على سيرة الدار المسكونة
كاين دار عندنا في مدينة بسكرة مشهورة
وقريبة من المدرسة اللي كنت نخدم فيها
هذي الدار فلة فخمة
ايواحد يشريها وسكن فيها يبات في الليل وفي الصباح يلقى روحو مع العائلة تاعو راقدين في الزقاق
كل واحد يشريها يصرى فيه نفس الشيء
وواحد العائلة ابنهم الكبير يحكي كي سكنو فيها
ايا كانوعارفينها مسكونة بصح اضطرو شراوها
وفي ليلة صيفية سخونة
ومن العادات تاعنا انا في الصيف نرقدو في السطح
ايا العائلة قررو يرقدو في الصالة ومايطلعوش للسطح
ايا ابنهم الكبير هذا قاللهم ياخي خوافين
وطلع هو رقد ف يالسطح
المهم وهو راقد وفي نص ليل طار عليه النوم
حل عينينه
لقى امراة قاعدة في الحيط تاع السطح مقابلاتو وقاعدة بشكل معكوس وتتفرج فيه كانت لابسة قندورة بيضة وشعرها مطلوق
المسكين من الرعب هبط يجري
وحكم على دارهم لازم يهربو من الدار
وبقات ليومنا هذا واحد ما يسكن فيها خلاوها مفرمية |