أحدنا إلى منزلها , فردت في حياء وثبات : لا والله لا أركب إلا في سيارة فيها نساء , ثم انزوت عنا جانبَا وقد أمسكت بطفليها
الصغيرين , ريثما نجد بغيتها , وتتحقق أمنيتها , استجبنا لرغبتها , وأكبرنا موقفها .

مر الوقت طويلاً ونحن ننتظر على تلك الحال العصيبة , في تلك الأرض الخلاء , وهي ثابتة ثبات الجبال, ساعتان كاملتان حتى مرت بنا سيارة
فيها رجل وأسرته ,أوقفناه أخبرناه خبر هذه المرأة وسألناه أن يحملها إلى منزلها فلم يمانع ,عدتُ إلى سيارتي وأنا أعجب من هذا الثبات العظيم.
ثبات الرجل على دينه واستقامته في آخر لحظات الحياة وأول طريق الآخرة , وثبات المرأة على حجابها وعفافها , في أصعب المواقف وأحلك
الظروف , ثم صبرها صبر الجبال , إنه الإيمان ,إنه الإيمان ..


((يَثَبِتُ الله الذَّينَ ءَامَنوُا بِالقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الدُنياَ وَفِي الآَخِرَةِ وَيُضِلُّ الله الظّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاَءُ (27)

××××××



||امريكي يموت وهو ساجد||

هذه القصة خارج نظاق العالم العربي إذ أنها لأمريكي كانت دائمًا يَأتي إليهم ويأخد منهم بعض الكتب لكنه لم يقتنع بالإسلام .. وفي ليلة من
الليالي وهو نائم .. رأى عيسى –عليه السلام- في المنام وهو يقول له كن محمدياً .كن محمديًا فأفاق من منامه وهو يبكي فأسرع إلى مركز
إخوانه المسلمين وأعلن إسلامه وكان وقت صلاة العشاء وهو يبكي ولما رفعنا من السجود لم يرفع من السجود ولما سلمنا حركناه فإذا به جثة
هامدة .... مات وانتقل إلى ربه وهو ساجد لله .




||ماتت وهي تقرأ القرآن ||


امرأة صالحة عمرها سبعة عشرة سنة وكانت داعية حدثها مؤثر بين النساء .. أسلمت على يديها عشرات النساء ذهبت إلى المدينة وهي في السيارة
أخرجت مصحفاً وبدأت تقرأ القرآن فانقلبت السيارة وماتت وهي تقرأ القرآن وسال دمها على المصحف .. ماتت وهي تقرأ القرآن ..



||رب ارزقني هذه الخاتمة||
حصلت هذه القصة في مدينة الرياض والله إنها قصة واقعية ليست من نسج الخيال , كانت هناك بنت تبلغ من
العمر 15
سنة تدرس في مدرسة تحفيظ القرآن في صف ثالث متوسط ,وحافظه من كتاب الله 27 جزءًا يبقى
عليها الفصل الدراسي
الثاني , وتختم القرآن وفي شهر رمضان الماضي وفي يوم من الأيام بعد صلاة العصر كانت
البنت في غرفتها تراجع
الحفظ ودخلت عليها أختها تقول لها : أمي تريدك .

قالت البنت: أعطوني خمس دقائق وبعدها أحضر لكم وطلعت الأخت بينما البنت تقرأ سورة الحج وفي سورة
السجدة
,فسجدت البنت وكانت آخر سجدة في حياتها فماتت وهي ساجدة لمن ؟ فماتت وهي صائمة لمن .؟
فماتت وهي قارئة لمن ؟
لله تعالى .
كيف بي وبكم على ماذا سنموت ؟ الله المستعان , شتان بين من يموت وهو على مسرح الغناء, وبين من يموت
وهو
صائم قارئ القرآن ساجد لله . هل نحن مستعدون لساعة الموت ؟ هل نحن دائما نفكر في الموت ؟!



|| قصة رجل بعد بعد استيقاظه من الغيبوبة ||

حدثني أحد الأخوة بحادثة غريبة عن أحد الأشخاص الذي أدخلوا للمستشفى , قضى هذا الشخص ثلاث
أشهر قبل هذه الحادثة وهو في غيبوبة تامة ولم يكن بيد الأطباء شيء يفعلونه لعلاجه سوى الإبقاء عليه حيا
بواسطة أجهزة الإنعاش المختلفة التي كانت ترافقه طول تلكم المدة .


منذ فترة ليست بالقصيرة يقول محدثي كنت في زيارة لقريب لي في غرفة العناية المركزة بالمستشفى وبينما كنا نستعد
لنقل قريبتي إلى إحدى غرف النقاهة والأطباء من حولها يطمئنوننا بأنها تعدت مرحل الخطر وأنها ستغادر
المستشفى خلال أيام قليلة , فجأة سمعنا صوت رجل يرتل القرآن وعندما التفتنا إذا به المريض الذي كان في
غيبوبة منذ ثلاثة أشهر ... هرع الأطباء نحوه غير مصدقي ما تراه أعينهم وتسمع آذانهم ..نعم فلقد كان مشهدا
لم أتصور يوماً أن أراه خصوصا بعد أن علمت أن الرجل في غيبوبة منذ ثلاث أشهر ...وبينما نحن كذلك إذا
بالرجل يتوقف عن قراءة القرآن ويتلفظ بأعلى كلمات سمعتها أذناي إنسان على وجه البسيطة .. قال الرجل :
أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .


وفاضت روحه الطاهرة إلى بارئها ..وإذا نحن نعيش هذه اللحظات التي لا يصدقها عقل بشر غير مؤمن شممنا
رائحة زكية في ذلك القسم من المستشفى الذي لا يكاد يخلوا من روائح المعقمات .. عدت ومن معي إلى قريبتي
حتى ننقلها إلى غرفة النقاهة فإذا بها هي الأخرى قد سلمت الأمانة إلى الخالق عز وجل الله أكبر يا لها من خاتمة
طيبة .... وخاتمة غالية لا يفوز بها إلا من سعى لها وعمل لمثل هذا اليوم , نسأل الله أن نكون من اللذين ختم
الله لهم بخير ...آمين !

.||مات بعد أن صلى بهم ||.
مؤذن في مسجد يقول : رجعت تلك اللية في وقت متأخر ما بقي على آذان الفجر إلا دقائق .. ذهبت مباشرة
إلى المسجد , وجدت شابًا يقرأ قي القرآن ما أجمل قراءته وما أعزب صوته ...تمنيت أن يكون إماماً يصلي بنا
..تأخر الإمام وقدمته للصلاة وكان اليوم يوم جمعة بدأ يقرأ , ركع وسجد وفي الركعة الثانية قرأ الفاتحة بسرعة وسلم
وأمسك برأسه فقمنا إليه وسألته مابه . وهو يصرخ من شدة الألم وفجأة ابتسم ابتسامة عريضة حتى ظننا أن الألم
قد زال لكنه لم يتحرك بعد هذه الابتسامة , فإذا به قد فارق الحياة . نعم توفي وهو يبتسم بعد أن شهد صلا
الفجر بل صلى بهم ... مات يوم الجمعة .. نسأل الله المغفرة



|| فتى يرى مقعده في الجنة قبل أن يموت||
في منتصف شهر رمضان وعندما أقيمت صلاة الفجر في مسجد من مسجد حي السليمانية في مدينة الرياض
,عندما أقام الصلاة المؤذن إذا بمصلِ يسقط أرضا ويختلط المسجد ماذا يعملون به , منهم من قال به جميعا ونترك
الصلاة , ومنهم من قال نصلي ثم نأخذه للمستشفى , واقترح عليهم آخر قائلاً بل يأخذه ثلاثة أو أربعة ونصلي
, ومن أراد أن يذهب به إلى إسعاف المستشفى العسكري فعليه أن ليذهب .
في الطريق استيقظ هذا الشاب الذي هو في الأربعين من عمره وبدأ بماذا؟ بدأ لا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر
ولا حول ولا قوة إلا بالله والله أكبر ولا إله إلا الله ,وصل إلى إسعاف المستشفى العسكري , بادره الأخوة
, وعندما وضعوه على جهاز القلب رأوا في قلبه عجباً رأوا جلطة لو كانت في جمال لأهلكتها , فكيف بهذا
الرجل يبتسم بذكر الله ؟ يطمئن بذكر الله ؟ لا إله إلا الله والله أكبر , يرددها وجاء وطلب الأخصائي الأول
للقلب , وجاء إليه ورأى حاله وتعجب من ابتسامته , ثم دنا من فرأى ما في قلبه وذهب مسرعاً ليجهز غرفة
الإنعاش في الإسعاف ليأخذه إليها.
ويقول الزميل عندما دخلت إليه وجدته يسر في أذن أحد زملائي سرًا فظننت أنه يكلمه في شيء خاص فابتعدت
عنه , ثم ما هي إلا دقيقة أو أقل وإذا بذاك الشاب يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ,ثم يموت .
فيقلو الزميل : فإذا بزميلي الآخر يبكي , سألته لماذا؟ وبعد أن أفاق من بكائه بعد ثلاث أو خمس دقائق قال لي
: يا دكتور فلان هذا الرجل قال لي كلاماً , قلت له : ماذا قال لك ؟ قال : أسر لي وهو يبتسم , قال : والله إني
متوفى , ووالله لأرى الجنة وقال والله إني على خير , ثم دخلت أنت فتشهد ومات .
سأل عن هذا الرجل على أي حال كان هذا الرجل ؟
فقيل لزميلنا : هذا الرجل كان يسابق المؤذن إلى المسجد فساعة يسبقه وساعة يسبقه المؤذن والغلبة دائما لهذا
الرجل , شاب في الأربعين ما خرج من مسجد إلا تذكر أن صلى صلاة فنهته عن الفحشاء والمنكر ,لم يعهد عليه
زيغ , نميمة, غيب, كذب, غش, تدليس’ أو قطيعة رحم,




.||أحبَّ لقاء الله ||.
قصة قصيرة جدا ولكنها طويلة في معناها عميقة في رسوخها زاحمت القلب والمشاعر وبنات الفكر فهي جديرة
بالسماع والقراءة وبالسماع والذكر...قصة تلك المرأة الهندية التي اكتفت بأقل من القليل من متاع الحياة الدنيا لمدة
ثلاثين عاما وهي تعيش شظف العيش ,ثلاثين عاما تحيا الكفاف ,ثلاثين عاما تضع النقود فوق النقود رغم قلتها
..ثلاثين عاما ترى النقود تكثر أمام عينيها شيئًا فشيئًا ولا تحاول المساس بها رغم حاجتها الماسة, ذلك لأنها
آثرت أعظم العبادات عن الشهوات .
ما فعلت ذلك إلا لتؤدي فريضة الحج , وعندما وصلت طائرتها إلى بلاد الحرمين الشريفين ونزلت من سلم
الطائرة ووضعت ثديميها في هذه البلاد ولم تستطع أن تعبر عن فرحتها تلك إلا بالسجود لله الذي لم تفق منه أبدًا
,أحبت لقاء الله فأحب الله لقاءها وعجل لها به ... سؤال يتبادر إلى ذهني كم كان عمرها حين فكرت في جمع
المال ؟؟
لم تفكر في مطاردة الأزياء ولا قصات الشعر ونمص الحواجب ولبس العدسات الملونة ,ولم تفكر في قيادة سيارة
وتركيب الأطباق الفضائية وتغيير الجوالات ,رضيت بالقليل لتلقى الجليل


||أثر المعروف والصدقة في حياة المحتضرين ||
ذكر أحد رجال أمن الطرق السريعة :
حصل حادث عجيب .. شخص يسير بسيارته سيرا عاديا وتعطلت سيارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة
ترجل من سيارته لإصلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف سيارته لكي ينزل العجلة السليمة جاءت
سيارة مسرعة وارتطمت به من الخلف سقط مصابًا إصابات بالغة, وحملته أنا وزميلي في السيارة وقمنا بالاتصال
بالمستشفىى لاستقباله .
شاب في مقتبل العمر متدين يبدو ذلك من مظهره وعندما حملناه سمعناه يهمهم ولجلتنا في سرعة حمله لم نميز ما
يقول , ولكن عندما وضعنا في السيارة وسرنا سمعنا صوتاُ ممزيا إنه يقرأ القرآن ويصوت ندي ...سبحان الله ..لا
تقول : هذا مصاب, الدم قد غطى ثيابه وتكسرت عظامه بل هو على ما يبدو على مشارف الموت , واستمر
يقرأ بصوت جميل يرتل القرآن لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة ..كنت أحدث نفسي وأقول : سألقنه الشهادة
أنصت أنا وزميلي لسماع ذلك الصوت الرصين .
فجأة سكت ذلك الصوت التفت إلى الخلف فإذا به رافعًا إصبع السبابة يستشهد ثم انحنى رأسه ..قارف
الحياة..وصلنا المستشفى وأخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجل , والكثيرون تأثروا من حادثة موته وذرفت دموعهم
, وأحدهم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه , والجميع أصروا , على عدم الذهاب حتى يصلوا عليه ,
واتصل أحد الموظفين بمنزل المتوفى وكان المتحدث أخاه قال عنه : إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة في
القرية وكان يتفقد الأرامل والأيتام والمساكين , وكانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب والأشرطة الدينية
وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين وحتى حلوى الأطفال لا ينساها ليفرحهم بخا
وكان يرد على من يثنيه عن السفر ويذكر له طول الطريق إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته
وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية وإني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها .



..||قصة وعبرة ||..
مجموعة من الشباب اجتمعوا على المعصية وفي ليلة من الليالي قرروا أن يذهبوا إلى مدينة جدة .... وفي يوم تجمعوا
فيه توزعوا سيارتين أربعة في السيارة الأولى والأربعة في الأخرى ... انطلقت السيارة فقال الراوي وكان معهم : لقد
كنت بالقرب من السائق كنا نشغل المسجل عللا الأغاني الماجنة .. قأقفل السائق المسجل وقال ما رأيكم أن
أفحط ,فقلت له :لا تفحط .. قال بلى سأفحط وإن لم يعجبك الحال ارجع إلى السيارة الثانية ... وفعلا أوقف
السيارة ونزلت السيارة الثانية وذهبنا وفجأة انقلبت السيارة ..وأسرعنا إليهم الذي ركب في مكاني تجمع عليه
الناس ,ولما رأوا فيه علامات الموت بدأو يلقنونه الشهادة ويقولون له : قل لا إله إلا الله فيردد الأغنية التي كانت
على المسجل وقال أعطوني الحشيش ومات . بكينا من هذا الموقف وتبنا إلى الله إلا القليل منا . فزارني أحد
أصدقائي التائبين .. وذهبنا إلى المسجد وسجد ولم يرفع فعندما انتيهنا ذهبت إليه فإذا هو ميت سبحان الله .


||الإمام محمد بن سيرين||
روى لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة بكى , فقيل له :مايبكيك ؟ فقال : أبكي لتفريطي في الأيام الحالية وقلة
عملي للجنة العالية وما ينجيني من النار الحامية .



||هارون الرشيد- رحمه الله- ||
لما مرض هارون الرشيد ويئس الأطباء من شفائه..وأحس بدنو أجله ..قال :أحضروا لي أكفاناً فأحضروا له فقال
: احفروا لي قبرا فحقروا له فنظر إلى القبر وقال : ما أغنى عني مالية ...هلك عني سلطانية .



لا أحد يرد !

رد مع اقتباس