مُذ عرفتك وتلك الدموع لم تفارق مقلتيّ
اصبح الحزن ملاذي الاول والاخير ، اجلس وحيدة في زاوية غرفتي
ارى اطياف الماضي تمرّ امامي
من تلك المرأة ، إبتسامتها تشعرني بالراحة
ومن تلك الفتاة صغيرة ذات الشعر البني القصير
والعينين الخضراوتين ، لآ أدري ولكنها تذكرني بنفسي
ذلك الشآب في اواخر التلاثينيات ذو شعر بني وعينين بنفس اللون
ضحكات تنبعث في تلك الحديقة ،
ماالذي يحصل اين إختفى الجميع ، مآ هذا الظلام
مرحبا بكي في عالمي .. هذا ما قآله سيرقي وهو يبتسم ابتسامته الساخرة