عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 04-18-2016, 09:13 PM
 
عند نايس
نايس ممسكة يد والدها
نايس : اذا اتبعني : وتخرج هي وصديقاتها لسيارة نايس
سارة : لكن لما لا نذهب بسيارتي
ماري تحمل سارة وتضعها في سيارة نايس
ماري : اذا عتبري هذا اختطافا
سارة : مماذا ؟؟
تدخل ماري السيارة في الخلف بينما نايس و والدها في المقدمة
وتنطلق بالسيارة سريعا
فلارستون : انتبهي نايس انهم يتبعوننا
نايس تبتسم بتحدي : لم ترى كل مهاراتي ابي
ثم توجه المقود بسرعة وترى على المرايا الخاصة في المقدمة ترى سيارة تلاحقهم
نايس بتحدي : لنرى الاسرع
وتقود بسرعة وتدخل احد الازقة تتبعهم السسيارة وبحركة ذكية تضللهم
فلارستون : احسنتي زهرتي الصغيرة انتي مذهلة
سارة بحماس : اجل هذه افضل مهمة قمت بها
ماري : لكن الاهم تسعدنا عودتك عم فلارستون

وفي المنزل


نايس : والان ابي ما القصة لما تتهرب مني ؟؟
فلارستون : لاني لا اريدك ان تتورطي بهذا الامر
نايس : انا اعلم بكل شئ اعلم ان السبب وراء حادثة امي الرواية اعلم انها هي من الفتها و اعلم ..
فلارستون : كفى ابنتي يكفي

بينما سارة تهمس لماري بخوف : ماري مـ مالذي يجري
ماري : تعالي سارة ساذهب لشراء بعض المثلجات
ماري لنايس : ستنركما الان
ثم تاخذ ماري سارة وتذهب وبينما تشتري لها المثلجات وتعطيها اياها
سارة : لماذا كانا يتناقشان بحدة ؟؟
ماري : لا عليك انها امور عادية

_______________
اما عند عائلة مايك وبعد ان تظاهر الاب وذهب لدورة المياه
كيم و هو يدعي انه لا يعرف : لكن مابه ؟؟
الام مبتسمة : لا عليكم يا اولاد لابد انه متعب من السفر فالسفر من فرنسا الى هنا متعب للغاية !!
جيم : هذا صحيح ربما !!
الام : يا ترى لما تاخرت سارة
مايك : امي تعرفين سارة انها تحب التجوال ولابد انها نسيت ان اليوم سياتي والدها
الام : عزيزي رالف لما قلت هذا الكلام امام ابيك تعلم انه ان يحدث مثل هذا الشي فوالدكم شخص امين
رالف وهو يحاول ان يبتسم : لا لم اقصد هذا امي

عاد أليكس للمنزل غاضبا مما رآه وسمعه.
فتح الباب بعصبية وصرخ مناديا أمه.
أليكس:أمي.أين أنت؟؟؟
جين:ما الأمر أليكس؟؟؟
أليكس:أين هي أمي؟؟؟
جين:في غرفتها.
تأتي أمه في هذه اللحظة وتقول بهدوء:ما الأمر؟؟ماذا بك غاضب على غير عادتك؟؟؟
أليكس:أريد أن أتحدث معك.
جين:هل آتي لأسمع ما تقولون؟؟؟
أليكس:لا تتدخلي يا جين...دعونا على انفراد، وكذلك أنت يا سيد طوكيون.
طوكيون:كما تريد.
يبقى أليكس وأمه في غرفة واحدة على انفراد، وقد أغلق أليكس الباب.
يسير أليكس دون أن يقول شيئا وهو غاضب ومتوتر.
السيدة كريستينا:أليكس...إهدأ...ما الأمر؟؟؟
أليكس:أمي...هل كذبت علي؟؟؟أخبريني من أكون أنا؟؟؟
كريستينا:لقد أخبرتك بالحقيقة يا بني.
أليكس:لا...لم تخبريني بالحقيقة...أمي...أرجوك...
كريستينا:لم اكذب عليك، وأخبرتك بكل ما أعرفه.
يتألم أليكس من إصابته وهو يمشي ذهابا وإيابا، وكان ذلك ظاهرا عليه.
كريستينا:هل أنت بخير يا بني؟؟
أليكس:يبدو أنني لست بخير، ويبدو كذلك أني لن أكون بخير، هل أقتل نفسي كي تقولي لي الحقيقة؟؟؟أخبريني...
كريستينا:بني...اجلس...لا ترهق نفسك أرجوك.
أليكس:لا...كيف أرتاح؟؟؟كيف؟؟؟أخبريني بكل ماضي يا أمي وإلا سأموت خنقا.
كريستينا:اجلس...لا ترهق نفسك...لا أريد أن أخسرك كما خسرت والدك وأخاك...سأخبرك بكل شيء ولكن لا ترهق نفسك...
يجلس أليكس متعبا على الكرسي.
كريستينا:تفضل...اشرب كأس الماء هذا.
أليكس:لست عطشا.
قالت أم أليكس بحنية وبحسرة على ابنها:أليكس.
ينظر أليكس لأمه نظرة عطف وقسوة معا، وأخذ الماء وشربه بعد عناده هذا.
كريستينا:سأخبرك...
تتنهد كريستينا وتقول:لقد كنت بالتاسعة عشرة عندما تزوجت والدك روك، لقد جذبتني شخصية والدك الجميلة، وهو كذلك أعجب بي حين كنا بالجامعة، وبادر والدك في أقرب وقت وطلبني من أهلي، ووافقت وكذلك وافق والداي.بعد سنة من زواجنا أنجبت فتى أسميته سام، وكانت علاقتي مع والدك جيدة.
أليكس:ألدي شقيق آخر؟؟؟
كريستينا:أجل...دعني أكمل...بعد سنتين فقط كنت حامل بالشهر التاسع فيك أنت...في تلك الأيام بدأت أشك في تصرفات والدك الغريبة، وصحبته مع رجال أكثر غرابة، واكتشفت في ذلك الوقت أن والدك خانني مع امرأة ثانية، وكانت تلك المرأة حاملا بالشهر التاسع كذلك...لقد أخفيت معرفتي بالأمر عن والدك، لأنني لم أردك أن تعيش مشردا.
بدأت كريستينا بالبكاء، وأكملت قائلة:وانتظرت عليك حتى أصبحت بالثانية وطلبت الطلاق من والدك، وهو تخلى عني بسهولة ورمانا بالشارع.
أليكس:وأخي؟؟؟
كريستينا:لقد ضاع، هرب من المنزل بسبب إهمال والدك الشديد بنا...وأنا لا أعرف أين يكون...وسبب آخر دفعني لترك والدك...وهو أنه يتعاطى المخدرات، والكحول بكثرة...ومنذ ذلك الوقت وجدني طوكيون وتزوجته وكان زوجا مثاليا، وأنجبت منه جين كما ترى.
أليكس:يا إلهي...وهل أنجب والدي من تلك المرأة.
كريستينا:أجل، أنجب ثلاثة أطفال، الأولى بعمرك وتدعى ماري، وآخر يدعى جيسون، وفتاة بالعاشرة تدعى لولو...وهو الآن يكرر ما فعله معي مع تلك المرأة المسكينة وأولادها...
أليكس:قلت ماري؟؟؟ولولو؟؟؟
كريستينا:أجل...ماذا بك؟؟
أليكس:إن ماري هذه هي صديقة مايك صديقي، وهؤلاء أخوتها...هل هي أختي غير الشقيقة حقا؟؟!؟!؟!؟؟يا إلهي...لماذا يحصل هذا معي؟؟؟لماذا؟؟؟
كريستينا:هدئ من روعك...نحن لن نستطيع مساعدة ماري وعائلتها للأسف.
أليكس:كيف تقولين ذلك؟؟؟ماري تخصني، إنها أختي كما هي جين ، ويجب أن أساعدها.
ويخرج أليكس من الغرفة .
كريستينا:إلى أين أنت ذاهب؟؟؟
أليكس:يجب أن أصلح خطأ ارتكبته أنت ووالدي بحقنا...
كريستينا:لا تتهور يا بني.
ويخرج اليكس من لمنزل ولا أحد يدري ماذا سيفعل....
00000000000000000000000000000000000000000000000000
بالنسبة لمايك:
كان مايك وأخوته الثلاثة يتحدثون معا.
رالف:أرأيتم ردة فعل والدي؟؟؟إن ذلك يثبت عليه التهمة.
جيم:اسمعوا يا إخوتي...يجب أن نقوم بخطوة أخرى غير هذه.
مايك:وماذا سنفعل؟
كيم:ربما تسرعنا بتصرفنا ذلك لأننا لا نعرف ما الخطوة التالية التي ستكشف والدنا...وا
تدخل عليهم السيدة فيكتوريا مقاطعة حديثهم قائلة:ما الذي سيكشف والدكم يا أبنائي؟؟عن ماذا تتحدثون؟؟؟
كيم:لا...لا شيء...
رالف:كنت أتحدث فقط عن شيري وكيف سنكشف خيانتها أمام أبي حتى يصدقني.
فيكتوريا:هكذا إذن.
حاول مايك تغيير مجرى الحديث قائلا:بمناسبة الحديث عن أبي..أين هو؟؟؟
فيكتوريا:لقد اتصل به قبل قليل شخص من العمل وطلبه حالا، فاضطر والدكم أن يذهب مسرعا، وسيعود في الأسبوع القادم.
مايك:آااه ...هكذا إذن...ولكن خسارة...سارة لم تره...
فيكتوريا:ما الأمر؟؟؟ألن تخبروني بالحقيقة؟؟؟عن ماذا كنتم تتحدثون؟؟؟
كيم:لقد أخبرناك يا أمي...
تدمع عيني فيكتوريا وتقول:لا...لم تخبروني.
جيم:وماذا سنخفي عنك يا أمي؟؟؟
فيكتوريا:قولوا لا تخجلوا...ماذا تعرفون عن والدكم شيئا وتخفونه عني؟؟؟
مايك:لا شيء يا أمي...لا شيء...
فيكتوريا:كما تريدون...ولكن أنا لدي شيء أخبركم به...بشأن والدكم.
رالف:أمي.
فيكتوريا:أعلم أن والدكم يخونني مع شيري...وأعلم أنكم تعلمون ذلك يا أولادي.
قال مايك بحنية وبحسرة:أمي.
فيكتوريا:أجل أعلم...
يغضب رالف ويقول بهدوء:ولكن لماذا؟؟؟لماذا؟؟؟لماذا لم تعترضي؟؟؟
كيم:لماذا لم تخبرينا؟؟؟
جيم:ما الذي دفعك للسكوت طول هذه الفترة؟؟؟
فيكتوريا وهي تبكي:لم أرد أن أخسركم...
وقف مايك وتوجه نحو أمه واحتضنها.وهو يبكي ويقول:ونحن لا نريد أن نخسرك..سنبقي معك...
يتقدم جيم من أمه هو كذلك ويحتضنها، وكذلك كيم ورالف.
رالف:سنجد حلا لهذه المشكلة فلا تخافي.
فيكتوريا:أولادي...أنا آسفة...آسفة.
00000000000000000000000000000000000
وبالسنبة لنايس:
السيد فلارستون:أن الآن أحقق في موت أمك وأبحث عن ذلك القاتل السافل.
نايس:وهل عرفت أي شيء؟؟؟اسم القاتل أو أي شيء آخر.
فلارستون:كل ما بإمكاني قوله لك أن القاتل له شريك وهو ابنه...إن القاتل يدعى روك وابنه اسمه أليكس.
ماري:روك هو اسم والدي...
نايس:وأليكس هو صديقنا...ولكن مستحيل فليس هناك صلة قرابة بينهما.
فلارستون:لا أعلم عن من تتحدثان...ولكني غير متأكد من معلوماتي هذه...نايس اعذريني يا ابنتي يجب أن أذهب الآن.
وينطلق فلارستون مبتعدا...
نايس:نبقى على اتصال...
فلارستون:أجل.

عادت سارة لمنزلها، ولم يخبرها الأخوة بأمر والدهم لأنها صغيرة عل ذلك.
توجهت نايس وماري لمنزل نايس...
ماري وهي تأكل تفاحة:لا تعرفين كم خفت عندما نطق والدك اسم والدي وأليكس...ولكن كلامه مستحيل...كيف يكون أليكس هو ابن أبي؟؟؟أو بالأحرى هل يفعلها أليكس؟؟
نايس:أنت محقة...ولكن يجب أن أساعد والدي.
ماري:وسأكون معك في ذلك يا صديقتي.أوه...(تسعل).
نايس:اشربي ماء بسرعة.
ماري:آاااه..أشكرك يا صديقتي..كادت روحي أن تخرج مني.
نايس:كم مرة أخبرتك أن لا تتحدثي وأنت تأكلين؟؟؟هاه؟؟؟
ماري:ماذا أفعل؟؟؟أنا جائعة...
نايس:ولأجلك سنذهب لنتعشى في مطعم الليلة...
ماري:جميل...ولكن...
نايس:ما الأمر؟؟
ماري:لقد اشتقت لأمي...أريد أن أزورها اليوم قبل مغيب الشمس.
نايس:ألم تقولي أن أمك طلبت منك أن لا تذهبي عندها بسبب والدك؟؟؟
ماري:بلى...ولكن والدي يكون في هذا الوقت عادة خارج المنزل وسأستغل ذلك وأذهب لأرى أمي وأخوتي.
نايس:هل آتي معك؟؟؟
ماري:لا أريد أن أتعبك معي...
نايس:لا...لا بأس..أنا أرغب برؤية أمك أيضا...وعائلتك..
ماري:سنأخذ 10 دقائق بالتجهز، وربع ساعة بالطريق لمنزل أمي...
نايس:بل قولي30 دقيقة، لأن اليوم عطلة وهناك زحمة سير كما تعلمين.
ماري:أجل...فلنتجهز حتى نصل سريعا.
نايس:هيا.
000000000000000000000000000000000000000000000000
ظل أليكس يبحث عن عنوان السيد روك حتى وجده...
وأسرع إلى منزله...دق أليكس الباب وفتحت له الباب أم ماري السيدة لوليا(لا أعرف إن كان لها اسم غير هذا، فاعذروني إن أخطأت ثانية).
أليكس:هل هذا هو منزل السيد روك؟؟؟
__________________
قـل للعيـون اذا تســـاقط دمعهــا : الله أكبر من همي أحــزانـي ...
قـل للفؤاد اذا تعــاظم كربــه : رب الفــؤاد بلطفــه يرعــاني ...
رد مع اقتباس