عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-12-2016, 06:31 PM
 




اعتقد العلماء حتى السبعينيات في القرن العشرين أن التركيز
المرتفع للجاذبية لا يوجد إلا في الأجسام الضخمة مثل الشمس
والتي تحافظ على الكواكب حولها أو جاذبية الكواكب و
التي تجعل الأقمار تدور حولها، لكن الآن اكتشفوا وجود
الجاذبية في كل مكان حولنا وحتى الأمواج والجبال لديها
قوة جاذبية متفاوتة تجذب الأشياء والأجسام إليها، لذا
إذا كان هناك تركيز جاذبية في منطقة يمكنها أن تغرق
سفينة في 3 ثوان وتسحب الهواء أيضاً مما قد يؤثر
على الطائرات ويغرقها.



وهو تفسير مناسب لهواة الخيال العلمي والذين يرجعون
أي حوادث اختفاء غامضة لوجود كائنات فضائية،
ويعزز هذا التفسير واحدة من أكثر الحوادث غموضاً
وهي اختفاء سفينة بضائع أميركية مسلحة عام 1918
تحمل 11 ألف طن من المنجنيز الخام غير قابل
للانفجار وتمت صيانتها والتحقق من كل آلاتها
ورحل بأمان على طول الساحل الشرقي لتختفي في
مثلث برمودا دون ترك أي أثر ولا حتى أخشاب طافية
مما أكد نظرية الكائنات الفضائية.



يعتمد هذا التفسير على نظرية النسبية لأينشتاين والتي
تؤكد وجود ثقوب سوداء في الكون وفجوات زمنية فإذا
وجدت هذه الفجوة في مثلث "برمودا" سيكون الاختفاء
طبيعياً وإن لن يفسر لماذا لا تختفي كل السفن والكائنات
وهل الفجون تنشط في أوقات معينة أم لا لذا لا
يزال علماء الرياضيات يدرسون هذه النظرية
بشيء من الجدية



تعتمد هذه النظرية على العثور على أدلة تؤكد ازدهار
حضارة إنسانية في عام 9600 قبل الميلاد ووصلت
لمرحلة هائلة من التطور التكنولوجي على قارة "أطلانطا"
ولكنها غرقت بسبب بركان أو كارثة مروعة لينجو
سكانها بفضل تقدمهم التكنولوجي بشكل ما و
يعيشوا تحت عمق الماء على مسافة 4 أميال لتستطيع
تلك التكنولوجيا أن تؤثر على السفن والطائرات،
وبالطبع هذه النظرية تشوبها الكثير من العيوب منها
عدم وجود أي أنشطة غريبة تم تسجيلها على الرادار
تحت الماء في هذه المنطقة، وعدم قدرة الإنسان
على الحياة تحت الماء، كما أنه لا يوجد مبرر أصلاً
للحياة تحت الماء من آلاف السنوات حيث كان كل
الأرض متاحة أمامهم للحياة فيها هذا إذا صحت نظرية
وجود قارة غارقة.

__________________
امحي ذنوبك في دقيقتين
http://islam.lm3a.net/islamic/2minutes.html


التعديل الأخير تم بواسطة ĎĨ₫ϊ.Ǿ ; 04-12-2016 الساعة 06:45 PM
رد مع اقتباس