- انه جميل، كماَ نسمةٍ في صباحٍ ربيعيّ!! ثغرٌ باسم علىَ الدوام... وضحكاتُنا تتسع كُلما تحدثناَ إليه!! بداَ كما الأبِ الطمُوح، والأخِ الحريص!، لمْ نجدْ مِثله بالقُرب! ولكنناَ وجدناه عندما أدركنا كم نحتاج لتلك النصائح من عنده والتي تُجنبنا المشاكل حديثه مُرصع بمعانٍ بعيدة المدىَ فطن، وحاذِق... ويعي جيداً معنىَ الحياة أخبرنا قبل يومينْ، بأنه بدأ بمزاولةِ هذا العمل منذُ قرابةِ ثمانيِ سنوات!! وبأنه يعرف كيف تغير الزمن وتحول، نحن -البركة- كما قال!! فبالعادة يُقابل مئات الأشخاص ممن يواكبون الموضة... تلك الموضة البشعة والقبيحة من فتياتٍ كاسيات عاريات، حفظنا الله، إلىَ شبان لم نجد كيف نُفرق بينهم وبين الفتيات!!؟ ونحن كماَ لو أننا بعالمٍ آخر كل شيء طبيعي وعفوي فينا!! وأراد أن ينبهناَ عن توخي الحذر من الذئاب البشرية... إجابتنا كانت لماَ أراد!!؟ وحرص عليه!؟ وضحكَ مطولاً لتساؤولاتناَ الغبية ونزاعاتنا مع بعضناَ... كم كانَ ذلك مُحرجاً! سألنا أحد المسؤولين ذات مرة ونحن رفقته لمَ نُحب البقاء بصُحبة -خالد-؟؟! ونهره عن الاصغاء إلينا وإلا فإنه سيقوم بمنعه عنِ الذهَاب إن قام بإيصال فرد واحد ولكن -خالد- ثار فيه باسماً كما العادة... وأخبره بأننا حالةٌ خاصة عن البقية وبأن الـ -40- لن ينطلق بدوننا صمت المسؤول وضحك بعد ذلك!! رأى كم أن براءة الأطفال -على غرار من يُقابلهم باليوم- تملئ وجوهنا وبالطبع... سنظل هكذا كما نحن، لن نُشبه أحداً لا الموضة ولا هذه الحياة التي بدأت بالتعكر! M²-A-F-Y-R |
التعديل الأخير تم بواسطة Eva-R ; 04-13-2016 الساعة 08:47 PM |