عرض مشاركة واحدة
  #74  
قديم 03-24-2016, 10:10 PM
 
Angry

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امنية صعبة بحق و مشاكل لا تنتهي
نيك حقا لهو امر مأساوي ان يعاني بهدا الشكل اظن ان الامر سيتغير بطريقة ما
و انا حقا منزعجة من والد كاورا
أهو اب ام مادا
اكرهه...... و اظن ان الجميع سيعلمون حكايتها قريبا
الان الى اجمل مقطع [
رسمت بسمة خفيفة وسط ذاك الحزن: لقد أتعبتك معي.
بادلها الإبتسامة: جميل أن أرى بسمتك الآن، هذا ما أريده...أن تكوني قوية.

أرخت ملامحها: أشعر أني حوصرت في الظلام، لا أستطيع رؤية شيئ و لا أفهم ما يدور حولي....أه، ليتني...ليتني أختفي من ذلك الظلام...ليتني أختفي...

وقف ريو خاطيا خطوات نحو النافذة الطالة على ظلام السماء العالية: أنظري كاوروا...
أجابته بعينيها قبل لسانها: ماذا هناك؟
رفع سبابته مشيرا: وسط ظلمة هذه السماء الواسعة ، قد زينها الباري بنجوم أواسطها...تلك رسالة، أن لكل شدة و عسر يسر يتلوها....هذه النجوم هي الأمل...

لفته شيئ آخر ، شيئ يشع في كبد السماء منيرا تلك العتمة: واااو، لحظك أن البدر مكتمل أيضا.... ذاك هو الأمل بذاته، أظنه أنا الآن...ما رأيك؟
اصطنعت الإنزعاج بسماعها جنلته الأخيرة: أنت مغرور ريو...
أعقبت بعد أن أصبحت جدية:...لكنك محق، في هذه الأثناء أنت من خفف عني و أشعرني بالراحة...لذا قد تكون محقا، أنت البدر المتلألئ وسط ظلمتي.
ابتسم ابتسامة عريضة مقتربا منها: أوه، أنا بدرك إذا... لا بأس، سأنير لك حياتك مادمت ترغبين بذلك.... محظوظة بي أميرتي.
اشتعلت غضبا قبل الخجل و رفعت يسراها المتحررة علها تصل له: أخبرني فقط، كيف حرفت مقصدي...ها؟... من أميرتك يا أبله؟... سوف أريك...
بسط يده فوق يدها ليعيدها مكانها و قال بأسلوب مستفز: مابال الغضب هذا ؟!... لا يجب أن تخفي جمال ملامحك خلف غضب لاطائل له.
عضت على شفتيها بقوة نسبيا: كف عن ترهاتك و إلا قتلتك بيدي.
اعتلت ضحكاته لتزداد غيضا لكنه قال: ها قد عادت كاوروا.
فهمت ما يرمي إليه فاكتفت بالشكر ممتنة: ريو، شكرا لك.
]

رد مع اقتباس