السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أتعلمين؟ حقا أنا الآن أحاول أن ألتقط أنفاسي، تلك التي حبستها سطورك !..
من أين أبدأ؟ .. الأغنية بداية شدت نظري .. أن تبدأي الفصل بها جعلني أسترجع عدة مشاعر راودتني وأنا أقرأ الفصل الأول كما أضافت لي الكثير ..
توقعات عديدة جالت في ذهني .. عن مستقبلهما .. عن ذاك الرحيل الذي تبكيه بكلماتها ويبكيه هو بداخله .. لم أفهم .. لم أستطع التنبؤ بما حدث في الماضي ولا تخمين المستقبل لكن مدركة يقينا أنني سأتلذذ بإثارة لا متناهية حتى أكتشف ذلك ! ..
مقدمتك تلك كانت كمقبلات تهيء الشخص للوجبة القادمة ، كلمات جعلت الكثير من المشاعر تنابني إستعداداً للقادم الذي سأكتشفه ..
يعجبني وصفك .. أشعر حقاً وكأنني أحضر فلما لمخرج مرموق ، ليس وصفا جامدا .. استطيع أن أشعر بحركة الشخصيات .. مشاعرهم .. تلك التعبيرات الساخرة بين حواراتهم .. شيء من الحيوية لا يسهل إيجاده بين سطور روايات مماثلة ، هذا إن وجدت روايات تماثل ما تكتبين!..
عادة وفي الروايات الموسيقية يكون من الصعب وصف الموسيقى .. يصعب وصف الحفل أو طريقة العزف ، ظننت أنك لن تتطرقي لهذا الجزء لكن فوجئت بطريقة عرضك له ..
تسلسل خطوات العزف ، الشخصية الموسيقية لكل عازف وتوقيت بدأه .. والكلمات التي توزعت على ألأثر الذي تركته في نفس المستمعين وردود فعلهم .. صدقاً هذا المقطع أظهر براعة لم أجدها في روايات هذا القسم ذات التصنيف الموسيقي سابقاً ..
أما لحظة اللقاء .. ذاك الوقوف المشتعل لهما مقابلين بعضهما، هي بشكوكها أنه هو وهو بشوقه المتلهف لها ! شعرت بهما في كل لحظة .. كل تفصيل صغير حتى التوتر الذي لاح اناملها! كلها شعرت بها .. عشتها قليلاً وإشتعلت حماسا حين ذكر مآتي لفظ "جايك" ..
لا أملك أدنى توقع لما سيحصل أو ما حصل ولا أريد التوقع .. سأتمتع بكل حرف يوقظ في هذه الحماسة وهذا الترقب وسأنتظر بفارغ الصبر لحين المزيد الذي تكتبينه ..
لا مزيد بوسعي قوله سوى أنك أبدعتك كما هي عادتك دوماً ، أشكرك حقاً لأنك تكتبين ..
والسلام خير الختام ..
التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 03-13-2016 الساعة 06:32 PM |