الذكاء هو
أحد الهبات التي منحها
الله سبحانه و
تعالى للإنسان ، و
الذكاء ميز الإنسان عن بقية المخلوقات على
الكوكب ، و جعله
قادراً على
أن يكون الأول من حيث الفرص و
القدرة على البقاء و
النجاة أمام الظروف
الطبيعية و الأمراض
بالنسبة للكائنات الأخرى ، و ذلك
بفضل الذكاء الذي مكن
الإنسان من العمل
على مقاومة الظروف
الطبيعية و النجاح في
ابتكار أدوات و مواد مستخرجة من
الطبيعة تساعده على تلك المهمة الأكبر لدى جميع
الكائنات الحية على وجه
الأرض ، و هي مهمة البقاء . بقاء
الإنسان كجنس كامل يعتمد على مدى
التطور و الذكاء الذي
وصل إليه ، و هذا لا
يعني إلا أن
الإنسان قد وصل
إلى مراحل متقدمة من الذكاء
انطبعت في
جيناته و أصبحت
جزءاً من
تكوينه البيولوجي ، و مادام الشخص لا يعاني من
أمراض عضوية في
المخ و الدماغ فإن
معدل الذكاء لديه يكون في
المتوسط العام لدى كل
البشر ، و هذا
المتوسط يمكن
تنميته بالتدريب و التمرين
للعقل و للقدرات الموجودة به .