السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
مرت 3 أشهر على استمراري معه ، أضع الخاتم إكراها ، لا أحب خواتم أولا و ثانيا لا أريد جرحه أبدا ، أرى نفسي كل يوم في المرآة ، انا منافقة كبيرة ، أشغر بالخزي من نفسي و لا أعرف الحل لمشكلتي ، ماكس لم يعد يتصل كثيرا بل نادرا ما يفاجئني اتصال منه أما حسابي له قصة أخرى
آدريان:"آن ، هل أطلب منك طلبا ؟"
آن:"تفضل "
آدريان:"إنه ...أعني لست واثقا إن كنت ستوافقين "
آن:"ههههه سأوافق لكن اجعله معقولا أرجوك "
آدريان:"أريد كلمة مرور حسابك و البريد الإلكتروني " ماذا ؟ مستحيل ، لقد خدعني ويل قبل و أخذه مني و الأن يريد حسابي الغالي ، لا يمكن إنه معي منذ حوالي ثلاث سنوات ..
آن:" و لكن لم ؟؟"
آدريان:"أريد فعل شيء مهم "
آن:" مثلا ، هل تريد التكلم مع أحدهم ؟"
آدريان:"لا لا ، أنا فقط أريده لأعرف أنك تثقين بي "
آن:"أنا أثق بك ثقة عمياء لكن مسألة كلمة المرور تريبني ، ماذا تريد أن تفعل "
آدريان :" آن ، أنا لا أحب كونك تتكلمي مع شبان غيري "
آن:"آه عدنا مجددا ؟"
آدريان:"حسن حسن ، أنا لن أرغمك على حذفهم من قائمة أصدقائك أو إعطائي كلمة المرور لأحذفهم بنفسي و لكن لدي حل يرضي الطرفين "
آن:" تفضل "
آدريان:" بالأمس فتحت حسابا جديدا لك و هو يحوي كل أصدقائك عدا الفتيان "
آن:"أتعني أنه علي إغلاق حسابي القديم ؟"
آدريان:"نعم ، عطليه فقط لأجلي "
آن:"أ.. لا أدري "
آدريان:"هيا آن ، ليس طلبا صعبا ، من حقي أن أغار ، أنت عطلي الحساب فقط "
آن:"حسن " ترون أنني تغيرت صحيح ؟ صرت حنونة جدا ، أطبق ما يقوله لي ، أرتدي ما يحب ، ممنوع الأحذية الرياضية و ملابس الفتيان
نعم يا فتيات ، قصتي و ما يحدث لي كله بسبب الحب ، سأعترف لكن بسر ، أنا معجبة به قليلا و لهذا أنفذ ما يقول و أتدرون أيضا ؟ لقد كذبت عليه و أخبرته أنني أحبه ، قلتها له "أنا أحبك" لم أبالي لشيء و فعلت و هو يظنني أحبه ، أتعذب في اليوم ألف مرة لكوني أعذبه و أكذب عليه و هل تعرفون لم؟ بسبب الحب
كرأي خاص ـ لو كان الحب شخصا لقتلته "
طيلة المدة اشتريت له خاتما أيضا و أحبه كثيرا و هو بدوره فعل الكثير لأجلي ، وجدته في كل موقف صعب و أعتمد عليه كثيرا لكن ... أنا لا أريده كحبيب ، ليتنا لازلنا أصدقاء
آن:"ميسا ، توقفي عن اللعب بالبازلاء"
ميسا:"لقد شبعت ، أنا ذاهبة " غادرت ميسا و بقيت مع أمي وحدنا على طاولة العشاء "
الام:"آن ؟"
آن:"نعم "
الام :"هل أنت على علاقة ؟"
آن:"ماذا ؟"
الام:"مجرد سؤال لا أكثر ، حيرني أمر الخاتم الذي تضعينه منذ أسابيع "
آن:"إنه هدية "
الام:"أيا كان ، هناك امور أهم من الحب في حياتك ، دراستك مثلا "
آن:"أنا أدرس بجد "
الام:" لاحظت انخفاض درجاتك ، لن تكفيك لدخول معهد نيويورك"
آن:"بخصوص ذاك المعهد ، لم أعد أريد الذهاب "
الام:"ماذا ؟ " لا أنكر لمن أمي صدمت بشدة
آن:"نعم ، ما عيب بقائي هنا في سياتل ، لقد ولدت هنا و ترعرعت هنا و لا أريد الابتعاد عن هنا أبدا "
الام:" ما الذي تثرثرين به أنت ، الامتحانات النهائية بعد شهر واحد ، ليس الوقت وقت التراجع و العودة للخلف ، لقط قطعت شوطا طويلا و شاقا و الآن حان وقت الحصاد "
آن:"لكن لا أريد الذهاب لنيويورك ، لدي أصدقاء هنا ، كما أن ماكس و آيزك نسوا أمري "
الام:" ليس الأمر هكذا ، لا تتلاعبي بي فانا أمك ، اسمعيني جيدا ، أنت فتاة ذكية و مكانك ليس هنا ، يمكنك الارتقاء أكثر ،لا يغرك أبله ..."
آن مقاطعة :" آدريان ليس أحمق"
الام بصراخ:"بل مغفل كبير و لو كان أمامي لذبحته ، انظري لنفسك ، لقد صرت فتاة جاهلة ، كل ما تريدينه إرضاءه صحيح؟ " هنا صدمت أنا بشدة
الام:"إنه يريدك معه و لكن على طريقته هو ، أنا لن ألومك إن أحببته أو لا أو إن كان يحبك فعلا فلن يقف في طريق أحلامك .... لديك أحلام .. ستندمين إن لم تحققيها " مثل في بلادي يقول :"اسأل المجرب و لا تسأل الطبيب " ما قالته لي أمي جعل حريا دامية تدرو بين قلبي و عقلي و ضميري ..
آن:" و هذا ما حدث "
آدريان:"لا تستمعي لها أبدا ، أنت فتاة عاقلة و تعرفين مصلحتك "
آن:"أظن ذلك ، نعم " حين أتذكر اني قلت ذلك أشعر برغبة في العودة للماضي و صفع نفسي
آدريان:" نيويورك أو واشنطن أو حتى جورجيا ، كلها واحدة و كلنا ننتمي للولايات صحيح ؟"
آن:"صحيح "
آدريان:" جيد ، ادرسي هنا أو هناك ، الامر سيان و أيضا هنا سأكون معك "
آن:"طبعا " لا أدري ما أقوله على نفسي ، تغيرت 360 درجة ، ضيعت نفسي و ضيعت مستقبلي ، الامتحانات النهائية بعد أقل من شهر و أنا ألهي نفسي بالحديث معه و اختيار ملابس الغد ، أو التفكير في طريقة لجمع المال لشراء هدية عيد مولده ، لا يهمني الامتحان و لا تهمني نيويورك ، مادام آدريان معي فكل شيء انتهى ، هو يحبني و أنا قد أحبه مع الوقت .....
رن الهاتف و كان رقما غريبا
آن:"مرحبا ، من معي ؟"
.....:"انا آيزك "
آن:"آ...آيزك ؟" دمعت عيناي و بدأ شلال الدموع يسيل أما عبارات الاشتياق فلم تتوقف
آن:"أين أنت و لم لم تتصل ، اشتقت لك كثيرا ، اوه لا أصدق أنك أنت حقـ..." و أغلق الخط ... ما به ، لم يتصل إن كان سيغلق الخط
لم أكترث... نعم لم أكترث ، فهو من أقفل الخط بوجهي
صباح اليوم التالي ، ذهبت للكافيتيريا حيث كان آدريان جالسا
آن بمرح :" مرحبا "
آدريان:"............"
آن:"ألم تسمع ؟"
آدريان:"............."
آن:"ما بك ؟" نهض و جرني للخارج
آن بغضب :"اتركني، قلت لك اتركني ، لا تلمس يدي ، أكره كل من يلمسني "
آدريان:"حقا ؟"
آن:" نعم "
آدريان بغضب مكتوم:" كم مرة قلت لك أنه حين يتصل بك شخص غريب أخبريني "
آن بصدمة:"و لكن...."
آدريان:" قلت ذلك ألف مرة لكن رأسك من حديد ، تصرين على إغضابي و تجعلينني أندم على تصرفاتي "
آن:"لكن لم يتصل بي أي شخص غريب "
آدريان:"أنا فعلت ، لقد أردت اختبارك "
آن:"تختبرني ؟ لكن ألا تثق بي ؟"
آدريان:" كيف أثق بك و أنت رفعتا لسماعة على فتى و تعبرين عن كامل أحاسيسك المرهفة "
آن:"أنت ؟ يا لك من ..."
آدريان:"أكمليها ، ففي النهاية لا احترام بيننا "لا احترام بيننا؟ هكذا إذن
آن:"انضج "
آدريان بغضب :" كيف تجرؤين أيتها الخائنة ؟"
آن:" أنا خنتك ؟ انت من لا تثق بي و تدعي أنك تحبني "
آدريان":أنا أحبك و أنت تعرفين "
آن بغضب و انفعال :"أجل و اعرف أنت أيضا أن آيزك ليس غريبا و لو اتصل فإنني سأرفع و أتكلم معه أتعرف لم؟لأنه ليس غريبا " تبا ، لم أعد أستطيع تمالك نفسي كما كنت بل أصبحت أندفع مباشرة مثله
آدريان:"أنت حقا وقحة "إنه يستفزني بشدة و يرغمني على التصرف بدناءة و لا يخشى شيئا كتمت كثيرا و أشتمه في نفسي سرا و لكن ...
آن:" و أنت وغد كبير ، الوداع " و غادرت مسرعة بينما اعتراني غضب كبير جدا الاحترام ذهب و السيطرة ذهبت ، صرت مثله ، لا أفكر و أندفع مباشرة و كأنني أصغر مع الوقت ، فقدت حنكتي و فطنتي و قدرتي على الرد ببرود كل هذا لأنني سمحت له باللعب بعقلي سحقا !!
مساء اليوم عدت للبيت و فتحت حسابي
آن:" سئمت تذمره طيلة الوقت ، دائما افعلي و لا تفعلي و ..."
شيرا:"هذا لمصلحتك ربما "
آن:" لكن أنا لا أفعل شيئا خاطئا حتى يرشدني للصلاح "
شيرا:"انسي الامر "
آن:"لا أستطيع شيرا ، أنا أتألم كثيرا ، بدأ الوضع يصبح حرجا و أخشى على نفسي "
شيرا:"من ماذا ؟"
آن:"من أن أعيش مدمرة "
شيرا :" هناك حل يا آن و سأخبرك به غدا "
آن:" لم ؟ قولي الآن "
شيرا:"لأن آدريان يمتلك كلمة مرورك ، لذا دعي الامر يكون خاصا بيننا "
آن:"صحيح معه كلمة المرور ، لكن لا أظنه يدخل لحسابي "
شيرا:"لم أعطيتها له أصلا ؟"
آن:"إنه حسابه تذكرين ؟ لقد فتحه لأجلي و لم أغير الكلمة مذ أعطاني إياه "
شيرا:" ماذا عن القديم ؟"
آن:"لقد عطلته ..آه اشتاق لماكس "
شيرا :" أول مرة لا أرتاح لتصرفاتك "
آن:"المعنى ؟"
شيرا:"أنت فتاة ذات شخصية قوية جدا و عندما أكون معك ، أشعر بالأمان و كأنني مع مارك ههه لا تفهميني خطأ أرجوك لكن أحب آن القديمة ، آن الصبي"
آن:"لكن ... ألم تقولي بأنك لا تحبين كوني كالفتيان ؟"
شيرا :"هههههه لا أحب ملابسك و لكن عقليتك شخصيتك تفكيرك ..قوي تمتلكين جرأة و جبروتا هائلين و أكثر ما يعجبني فيك ردودك الباردة و اللاذعة و قدرتك على السيطرة "
آن:" اصدقيني القول شيرا "
شيرا:"طبعا "
آن:"علاقتي بآدريان لا تعجبك ؟"
شيرا :".... نعم "
آن:"و لكن لماذا ؟ لا أحد يؤيد كوني معه ، ماكس أمي حتى أنت "
شيرا:"هناك أمور تتعلق بالقلب ، حين ترتاحين لشخص فإنك دون سابق إنذار تجدين نفسك مولعة به ، الآن أنت اصدقيني القول "
آن:"دائما "
شيرا :"أعرف أنك لا تحبينه "
آن:" لكن كيف ؟"
شيرا:" أنت شقيقتي التي لم أحصل عليها قط ، لدينا تفكير واحد و قلب واحد فقط أنا لدي مارك و أنت .."
آن:"و انا ...؟ ماذا ؟"
شيرا :" أيا كان فهو مثالي "
آن:" فلنغير الموضوع "
شيرا:"حسن ، انظري هذه صور مارك في الشاطئ ، وسيم ها ؟؟؟؟"
آن:"يا إلهي ، إنه كعارضي الازياء "
شيرا:"بعثها لي قبل قليل ، إنه مجنون يخطط للسباحة"
آن:"هههههه حقا ؟ لا يزال الصيف بعيدا "
شيرا:"أعرف ، و انظري لهذه "
آن:"تبدو عيونه أصغر من عيوني ، الأخرى أجمل "
شيرا:" و ما رأيك بهذه ؟"
آن:" هههههه إنه نحيل جدا أكثر منك "
شيرا:"هههههه أشعر بآن القديمة.."
آن:"قد أعود أنا مجددا من يعرف ؟"
شيرا:"متى عدت.... فأنا في انتظارك "
اليوم الموالي ارتديت سروالا أسود و سترة رياضية سوداء مع خط أخضر على الذراع ، و حذاء رياضيا أسود (كونفرس) البهجة بدت واضحة على وجه شيرا لأول مرة كما لاحظت استغراب زملائي لانني لم ألبس هكذا منذ وقت طويل أما وقت الراحة كنت جالسة مع شيرا ، حتى أتى آدريان
آدريان:" هل يمكننا التكلم على انفراد ؟ رأيت الشرر في عينه و توجهنا للخارج ..
آدريان:"ماذا ترتدين؟"
آن:"ملابس "
آدريان بنبرة شبه عالية :" هذه ليست ملابس فتيات بالمرة "
آن:"لا يهمني ، من يحبني فليحبني على سجيتي "
آدريان:"آآآآه بدأت نصائح شيرا تعطي مفعولها "
آنا تلقيت من الصدمات ما تلقيت منه لكن هذه أكبرها
آن:"لكن كيف عرفت؟"
آدريان :" و هل أخبرتك شيرا بالحل ؟ أم أن صور مارك أنستها الامر؟"
آن:"..................."
آدريان:" هذا كل ما يهمك ، أنت أنانية كبيرة و لم تكترثي لي مطلقا ، تتحدثين عني و كأنني غير موجود ..."
آن مقاطعة بهدوء:"هل قرأت رسائلي مع شيرا ؟"
آدريان:"ماذا لو فعلت ؟"
آن ببرود:" تافه ، أنت تافه جدا لا أصدق أنني كنت على وشك أن أحبك "
آدريان:"أتريدينني أن أجن ؟"
آن ببرود:" لكنني لا أفعل شيئا " استعدت السيطرة أخيرا
آدريان:"ماذا أخبرتك ؟ ما كان الحل ؟ هل طلبت منك الانفصال عني ؟"
آن:"واو أنت حقا قرأت كل شيئ ، كيف طاوعك قلبك لتفعل ذلك ؟"
آدريان:"أجيبيني "
آن:"أتعرف أكثر شيء أكرهه في الدنيا ؟ أن ينتهك أحد خصوصياتي ، لو علمت أنك ستفتح و تقرأ لما وافقت على قبوله منك أصلا "
آدريان :" لا تغيري الموضوع "
آن:"سأفعل ما أريد ، لقد تغيرت إيدي كثيرا "
آدريان:"أنا تغيرت ؟ انظروا من يتحدث ، أنت تريدين قيادتي و تفرضين رأيك علي و كأنني بين يديك ، لست عبدك كما تعلمين "
آن:" و لست أمتك أيضا ، أنت ابن لعائلة و انا ابنة عائلة مختلفة و لا شيء يربطني بك ، و نحن نعيش في أمريكا و كما هو معلوم ، إنها بلد حر لذا أنت لست أمي ، حتى أمي لا تملك الحق في تقرير ما أفعله "
آدريان:" لسانك طال و حان وقت قصه "
آن:" أما بالناسبة للرسائل التي قرأتها فقد كان ذلك ... امممم نعم القشة التي قسمت ظهر البعير ، هناك حدود لكل شيئ في هذا العالم "
آدريان:"هذا هو ؟ شيرا طلبت منك الانفصال عني"
آن:"شيرا لم تقل لي شيء الآن بل قالت لي كل شيء في الرسائل و لو تعمقت لتمكنت من فهم محتواها "
آدريان:" و الآن ماذا ؟؟"
آن:"الآن ؟ الآن سابدأ من جديد ، سأزرو ماكس في نيويورك و أرتدي ملابسي التي أحبها و أقضي كل وقتي في المطالعة والتحضير للامتحان و..." كنت أتصرف على طبيعتي بهدوء و لم أرفع صوتي أبدا و هذا ما وضع جهاز التحكم بيدي.
آدريان مقاطعا بعد أن هدأ :" حسن ، لن أقتحم خصوصيتك مجددا و يمكنك ارتداء ما تحبين و التحدث مع من تحبين ، هل يعجبك هذا ؟"
آن:"هههههه لا أحتاج إذنك لأفعل هذا هههه كنت أضرب الفتيان و أتسلق الاشجار و ألعب كرة القدم مع فتاة و أربع صبيان ، حياتي كانت واضحة و مستقبلي أوضح و أنت لن تغير حقيقتي أنا فتاة متشردة و أنت الأمير اللبق "
آدريان:"ما معنى هذا؟"
آن:"هناك بون شاسع بيننا يمنعنا من أن نكون معا "
آدريان:"يمكننا الاتفاق صديقيني لكل مشكل حل "
آن"
أخبرني ، ماذا لو أحب الطائر سمكة ، أين سيعيشان؟ "
آدريان:"حسن فهمت ، لكن اعترفي أنك لم تحبيني "
آن:"كنت أحاول صدقني و لكن لم أستطع ربما لست المناسب لي "
آدريان:"لا مجال للانكار إذا ، أنت أنانية و هذا لا يسمح لي بمعاملتك بلطف "
آن :"و أتعرف ؟ جعلتني أخسر ماكس و هذه أكبر خسارة في الدنيا "
آدريان:"هكذا إذن "
آن:"ههههه لا أطيق أن ابقى يوما دون ان أكلمه ، ربما أنا أحبه "
آدريان:"فاض الكيل "
آن:"انا أعتذر ، ماكس شقيقي الأكبر الذي لم أحصل عليه قط و آيزك مكانته أكبر و لم بقينا أصدقاء لكنا أفضل و أفضل ، أنت تصعب الأمر على كلينا "
آدريان:"ألهذه الدرجة اسود قلبك؟"
آن:"إنه بارد منذ زمن و الآن ... الآن فقط تجمد نهائيا ، لا أريد حبا و لا أريد عشقا .. أريد ان أنجح في حياتي فقط و كل شيئ .. قدر "
آدريان:" مجددا تفرضين رأيك"
آن:"نعم ، أنا وقحة و باردة المشاعر و قاسية القلب و لكن .... هذا يناسبني ، لا أريد أن يقيدني أحد ، على الأقل لست أنت ، لا أحب جرك لي للخارج كل مرة ، يمكنني السير بمفدري شكرا ، كما لا أحب عطرك ، يشعرني بالحساسية "
آدريان:"تظلمين ؟"
آن:"و أقدم اعتذاري سيدي "
آدريان:"ماذا لو رفضت ؟"
آن:" تلك مشكلتك ، الوداع آدريان مايكل غيلبرت ، كان شرفا لي التحدث معك "
تركته و ذهبت ، قلت ما أملاه عقلي .. و قلبي لم يمانع و ضميري صامت أي أنه مرتاح عزيزتي اسمعي نصيحتي ، ليس كل ما يلمع ذهبا ، قصدي ، ليس كل شاب صادقا في مشاعره ،
شخصيا ككاتبة للرواية رأيت ما رأيت من الشبان ليس لي تحديدا و لكن للكثيرات ، حتى صديقاتي المقربات ، إننا في وقت صعب ، نرى تصرفات مشينة حتى من الفتيات و العياذ بالله
ابقي نفسك طاهرة ليراك الكل طاهرة لأن جرح العفاف يا أختي مهما تداوى ما اندمل
في أمان الله |