04-17-2016, 06:18 PM
|
|
قصيدة خارج الزمن قصيدة خارج الزمن
خارج إطارالزمن
او على مر السنين
داخل ارضي الواسعة
في هذه الغابة الساحرة
وطني الجميل
هل تشعر العصافير أنّي
لها
وطن أو سفر ؟
وإني هنا لها أنتظر
في خريف هذه الغصون القصيره
أو ربيع هذه الجذور الطويله
زمني.
هل تشعر هذه الضبية الشريده أنّي
لها
جسد أو مفر ؟
وإني هنا لها أنتظر
في السلام الذي يتامله المارون بين العيون
أزرق فاتح ، أخضر قاتم ، أو ذهب صافي خالص هل يحسّ هؤلاء أنّي
لهم
شمس أو قمر ؟
إنّي هنا لهم أنتظر
في الصمت ، في السكون الذي يكسر الريح
هل يعرف اولئك الاسرى
أنّني لهم أنتظر
منبع الريح ؟ هل يحسون بأنّي
لهم
رمل أو بحر ؟
أني هنا لهم أنتظر ...
خارج الطقس ،
أوبين هذه السحب الماطرة
كان يهملني كل من أحب
و لكنّني
لن أودّع أغصاني الضائعة
في رخام الشجر
فاني مازلت هنا أنتظر
أنتظر ان تشرق شمسي الذهبيه
وتنسج مع البحر قصتي المنسيه
انتظر ان ترعد امطاري السخيه
وترسم لي بمواهبي الفتيه
لوحتي الجميله
فأني لا أزال هنا أنتظر
على مر السنين وحيدة بلا رفيق
أمضي في الدرب بلا شريك
يسامرني يحكي لي همه واتعبه بهمي
فلا احد هنا في وطني يستمتع لي
ويخفف معاناتي القاسيه
أحس نفسي معزولة في بلاد غريبه
لا اعرف حتى اسمي او اسم من يعرفني
انني هنا لا ازال أنتظر
ان أغادر على جناح رياحي الفضية
وأحلق في فضاء سمائي الملونة
فأنني هنا لا أزال أنتظر
الغيوم البيضاء النجوم الامعة
فانا هنا لا ازال أنتظر ان تحدث عاصفة تدمر كل شيء
في غمضة تلك العيون المفتوحة
فانني هنا لا ازال أنتظر
ساعة الصفر
ساعة الثورة، ساعة النصر المؤكد
فلا تنسوني فإني هنا لا أزال أنتظر
من تأليف مجدولين |
|