03-11-2016, 04:53 PM
|
|
. حلّت النِّهاية و ماتَ الشُّعور.. أدركتُ أنها كانت مُجرّد كِذبة.. تطاولتْ الأوهام لتختلطَ و الواقع.. فجرَّتني نحو هاوية التَّلفيق.. لكنني لن أنكر أنني أشتاق إليكْ.. فتنطلقُ ألحاني تُغني لذِكراكْ!.. أتاكِ الشتاء يحوم بسماء كالحة..تبكي ! عِبقٌ غادر سَكنات روحي فأظلمت.. غطّى الثلجُ أركان الشوق.. لا زلتُ أراكْ..هناك ..أمامي.. بنبض قلبي الذي انطلق مناجيا العدم!.. بروحي التي انفصمت بحثًا عنه! حُبِّي للراحل الذي لن يعود!.. لا أعلم ما الشُعور الذي انسكبَ في صدري فأغرقني في ضحالة الجهل! رُؤيتها مُتألقة, مُشعة, كلوحةٍ أثرية من ماضٍ جميلْ أشعل فيّ رغبة كبحتُها لسنوات.. عاد إليّ الشوق برؤيتها أمامي رغم جانبي الرَّافض غير المُصدِّق لكنها كانت تقف هناك.. تدحضُ كلَّ أوهامي ! تُغني بصوتٍ تَسلَّل إلى أعماقي المُظلمة فأنارها..!
كريس# . |
__________________ .. |