سلام...
عنوان مبهم لكنه جميل و تستذكره النفس عند استنشاق هواء الربيع... أحسنت الإختيار..
و التنسيق..لا بأس بهحب1
قرأت البارتات و ها قد أتى وقت الرد، قصتك كأنها انمي بالفعل ...أعجبتني و يعجبني هذا الطراز كثيرا...
رومنس و مدرسي و عائلي...ياه ياه
لكن هناك نقاط لاحظتها وددت لو تلاحظيها أنت أيضا،
كأن تتماطلي في الأحداث قليلا...تأقلم بطلتنا بموت أمها بهذه السرعة أمر غير معقول، و كيف هي عادت من المدرسة و هي للتو قد خرجت منها قبل سماع خبر وفاة أمها...
لو وصفت ليلة ظلماء دون أمها لكان أضفى لكلماتك البديعة رونقا...
و نقطة أخرى، لم قالت الأم أن تعذرها...كأنها كانت تستشعر قرب الموت و توصي !.. هل كانت تنوي الإنتحار لتكون على علم مسبق!
إلا إن لم يكن موتها حادثا فعندها ستكون حدثا رائعا اخترقت به التوقعات... و مع ذلك لابد من إيجاد نقطة للإبهام...
و النقطة الأخيرة التي أتمنى أن لا تزعجك حقا..
أن تطيلي االبارت فأنا لم أشبع من قراءته...
و الأحداث حقا جميلة، مسكينة ليديا بهذا المرض الذي سلب سعادتها قبل حياتها، وهاهي تقع في حب ذاك الشاب عديم البريستيج كما أرى لكنه وسيم حسب الوصف...
لم تكتف الحياةفسلبت مأمنها و قتلت أمها... لتكون االأتعس في العالم...
لكن جملة ذاك الفتاة كانت منطقية، ربما هو أيضا عانى الكثير لتكون له جملة حكيمة كهذه...
و أظنه ابن العم الذي ظهر للينقذها من يدي الغني المتعجرف...
أقصد، عديم كبرياء... فيا رجل الفتاة لذا لم تذل نفسك...
و مع كل كلماتي أكرر أن قصتك مثيرة و كذا أسلوب كلماتك مترابطة بشكل جيد.... أفضل مني...
أنتظر البارت القادم..