أمضي فِي سبيلي ، لآ أريد أن أكلّم أحد .
فكُلّ حديث .. ورطة . أن تَخرج من عآلمِك البآطني لضيآع العآلم الخآرجيِ
أن تُطلق صوتاً في الفضآء قد تُزْعج فيه شخصاً . أن تُعبّر عن رأير نآقصٍ ، قد تظْلم فيه آخرين .
أن تتحمّل مشقة الكلآم وتدْخُل في أرض اللّغة ، أن تتمرّغ في الأبجديّة .. أن تبنِي جملاً في لحظآتٍ
أن تثفكّر في إحتمآلآتٍ تُلآصق الأحرف اللآمتنآهية ! أن تتسوّل المعنى من ربّ اللغة
أيّ مشقّةٍ ؟! ولِمَ كلّ هذآ ؟!!
ألم يكُن الصّمت أسْهل ، أرقى وأبلغ ؟
لآ فليس كُلّ مآ أرآه ينطقُني فكلّ شيء من حولي أنآآ ، يُخرسني !