التكملة
وما إن يقول اسم ماري حتى يفاجأ بمايك واقف عند الباب ولم يخرج من الغرفة ..
والانزعاج باد على وجهه ...
وهو يقول ..
ـ قلت ..!
ماري ها ... !!
ليقول جيم وهو مرتبك ..
ـ مايك أرجوك لا تقاطعني...
فماري هذه ليست نفسها صديقتك إنها فتاة أخرى ....
وهذا تشابه في الأسماء فقط ..
كانت ماري حينها تسمع ما يدور بين جيم و مايك لتدرك بأنها اتصلت في الوقت الغير مناسب...
لكن مايك يفاجأ جيم بأن يأخذ الهاتف من يده ليتحدث مع ماري و قد اشتعل غضبا ً ...
ـ هل وصل بكي الأمر يا ماري أنت تأخذي رقم جيم و تتجاهليني ...
حتى أنكي لم تطمأني علي...
ـ من هذا الثرثار الذي يتحدث ؟؟؟
هيا أعطني جيم أيها الوقح ..
قالتها ماري وهي تغير صوتها بطريقة مضحكة وهي تصرخ في السماعة ...
لكي لا يعرفها مايك ..
وفجأة ينظر مايك إلى جيم وقد احمر وجهه ليعطيه السماعة بعد أن شعر بأنه وقع في موقف لا يحسد عليه...
ثم يخرج و يتجاهل ما حدث له ..
مايك في نفسه ..
ـ يا إلهي ظننتها ماري ...
لماذا ماري لم تظمئن علي...
أم أنها واثقة بأنني بخير ..
أرجو ذلك ..لقد بدأ الأمر يصبح مريبا ً
وفي الغرفة...يكمل جيم مكالمته مع ماري وهو يتنهد مخرجا ً البخار من فمه..
ـ أحسنت ...لا أعرف ماذا كان سيحصل لو لم تفعلي ذلك...
لترد ماري وهي تبتسم ..
ـ لا بأس ...كنت أريد أن أطمأن على مايك فقط ..
لكن يبدو بأنه في أوج نشاطه ...
وإلا لما كان سيحدثني بكل تلك الحماسة والغضب ...
فيضحك جيم ويقول...
ـ ألم أقل لكي بأنه سيكون بخير ...
ـ أشكرك يا جيم لقد جعلتني أطمئن الآن ..
لكن أرجوك إذا سألك مايك بما فعلته عندما أغشي عليه ...
فأخبره بأنني اطمأننت لوجودك معه لهذا عدت إلى المنزل...
ـ لا تقلقي عزيزتي ...وسيكون كل شيء كما تريدينه تماما ً..
فيحمر وجه ماري وهي تحدثه لتقول...
ـ أرجوك ...انتبه لمايك ....
ـ تصبحين على خير ..
ـ وأنت أيضا ً...إلى اللقاء..
ـ إلى اللقاء عزيزتي ...
تغلق ماري السماعة ...وهي تقول لنفسها ..
ـ رائع ...مايك بخير ...
ولوهلة
تشعر باقتراب شخص من غرفتها فتتظاهر بالنوم ...
ليدخل ذلك الشخص..
بإذا بها أمها ...
فتأتي وتغطيها جيدا ثم تقبل جبهتها ...وتخرج...
تفتح ماري عينيها اللتان تبدوان حزينتين و تقول في نفسها ...
ـ آسفة يا أمي...لكنني لا أريد أناقش ذلك الأمر معكي ثانية ...
فتذرف عيناها الدموع ...
ثم تغطي وجهها بغطائها وتحاول النوم ...وهي تقول لنفسها ...
ـ متى ستنتهي هذه العطلة التعيسة ...
اما عند نايس في الكافتيريا
كانت نايس تاكل طعامها بصمت فقد كانت لوحدها كانت تفكر في كل شي في والدها في ماري في اليكس في لونا
الى ان قاطعها ذاك الصوت :
انتي نايس صديقة ماري اليس كذلك ؟؟
فترفع نايس وجهها لترى من المتحدث
- ايفي ؟؟
- جيد انكي تعرفتي الي ( ايفي احد طالبات صف نايس )
- تفضلي
تجلس ايفي مع نايس ثم تقول :
- نايس احتاج الى مساعدتك
- في ماذا؟؟
- بصراحة ابقي الامر بيني وبينك أي سر ؟
- بالطبع تفضلي
- انا بصراحة معجبة بمايك ~.~
- وما شاني انا ؟؟
- مايك يعطي كل اهتمامه لصديقتك ماري
- فتقول نايس في نفسها ( هذا من حقه ) ثم تقول لايفي : وما المطلوب مني
- ان تفرقي بينهما
- مااااااااذا اجننتي ماري صديقتي وانا لن افعل ما قد يحزنها كأن افرق بينها وبين أي شخص ايًَ كان
- لكنها دوما ما تصرخ فوقه ارجوكي ساعديني
- انا اسفة مهما حصل لن افعل
- لكن ...
- مهما حصل انا لن افعل
تنهض ايفي وتقول وهي غاضبة :
حسنا سترين ثم تذهب
نايس : فتاة غريبة الاطوار
- اجل فهي اكثر فتاة غريبة في الفصل
فتنظر نايس ناحية المتكلم :
اليكس ؟؟
اليكس : اهلا
نايس وهي خجلة فهي لم تنسى ما حصل في الديجو :
اهلا تفضل اجلس اريد ان احدثك في موضوع
يجلس اليكس ويقول :
ماذا ؟؟
نايس : بصراحة اردت سوالك لما دوما تهتمني بالضعف ؟>.<
اليكس ببرود : اهذا ما اردت التحدث عنه ؟؟
نايس : اجل وما في ذلك ؟؟
اليكس : لا.. لا شي اما اجابة سؤالك فهو ان جسمك غير مهيأ لتبدأي مبارزة في الكينديو
نايس : ولما غير مهيأ ؟؟؟ لونا دخلت اول يوم وبارزت !!
اليكس : الوضع مختلف بينك وبينها فهي عندما دخل في الكينديو كان ذلك اول رياضة تبدأ بها
وهذا يعني ان جسدها كان مهيأ لأي رياضة قد تدخل فيها ام انتي قفد كنتي جمبازية
تقاطعه نايس بذهول : كيف عرفت اني جمبازية ؟؟ ؛×()×
اليكس : حركاتك تدل على هذا ^.^
نايس بعد ان اخذت نفس : حسنا اكمل
اليكس : وبما انك جمبازية فان جسدك غير مهيأ لان تدخلي رياضة جديدة مباشرة من غير احماء او تدريب
نايس : وكيف عرفت انني دخلت الكيندو مباشرة بغير احماء ؟؟؟
اليكس : لانكي حين امسكتي السيف لتبارزي لونا امسكته بطريقة عادية
فلو كنتي مهيأة لأمسكتي السيف بوضعية الهجوم للمبارز الكيندو كما فعلت لونا
فتسأل نايس بسخرية : وهل لونا في اول يوم لها امسكت السيف بطريقة جيدة ؟؟
اليكس : اجل فقبل ان تدخل هذه الرياضة كانت تقرأ عنها مما جعلها تعرف بعض الاشياء عن الكيندو
نايس في نفسها ( رائع حتى للرياضة قراءة ) ثم تقول لأليكس : حسنا اريدك ان تخبر لونا بان تستعد لي
اليكس :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نايس تكمل : اجل فانا بعد مدة سأكون جاهزة
وليس هذا كل شي فعليك ان تخبرها ايضا ان نايس فلارستون حين تفكر في شيء فهي تنفذه
يقاطعه صوت من خلفها : لا ..لا ..لا داعي ان يخبرني لقد سمعت
فتلتفت نايس الى جهة المتحدثة :
لونا ؟؟
لونا : اجل يا نايس اظنني سمعت بانك تريديني ان استعد لمواجهتك
يبدو انكي لا تعرفين شي عن لونا جيردان
فتنهض نايس غاضبة : كل ما اعرفه انكي فتاة متعرجفة وهذا ما يكفيني عنك
لونا بسخرية : اهدأي يا من ستتحدا اقوى فتاة في الكينديو بل تقريبا انا الوحيدة في الكينديو
نايس باستهزاء : لم تعودي الوحيدة فانا هنا في الكينديو وبعد بضع ايام ستدخل رفيقتي ايضا
لونا : رائع مزيد من الخاسرين
اليكس ببرود وهو ما يزال جالسا : يكفي هذا يا لونا انها مبتدئية وكلنا كنا كذلك
لونا : لكن يا اليكس هي ضعيفة فهي غير مستعدة حتى !!!!
اليكس : اذا هذا يجعلها مثلي
تستغرب نايس من رد اليكس لكنها تنظر الى لونا وتمد لسانها كانها انتصرت في اول جولة كون اليكشس وقف الى جانبها وتقول للونا :
هاه ما رايك الان يا مغرورة
فتغتاظ لونا وتذهب
ثم تجلس نايس بينما يقول اليكس وهو مبتسم :
اذا وجدتي منافسة
فترد نايس : اجل ولكن ماذا عنيت حين قلت لها انني مثلك لا اظن انني حتى بنصف مهارتك اعني انت سيد المبارزة
اليكس : لم اكن كذلك وبصارحة حين بدأت في الرياضة لم اكن في الكينديو
نايس : كنت في ماذا اذا ؟؟
اليكس : كنت في قسم الغوص
نايس : لكن لما غيرت ؟؟
اليكس : احب ان احتفظ بالسبب لنفسي
نايس : كما تريد ثم تصمت قليلا وبعدها تتابع بحماس وسعادة
ايعني انني قد اهزم لونا ذات يوم
اليكس يبتسم لنايس ويقول : وقد تهزميني ايضا ^.^
نايس وقد احمرت خجلا : لا هذا كثير ~.~
اليكس : لما لا يجب ان يكون هدفك ان تكوني سيدة المبارزة
نايس وهي ما زالت خجلة : سيدة المبارزة ؟؟ اظنه لا يليق بي بل بك انت
اليكس : اتعلمين شي هناك شروط لكي تتألقي في هذه الرياضة
نايس : وما هي ؟؟؟
اليكس : خصم لتفوزي عليه ارادة صلبة وهدف بالاضافة الى مصدر ليعلمك اصول هذه الرياضة فوق ما يعلمك المدرب مع التدريب المستمر
نايس : لدي خصم و ارادة وهدف و ساحاول ان اتدرب جيدا لكن ينقصن مصدر ليعلمني
اليكس : اثق انكي ستجدينه ^ ^
يبدأ يوم جديد ...
آخر أيام العطلة ...
تستيقظ نايس بمجرد دخول الضوء من نافذتها ..
ـ آه وأخيرا ...
ستنتهي العطلة ...واليوم ستأتي ماري بعد غروب الشمس ..
كم اشتقت إليها ...
ثم تقوم نايس من على سريرها وهي شعلة من الحماس ثم تتجه إلى المكتبة ...
تأخذ كتابا ً عن الكيندو ..
ثم تعود أدراجها ...إلى غرفتها لتقرأ الكتاب...وهي تقول لنفسها ..
ـ وأخيرا ً
أستطيع أن أضمن بأن أتعلم أساسيات الكيندو..
ثم تضحك نايس ضحكة شريرة والنيران من خلفها وهي تقول بطريقة مضحكة ..
ـ سترين يا لونا من هو المبتدأ...
فهذه السنة ستكون نايس هي كابوسك ....
.................
وفي مكان آخر ....
تستيقظ ماري لتغسل وجهها وتتجه فورا ً لمساعدة أمها في إعداد الفطور كالعادة ..
كانت والدتها تحاول التحدث معها في ذلك الموضوع الحساس..
لكن ماري كانت تحاول قدر الإمكان تغيير الموضوع..
يمر ذلك اليوم بهدوء إلى أن يأتي والدها من عمله برفقة أصدقائه ...
فقد جاؤوا لتناول الغداء...وكأن والدهم غير آبه بجلب أصدقائه على سفرة عائلتهم في أي وقت ..
فتفضل ماري عدم الجلوس ...
لكنها تذهب لغرفتها وتجهز نفسها للخروج من المنزل لكي تذهب لزيارة مايك في الدوجو..
فهي ما زالت قلقلة عليه ..
وما إن تهم بالخروج وهي ترتدي زلاجاتها ...
ـ إلى أين أنتي ذاهبة..لأنني أريدكي أن تشتري المزيد من الشراب ...سألها والدها ..
لتنظر ماري إلى والدها الذي كان حينها يضحك مع أصدقائه وبيده قنينة الشراب ..
فترد عليه بغضب ..
ـ ذاهبة لأشم الهواء..ولا أظنني سأعود إلى المنزل من أجل أن أجلب لك الشراب .. وما أعرفه بأن أخي جايسون قد جلب بك الكثير قبل ساعة ..
ـ هذا ليس من شأنك اجلبي ما أطلبه منكي من دون اعتراض ...ولا داعي لأن تشمي الهواء ألا يوجد هواء في هذا المنزل...
ـ لا أظن بوجودك مع أصدقائك ومع هذا الشراب سيكون هناك هواء نتنفسه ..لهذا أنا ذاهبة ولا تنتظر الشراب ..
ـ أرى بأن لسانك بدأ يثرثر كثيرا ً...
ـ بل أنت من يجب أن تحترمنا بوجود أصدقائك ...ثم ألا تشبع من الشرب..
ثم ينتفض والدها من مكانه ليقترب منها ويصفعها صفعة قوية تترك أثرا على خد ماري...
لتخرج ماري بعدها من المنزل وهي تبكي ...
ـ كيف يفعل والدي بي هذا ...
وأمام من ؟ !
أمام أصدقائه الحثالة ..
ثم تقف قليلا ً أمام جسر لتنظر إلى السماء وهي تقول ..
ـ آه لو أستطيع تغيير قدري والعيش كما أريد ...
ثم تمسح دموعها لتحاول رسم الابتسامة على وجهها وتهم بالذهاب بزلاجاتها إلى الدوجو الخاص بمايك ..
وما إن تدخل الدوجو حتى تسعد لرؤية مايك واقفا ً يتدرب...
فتنظر إليه وهي تبتسم من دون أن تحدث صوتا ً ..
وفي لحظة ينتبه مايك لوجودها ..
ـ من ماري ؟؟
منذ متى وأنتي هنا !!
لتقول ماري وهي تبتسم له ..
ـ منذ لحظات فقط ...
كيف حالك يا مايك ...فقد جئت لأطمئن عليك..
ليجبها مايك مستغربا ً.
ـ ولماذا لم تطمئني البارحة ...
ترتبك ماري ..فهي لا تعرف كيف تجيبه ..وتحاول تغيير الموضوع ..
ـ بالمناسبة مايك ...ما هو رأيك بي كجمبازية ^^ ؟ !
ـ لن تصدقي إذا قلت لكي بأنني بهرت تماما ً..
يحمر وجه ماري وتقول...
ـ لا تبالغ أرجوك..
ـ صدقيني .. كنت بارعة جدا ً..
ثم إنني أتساءل عن كوكني مصرة على دخول الفنون القتالية ..
فأنا أرى بأنك ستكونين الأولى إذا دخلتي نادي الجمباز في المدرسة..
وستهزمين جميع فتيات مدرستنا بلا منازع ...
بل ستنالين البطولة بكل تأكيد بقليل من الجهد ..
كان مايك يقول هذه الكلمات لماري ...وماري تصغي إليه وهي مندهشة تماما ً
بل يبدو أن مايك زرع فيها نوعا ً من الثقة بالنفس لتجيبه ماري وهي سارحة ..
ـ إذن تظن بأنه سيكون من الأفضل لي لو أسجل في نادي الجمباز ..
ـ بالطبع ...فنحن في بداية السنة ..ومازال الطريق أمامكي طويل ....ولديك فرصة في إثبات نفسك ..
ماري : لكن نايس
مايك : اثق انها ستتفهم الأمر
ماري : اظن هذا
مايك يبتسم : ماري هل اتيت الى هنا كي تطمئني علي ؟؟
ماري وقد احمرت : لا تكن سخيفا مايك
مايك : لما اذا حضرتي
ماري: كل ما في الامر انني..
مايك: حسنا لابد انكي سعيدة كون اليوم اخر ايام العطلة
ماري : بالطبع اشتقت لنايس وجين
مايك : انا كذلك اشتقت لأليكس
ماري : حسنا سأضطر للذهاب الان فعلي شراء بعض الأشياء التي طلبتها نايس
مايك : انتظري دقيقة سأتي معك
ماري : فقط اسرع فالساعة الان الرابعة الى ربع أي لم يبقى الكثير
مايك : حسنا حسنا
وبعد ان انتهوا عادت ماري لترتيب حاجياتها كانت في غرفتها حين دخلت امها
ام ماري : ماري ارجوك نفذي ما قلته لك
ماري : لكن امي
ام ماري : اسمعي ما قلته
ماري بحزن : كما تشائين
تقترب ام ماري من ابنتها وتقول بحزن :
أرجوكي لا تسي الفهم
ثم تخرج
وحين وصلت ماري للمدرسة اسرعت جريا للغرفة
كانت نايس حينها بانتظارها
نايس حين رأت ماري حضنتها قائلة
ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااري كيف حالك
وبعد ان دخلتا وتحدثتا فيما جرى في العطلة
ماري : نايس اريد ان اقول لك اني قررت ان احول الى رياضة الجمباز ؟؟
نايس :انا لا الزمك بشي
ماري : ارجوك لا تسيء الفهم كل ما في الامر ان مايك قال انني من الافضل ان اكون الجمباز لأنني كما يقول بارعة
تبتسم نايس وتقول : ليس هو فقط من يقول هذا انتي بالفعل بارعة ولا تنسي انكي في السنة الماضية كدت تفوزين لولا ان حادث امي اثر فيك ايضا مما
جعلكي تنسحبين وأنتي على وشك الفوز لذا انا مدينة لك
ماري : انتي لستي غاضبة مني ؟؟
نايس وهي تحرك رأسها منفية : ابدا بل ثقي اني سأشجعك
ماري تحضن نايس انتي صديقة رائعة
نايس : ماري تكادين تقتليني
وبعد ان تتركها ماري
نايس : هيا بنا بسرعة نذهب لتبديلك من الفنون القتالية الى الجمباز
ماري : هل انتي مصرة على ان تبقي في الفنون القتالية
فتقول نايس : بالطبع انا مصرة ولاسيما بعد ان تحديت لونا
ماري : من لونا
نايس : فتاة في الكينديو وهي مغرورة جدا
ماري : هي ليست في فصلنا اليس كذلك ؟
نايس : صحيح فهي في السنة الاولى من الثانوية
ماري : حسنا لنذهب
اما عند مايك واليكس اللذان كانا في غرفتيهما
مايك : اه كدت انسى جين اعطتني هذه لأعطيك اياها - كانت الصورة التي اعطتها جين لمايك كي يعطيها اليكس مفلفة بكيس ومايك هو من فعل هذا -
اليكس وهو يأخذ الصورة : لما لم تعطيني اياها هي بنفسها
- لا أدري ربما لأنها خائفة من ردة فعلك
- خائفة لما ؟؟
- يا رجل كف عن طرح الاسئلة وافتحها لتعرف كل شي
- اه حسنا
وما ان فتحها حتى ذهل تمام الذهول وقال بنبرة ممزوجة بذهول وغضب :
- حسنا لما جلبت هذه الصورة ؟؟
- لأنها ببساطة تريد ان تعود كما كنت سعيدا الم تقل لي حينها انك اسعد فتى بهذه الاسرة
يقوم اليكس بوضع الصورة فوق الطاولة بالمقلوب كي لا يراها ويقول وكأنه يهدد :
مايك اسمعني انا كنت سعيدا لأني كنت لا اعلم بهذه الحقيقة لكن الان ...
يقاطعه مايك بغضب :
لكن الان ماذا هاه تذكر يا اليكس الأب ليس الذي تحمل اسمه وحسب الاب هو ما يعطيه لك من حب وحنان
وأمك تذكر انها فعلت هذا لأجلك اليكس عد لصوابك عد الى امك وأبوك اللذان أعطياك الحب والحنان
ثم يهم بالخروج لكنه يقف وهو يدير ظهره لأليكس كي لا يرى اليكس عينا ه اللتان امتلأت بالدموع حين تذكر امه ويقول :
اليكس عد لصوابك
ثم يخرج
اليكس بنبرة يتخللها الحزن : مايك صديقي ما بك لقد بدأت اشعر بأن هناك امر تخفيه عني
ثم ينظر للطاولة فيرى فوقها الصورة فيحملها ويقول :
يا ترى هل انا على صواب ام على خطأ
اذا كنت على صواب بالفعل فلما دوما اشعر بتأنيب الضمير حين أرى أختي جين
وان كنت على خطأ فأنا اظلم اناس بتصرفي وعلى قائمتهم جين
ثم يضع الصورة على الطاولة بالمقلوب ويقول :
ترى لما انفصلت أمي عن أبي لم أسألها حتى!
لم أكن لأعرف بأن ابا جين ليس أبي إلا في ذلك اليوم المرير اجل قبل 3 سنوات كنت حينها انا وجين
في المرحلة الإعدادية وقبل ان ننتقل الى المدرسة الداخلية
ثم يبدأ بالتذكر حينما كان هو وجين يبحثان عن بعض شهادات جين للصف الخامس والسادس لبعض الامور المتعلقة بدراستها في العلية
جين : أين يمكن ان تكونا
اليكس وهو يبتسم : لا عليك فلنتابع البحث هيا
جين وهي تسعل : ما هــ ــذا التــ ــر ا ـــب أظــ ــني سأ أأأأأأأأأ -ثم تعطس بقوة وتتابع _- أعطس
اليكس يبتسم : صحة
جين : انا ما عدت احتمل كم بقي من الصناديق لنبحث فيها ؟؟
اليكس : بقي 4 صناديق ثم يبتسم وهو مغمض عيناه ويقول : شدي من اصرارك ^.^
جين : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه أكل هذا من أجل الشهادات !!!
اليكس : لا بأس أثق ان الأمر سيكون ممتعا
جين : أتمنى هذا
وبعد مرور بعض الوقت
جين باندهاش : اليكس تعال وأنظر
اليكس : ماذا هناك ؟؟
جين تقترب من اليكس لتريه شهادة ميلاده التي كان اسمه فيه اليكس بريستين وليس اليكس طوكيون نسبة لوالد جين الذي تبنى اليكس
اليكس : غريب لما اسمي هنا متغير؟؟
جين : علينا ان نسأل امنا
اليكس : هيا
وعندما نزلا ليريا والدتهم
.... الأم وهي تحاول ان تخفي ذهولها حين رأت الشهادة : أين عثرتما عليها ؟؟
جين : عثرت عليها في ....
يقاطعها اليكس وهو منفعل : لا يهم اين عثرنا عليها المهم ان اعرف لما اسمي ليس كما ينبغي ان يكون ؟؟؟
الأم والدموع بدأت تتساقط : اليكس ما كنت لأخبرك هذا ولكن ...
اليكس بشدة : لكن ماذا ؟؟
الأم : اسمع اليكس والدك هذا ليس والدك الحقيقي والدك الحقيقي انفصلت عنه وأنت مازلت في الثالثة
جين وهي مندهشة وفزعة في نفس الوقت : أتعنين انه ليس شقيقي انما اخي فقط ؟
الام بحزن : اجل ثم تنظر الى اليكس الذي امتلأت عيناه بالدموع فقد صعق حين سمع الخبر فتقول له : ارجوك اليكس سامحني
اليكس : لما أخفيت الأمر عني ؟ لما لم تجعليني أنشأ وأنا على علم بهذا الأمر بدل من مفاجئتي هكذا ؟
الأم : لم أشأ ان اخبرك فقد كنت سعيدا على الرغم من كل شي
جين وهي مفزوعة فهي لم ترى اخاه هكذا قط: اليكس أرجوك أهدأ
ينظر اليكس الى أمه بغضب ثم يخرج مسرعا خارج المنزل كان يجري مسرعا وعيناه امتلأتا بالدموع كان حينها في الثالثة عشر كان يجري دون ان يعلم حتى الى اين يذهب ثم يتوقف فجأة
فقد بدأ المطر بالهطول فيقول محدثا نفسه: الى أين أذهب ؟؟ لا أريد العودة الى المنزل لا لا أريد ان ارى وجه أمي او ابي او حتى جين
ثم يجري ليتوجه الى صديقه مايك الذي كان يعرف كيف يهدأ من روع صديقه
وعند مايك وبعد أن حكى له كل شي
مايك : لا تحزن يا صديقي كل شي سيجري على ما يرام
اليكس : كيف لا أحزن بعد الذي جرى
مايك : هون عليك
اليكس : اسمح لي مايك سأبيت الليلة معك فأنا لا أطيق أن أعود للمنزل على الأقل هذه الليلة
فيبتسم مايك ليرسم ابتسامة على ثغر اليكس الذي كان حينها حزينا : اليكس بيتي هو بيتك ثم يدفع ظهر اليكس بيده كمزاح ويقول : هيا اليكس سيكون هذا ممتعا
فيبتسم اليكس لصديقه ابتسامه صغيرة تخفي خلفها الحزن
اما عند ام اليكس
الام : لقد تأخر انها الـ12
الاب : لا تقلقي اليكس صار كبيرا وانا متأكد انه سيعود الصباح كل ما في الأمر انه حزين
جين : لكن هل ما قلته بالفعل صحيح امي
الم تظل صامتة بينما يقول الأب لجين : جين حبيبتي اصعدي لغرفتك
جين : حاضر
وعند اليكس ومايك
مايك : الن تطمئن والديك
اليكس : لن اهتم البتة
مايك :لكن اليكس
اليكس : مايك اعلم انك تفعل هذا لأجلي ولك لا اريد ان افتتح الموضوع
مايك بحزن لأجل صديقه : كما تريد
وفي اليوم التالي حين عاد اليكس للمنزل دخل وهو صامت
وحين دخل كانت امه تعد الغداء وهي قلقة وحين سمعت فتح الباب ذهبت لترى :
اليكس هل انت بخير بني
لكن اليكس يصعد لغرفته دون ان يتحدث مما جعل والدته لا تستحمل فتبكي لكن الوالد قام بتهديتها
وفي غرفة اليكس كان اليكس ممد فوق سريره صامت
طرقت جين الباب وقالت : اليكس هل تسمح لي بالدخول بينما يظل اليكس صامت مما جعل جين تعلم انه لا يريد ان يتحدث فتذهب بصمت
ام عند السيد طوكيون - والد جين وزوج ام اليكس - وهو يحدث ام اليكس وجين :
: يجب ان ننقل اليكس الى مدرسة داخلية
- لكن انا لن استحمل فراقه
- يجب ان يكون بعيدا فهو حزين الان
- حسنا لكن عليك ان تنقل معه جين
- بالطبع لكن الان اصعدي واخبريه
- حاضر
تصعد الام ثم تفتح غرفة ابنها الذي اغمض عيناه فور ان دخلت
اليكس عزيزي هل تسمح لي بحديث؟؟
أليكس بإنزعاج : لماذا ..لماذا أتذكر كل هذا الآن لا أريد أن أتذكر ولا أريد حتى التفكير بالموضوع أنا لم أوافق على الذهاب إلى هذه المدرسة إلا لأنسى كل هذا و كل هذه الذكريات المزعجة بدأت بالرجوع إلي الأن وفجأة..((وأخذ ينظر إلى الصورة المقلوبة )) ويضيف و كل هذا بسبب تلك الصورة فيأخذ أليكس الصورة المقلوبة محاولا رميها ولكنه يقف فجأة ليكمل في نفسه ...ليس لدي الجرأة لفعل شيء كهذا فهم لم يخطئوا معي ولكن أنا ..أنا لا أستطيع ان أفهم لما فعلت أمي ذلك ولم تحدثني على الأقل عن والدي لماذااااااااا؟ يقف أليكس عن سريره ويعيد الصورة المقلوبة إلى مكانها وعلى وضعيتها المقلوبة ثم يرجع شعره بيده إلى الخلف محاولا نسيان كل ما كان يفكر فيه ..ويقول بصوت صارم: يجب على الذهاب لنادي الكيندو ..
يخرج أليكس من غرفته مسرعا وييتسأل عن سبب تصرف جين وإعطائها الصورة لمايك ليحضرها لاليكس و بينما هو غارق في تفكيره و أثناء مسيره وعند طرف الممر يصطدم به شخص ما فيرتد ذلك الشخص ليقع على الأرض إلا أن أليكس يمد يده بسرعة ليمنع سقوط الشخص الآخر!!
أليكس: جين !!!مالذي تفعلينه هنا؟
جين : أنت تعلم لقد عدت الآن فقط و اردت القاء التحية عليك^^ مرحبا اخي أليكس كيف حالك؟ قالتها بمرح
أليكس: بخير ..>_> إعذريني جين يجب على الذهاب بسرعة إنني ..مشغول كثيرا الآن .
جين : ولكن أليكس !! @.@
ويرحل اليكس مسرعا قائلا : أراك لاحقا..
جين وقد لاحت شفتيها طيف من إ بتسامة محبطة: لماذا يا اليكس ؟لماذا عدت لتتحاشاني من جديد كل ذلك بسبب تلك الصورة أصرنا الآن نمثل مصدر إزعاج لك =_= ويقاطع تفكيرها صوت شخص فظ صارخا: هي أنت أبتعدي ...أنت تسدين الطريق يا حمقاء .
جين:ماذا !!!!!!!!أنا آسفة ولكن^^" األا يمكنك أن تستخدم إسلوبا ارقى للتعبير يا ماكس؟=.="
ماكس : مثل ماذا؟ ان أقول مثلا هل من الممكن لسيدتي الجميلة أن تبتعد عن الطريق
جين : مثلا.. و رجاءا إستبدل كلمة سيدتي بآنستي فأنا لا احب ان أكبر نفسي وتبتسم بظرافة
ماكس وهو ينظر بغضب كبير لها ...ثم يشيح بوجهه عنها ويقول: أنت فعلا غبية لا بل خرقاء، ويذهب في طريقه .
وترد عليه جين : بل أنت حقا غريب الأطوار=_=" و انا فعلا لا أفهمك !! وتهم بالذهاب.
ماكس يقف بعد و أن ظلت كلمة لا أفهمك عالقة ثم يصرخ قائلا: توقفييييييي>()< مالذي تقصدينه ب لا أفهمك وهل صعب عليك أن تفهمي انني لا اريد أن أرى وجهك !!!لذلك أمرتكي بالذهاب .
جين بعد أن إستوقفها وتابعت ترد عليه قائلة بإستنكار: أمرتني!!! ...ومن يريد ان يرى وجهك أنا رحلت لأنني إنتهيت من مقابلة الشخص الذي اتيت من أجله وليس من أجل رؤيتي لشخص احمق مثلك
ماكس : الأحمق هو الشخص الذي أردتي رؤيته وليس انا ..ومن ثم من يريد أن يقابل شخصا مثلك .
جين : أخي أليكس ليس أحمقا يا هذا ثم من تظن نفسك؟ إنك فعلا متعجرف وتافه لا تقارن نفسك بأخي ثانية أسمعت. وتهم جين بالرحيل على عجل وهي غاضبة جدا والحزن يملأ عينيها وتقول في نفسها أحقا يا اليكس انت لاتريد رؤيتي أحقا أنت قادر على تجاهلي هكذا و لأجل تلك الصورة وتذرف عيناها الدموع من جراء تذكرها لإستقبال أخيها البارد لها وهي من اتت بمرح وإشتياق كبير فقط لتقول له مرحبا ....
ماكس بعد أن إستوعب الصدمة و يسترجع ماقيل له
(( أنت فعلا متعجرفوتـــــافه ))تافـــــــه !!لقد قيلت له هذه الكلمة مرة أخرى وللمرة الثالثة تعاد على مسامعه الأولى كانت من ماري والثانية من نايس والآن تلك الفتاة المدعوة جين وأكمل في نفسه : عجبا هل هي أخت أليكس لم أكن أعلم ثم كيف هي في نفس صفه إنها لاتشبه أبدا أيعقل أن يكونا توأما ..ربما هما توأم مختلف أو ربما . .... ثم يمسك ماكس رأسه و يحرك يديه بسرعة ليفسد تسريحة شعره قائلا و ما شأني انا بهما إخوة أ و أصدقاء وأيا يكن هذا الأمر لا يهمني أبدا ااااا >_<ويستمر يالمشي عائدا إلى غرفته.
وفي لطريق إلى غرفة المشرف على النوادي الرياضية تسأل نايس ماري وعلى شفتيها إبتسامة ماكرة :
_قلت لي انك تريدين أن تحولي من الفنون القتالية إلى الجمباز لماذا؟
ماري وبإ بتسامة وهي تسير مغمضة عينيها ولا ترى نظرات نايس قائلة بحماس بالغ :
_ لأن مايك يعتقد بأنني ممتازة في هذا المجال فهو يقول بأنني بارعة^()^
نايس وبنظرة خبيثة: أها ....صحييح مايييك يقول بأنكي بارعة إنه فعلا أمر مشجع.
ماري و قد إستوعبت ما تقصده نايس وقد بدأ وجهها يتلون بالأحمر من الخجل ترد عليها بإرتباك قائلة :
_ لااا ..ليس...هذا ما أقصده ..أنا فقط......
نايس وهي تقهقه من الضحك:
_مالأمر ماري ههههههه أنا لم أقصد إحراجك ولكن يبدو أن علاقتكي بمايك بدات تتطور جيد أن الأمور عادت جيدة بالنسبة لكما ولربما أفضل ^^فإن كنت لا تذكرين فقد كنتما متخاصمين في آخر يوم لكما ..
ماري والحرج لا يجعلها تنطق بأي كلمة :
_........................................
نايس: يبدو ا انكما كنتما تلتقيان في العطلة أليس كذلك قالتها نايس وهي تشد يد ماري مطالبة بالإجابة^^
ماري: .الأمر..ليس كما تتصورين كل ما في الأمر أنه رأني ولحق بي لإعطائي دفتري الذي أخذه مني و..
نايس تقاطعها : اوه ..هذا جيد إعتقدت بأنه رأى تدريبك فقط ولكن يبدوا ان هنالك الكثير من المواقف التي جمعتكم ....دعينا نسرع لتبديل نشاطك وعندما ننتهي من هذا لن تتركي تفصيلا إلا وتخبريني به ..
ماري : يالا غبائي نسيت ان ابلغك سلام والدتي الحار لك ..عذرا نايس ^^"
نايس: والدتك رائعة كم ِ إشتقت لها وماذا عن شقيقتك لولو ^^
ماري : لولو .. لقد كانت فرحة جدا بلوح الشكولاه الذي أرسلته
نايس وهي تبتسم : إنها فتاة طيبة .
ماري : بالمناسبة كيف هي الأمور بينك أنت و أليكس.
نايس وقد إختفت إبتسامتها! ثم أجابت: لا أعلم ماري ...لا تسأليني.
ماري وبنظرة إستنكار : معقوووووووول مالذي تخفينه عني.
نايس: أنا حقا لا اخفي شيئا .لكن احيانا أشعر بأننا على أحسن ما يرام ولكن سرعان ما تتغير الأمور ويحصل العكس ....لذلك انا لا أعلم.
ماري بنظرة حزن لنايس:
_ نايـــــــــــس
نايس: ها قد وصلنا هاهو مكتب المشرف على الأندية الرياضية السيد جاك هل أنتي متأكدة من قرارك فلا رجعة بعدها ^^
ماري:مالذي تقولينه بالتأكيد انا متأكدة من قراري أنا البطلة المستقبلية للنادي ..إنتظروني لترو مهارتي
نايس : إذا تفضلي معي آنسة :مــاري يا بطلة نادي الجمباز ^^
نايس :^()^ شكرا يا فتاة الكيندو
و تدخل كل منهما إلى غرفة مكتب المشرف على الأندية الرياضية على أمل ان يقبل تغير نادي ماري من الفنون القتالية إلى الجمباز فمالذي سيحصل ياترى ؟؟؟ هذا يعتمد عليكم طبعا
تدخل ماري ونايس عند المشرف
الممشرف : ماذا تريدان
__________________ قـل للعيـون اذا تســـاقط دمعهــا : الله أكبر من همي أحــزانـي ... قـل للفؤاد اذا تعــاظم كربــه : رب الفــؤاد بلطفــه يرعــاني ... |