تيار الخليج قد يفسر سبب عدم العثور على حطام السفن أو
بقايا الطائرات التي سقطت لأن عمق المياه واتساع خط الساحل
وتدفق المياه قد يؤدي لانجراف الحطام مئات الأميال في
دقائق معدودة، لكنه لا يفسر سبب سقوط وتحطم هذا
الكم الهائل من الطائرات وتعطل أجهزة السفن في هذه المنطقة.
تتميز هذه المنطقة بأمواج مرتفعة للغاية متوسط طول الموجة
39 قدماً وقد تصل إلى 85 قدماً، وتم تسجيل بعض الارتفاعات
التي وصلت إلى 157 قدماً وهو موج قادر على قلب
السفن وإسقاط الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض،
وهذه الموجة العالية تأتي بعد 200 ألف موجة وهي أكثر
قليل من الموجات العالية في مناطق أخرى من العالم لكنها
أقل من كل تلك الحوادث التي تتم.
مركبات الميثان موجودة بشكل طبيعي في الماء ويمكن
وفقاً لكثافتها أن تمتلك وتطلق طاقة هائلة كافية لتفجير
آبار نفط، لذا إذا تعرضت للتدمير لأي سبب يمكن أن
تؤدي لكارثة لعدة أميال وتحويل المياه إلى زبد تغوص
فيها أكبر السفن في 10 ثوان.
هذه المنطقة مشهورة بإعصار "آليه" كل عام ولكن بفضل
التكنولوجيا الحديثة يمكن التنبؤ بموعد قدومه وتجنب الإبحار
أو الطيران في هذا الوقت، لكن في عهد الإسبان والبرتغال
لم يكن هناك إمكانية للتنبؤ بهذا الإعصار الذي تصل
سرعته إلى 170 ميلاً في الساعة ويمكنه إسقاط أشجار
بلوط كاملة النمو وبالتالي إغراق سفن وإسقاط طائرات
وإغراقها في المياه في ثوان معدودة.
هناك أماكن على سطح الأرض تتميز بمجال كهرومغناطيسي
مرتفع لدرجة أن البوصلة لا تستطيع فيها العمل جيداً، ويرى
البعض أن هذا ممكن الحدوث في البحر أيضاً، ولكن عند
تعطل البوصلة من الممكن الاعتماد على اتجاه الشمس والنجوم،
للوصول لبر الأمان فهو لا يفسر أيضاً كل تلك الكوارث،
كما أن الاضطراب المغناطيسي ليس له تفسير في هذه
المنطقة حتى الآن.