الموضوع: نسمة ربيع~
عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 04-19-2016, 11:56 AM
 


















الفصل الثالث

وقفت مذهولة عند الباب القصر كبير للغاية ورائع ايقظها صوت الباب يفتح نظرت الى عمها جورج وهو ينظر اليها بحنان احرجت من فعلتها هذه تصرفت وكأنها طلفه حقا رات خلف الباب امراه بشعر اسود طويل وعيون فضيه نحيلة بيضاء البشرة جميلة للغاية تبتسم بحنان ركضت ليديا اليها واحتضنتها بقوه وهي فرحه لتقول بصوت سعيد للغاية
- عمتي لينا كيف حالك لقد افتقدتك كثيرا
ضمتها لينا ايضا ومسحت على راسها
- اهلا بك ليديا
بعد عناق طويل ابتعدنا عن بعضنا البعض لم اعتقد اني ساراها مجددا كانت اخر مره رايتها فيها عندما كنت في الابتدائية في الصف الخامس مرت فتره طويله حقا كم افتقدت حنانها علي كأني ابنة لها أخذتني عمتي للصالة ججميله ومرتبه وراءحة العطر منتشره فيها عطر جميل وناعم الارض من البلاط الرخامي البراق القريب من اللون الذهبي الاثاث بني لكنه متلك زينه ذهبية جميه حقا سجاد جميل بشكل بيضاوي امتلكت زينه بيضاوية من تدرجات اللون البني وطااوله زجاجيه مستطيلة شفافه جلسنا معا نتحدث حول العديد من الاشياء الحلوة متجنبتين المرور على تلك السيئة عمتي لينا احبها حقا...احبها واقدرها كثيرا فهي امراه عضميه للغاية كانت قدوتي منذ زمن ولا زالت كذلك فانا اخطو على نصائحها منذ ان عرفتها.....سمعنا صوت الباب يفتح نظرت الى الباب فدخل فتى صغير الجسد بدى في الصف الرابع ايضا اسود الشعر وازرق العيون قصير وبدا لطيفا للغاية
- لطيـــــــــف جدا
قالتها ليديا بحماسة لتنظر الى لينا وتكمل بإعجاب
- لم اعلم انك انجبتي
رات نظرات حزينة على وجهها وهي تحدق بالباب وتلمح زوجها وهو يهز راسه نافيا وابتسمت بسرعه وقالت بمحاوله لإنقاذ الموقف
- لدي ابن اكبر منك ب 3 سنوات وهو بالجامعة الان....هو لا يحب ان اتحدث عنه بتاتا لذا سأتجنب الحديث عنه
نظرت اليها ليديا باستغراب لما كانت تنظر اليها هكذا مع ذلك لم ترد ليديا ان تسال لعله شيء محزن لها او شيء هكذا اكملت لينا الحديث بقولها بسعادة
- اااه لقد تمنيت دوما ان احظى بفتاه
ضحكت ليديا وقالت بمرح
- اذا اعتبريني كابنتك
لاحظت نظرات جون التي دلت على الاستصغار وقال بصوت مستفز
- امي هل اتت هذه الطفلة لاقتراض المال منك
طعنت ليديا بشده ونظرت اليه وكما لو انها لمحت شيطانا مكانه وضعت لينا يديها على خصرها وقالت بغضب وهي تنظر اليه
- جون هذا عيب هذه ابنة عمك فرانس عاملها باحترام ستعيش معنا من اليوم وصاعدا
نظر اليها مره اخرى باشمئزاز ورحل دون قول أي كلمة اخرى انزعجت ليديا من تصرفه هذا هل هو يحتقرها من اول لقاء بها معه اعتذرت لينا اليها بدل عنه لكن ليديا لم تقل أي كلمه سوى انها تعذره لأنه طفل صغير ومجيء شخص اخر للعائلة فجاءه قد يزعجه
مرت الساعات وليديا ولينا تتحدثان وتضحكان كام وابنتها دخل عليهما جون وقال
بانزعاج
- امي انا جائع
وقفت لينا وقالت بحسره
- اسفه لم انتبه للوقت سأحضر الغداء الان اصبر قليلا
غادر بسرعه لتقف ليديا فامسكت لينا كتفيها وقالت
- تعالي ساريك غرفتك
قلتها بابتسامه حنونه فهزت ليديا راسها بنفي وقالت بمرح
- سأساعدك بطهو الطعام اولا
رفضت لينا لكن ليديا اصرت على ذلك ارتدت كلتاهما المريلة و بدأتا تطهوان وتعملان معا وبعد ان رتبت ليديا ولينا ادوات المائلة اوصلت لينا ليديا لغرفتها فتحت الباب......عالم اخر دمى وزينه جميلة غرفة زهرية بالكامل سرير كاسرة الاميرات و خزانه ايضا كما لو انها خزانة لفساتين اميره لم تحلم ليديا يوما بان تحصل على مثل هذه الغرفة كما لو انها اميره في مملكة ما غادرت لينا عندما لمحت تعابير السعادة ترتسم بوجه ليديا ومرت قرب جورج وهمس لها بحزن
- لينا...ارجوك...لا تكشفي ذلك السر
نظرت لينا اليه بعيون حزينة وقالت بتعاسة
- هذا مؤلم للغاية يا جورج...كيف لا اكشف انا لا استطع كتمان مثل هذا السر العظيم....نصف حياتها اختفت اعلي ان امحوا وجود الجميع لأكتم هذا السر هل عليها حقا ان تنساهم
ضمها لصدره وقال بترجي
- وماذا ستكسب ان علمت بالأمر....هي فقط ستعيش بحزن
لم تملك لينا أي خيار ابدا سوى ان تصمت غيرت ليديا ثيابها وارتدت فستان يصل الى منتصف ساقيها ذو لون زهري باهت واكمام منفوشه عند كتفيها صفراء باهته رفعت شعرها بشكل ذيل حصان ووضعت ربطة شعر حمراء عليها نظرت لنفسا لتضحك بخفه
- ابدوا كأميره ما
ارتدت جوارب بيضاء ونزلت راتهم مجتمعين على المائدة جورج على راسها ولينا بقربه على اليمن وعن اليسار جون جلست بقرب عمتي لينا فرايتهم يبدون الاكل لأقول بقلق
- عمتي الن ننتظر الاخ الاكبر
ردت عليها لينا وهي تمسك ملعقتها
- هو يأتي متأخرا وفي بعض الاحيان يأخذ طلبا من المطعم لذا لا باس
بدأت ليديا تأكل هي ايضا فتح الباب والتفت الجميع اليه لتسمع صوته البارد جدا يقول
- لقد عدت
شعرت انها سمعت هذا الصوت من قبل دخل وراتها التقت اعينهما صدمت وتحجرت مكانه لينظر الى لينا ويقول بانزعاج
- لينا ماذا تفعل هذه هنا
ردت لينا عليه بانزعاج
- جوليان اهو صعب ان تقول امي بالإضافة هذه ليديا ابنة عمك الا تتذكرها كنت تلعب معها في ما مضى
ضرب جورج قدم لينا فوضعت يديها على فمها بسرعه نظرت ليديا اليهما بنظرات شك ليرد جوليان لينقذ الموقف
- اي شيء ليس مهما سأنساه فورا
غادر حيث طعنت ليديا للمرة الثانية اشتعلت ليديا غضبا منه فعلا
- (ليس مهم....اذا هو عرف من انا...ذلك الـــــ...ـــــ...ــــ)
تجاهلته مع انها ارادت الشجار واكمل الجميع ما بداه اعجب جون بالغداء فعلا وتناول صحنه كاملا لأول مره دخلت لينا وليديا المطبخ لينا غسلت الاطباق وليديا صنعت التحلية وما خرج كان بالفعل مذهلا ومميزا كعكة بشكل ارنب عليها طبقه من الشوكولا المذابة مزين بالشوكولا البيضاء كعيون والفانيلا كانف و شوارب نظرت اليه لينا وقالت بإعجاب
- ليديا انتي ممتازة بهذا...اكله سيكون اهدارا
ضحكت ليديا وقالت بمرح وهي تبعد كيس التزين
- وتركه سيكون اسواء بكثير
وضعته ليديا في الثلاجة وتركته صعدت الى غرفتها وحملت مذكراتها و بدأت تقلب صفحاتها وصولا الى اخر صفحه حيث رات....ما كتب...كان صدمة لها... (انا اسفه...انا اسفه ليديا...ارجوك سامحيني)
- هل كانت امي تقراء هذا من خلفي...لكن لماذا تعتذر...امي ماذا حصل معك....
دون ان تدرك بدأت تبكي بحرقه واضعتا يديها بفمها بكت بصمت لوحدها وبالخارج وقف جوليان يستمع الى صوت شهقاتها المتعبة لكنه تجاهل الصوت وتحرك....بعد ان تعبت امسكت قلمها و بدأت تدون كل ما حصل معها بتفاصيل غربت الشمس وظهر القمر ذهبت للمطبخ واخرجت الكعكة من الثلاجة واعدت قهوه و كوب شاي لجون وضعتها في الخارج صنعت جلسه جميلة لغاية في الخارج ونادت الجميع ونزلوا عدا جوليان فأخذت اليه قطعه من الكعك و كوب قهوه طرقت الباب وفتحت دخلت الغرفه ذات طابع مريح بيضاء واثاثها بني راته يستذكر كتبه وقالت
بمرح
- اعددت التحلية اذا اردتها فتناولها اذا لم تردها فاتركها بالخارج
اغلقت الباب وقالت بمرح وهي تسير لوحدها
- اذا اسمه جوليان ما كنت لاعتقد انه ابن عمي جورج
اكملت بصوت بدى فيه بعض الحزن
- هذه الصدف تكون جميله بقر ما تكون قبيحه
خرجت الى الحديقة حيث كانت جلستهم المثالية الجو جميل ورمنسي رائع للغاية رات جون يتناول الكعكة بإعجاب جلست قرب لينا واخدت قطعتها نظرت قليلا للقطعة التي معها وهي تفكر نظرت لعمتها وقالت بتساؤل
- عمتي....هل...هل تعرفين أي شيء عن امي.....اي شيء اخفته عني
سعل جورج ولينا معا وقفت ليديا بفزع وهي تمسح ظهر لينا نظر جورج ولينا بعضهما بفزع لتدخل ليديا لإحضار الماء قال جورج بفزع
- ماذا حصل هل اخبرتها او اشرتي لها باي شيء
هزت لينا راسها بسرعه نافيه
- كلا اقسم على ذلك
عادت واخذت لينا وجورج اكواب الماء ارتاحوا قليلا لتكمل ليديا بانزعاج
- اذا انتما تعرفان شيئا صحيح
قال جورج بذعر
- كلا اطلاقا كل ما في الامر اننا حاونا الا نذكرك بأمك وصدمنا لأنك ذكرتها بدل عنا
تنهدت ليديا وجلست لتقول بحزن
- امي تركت لي رساله
فتح الاثنان اعينهما بذعر لترد لينا بقلق
- م...ماذا ذكرت فيها
نظرت ليديا اليهما بحزن وكما لو انها تريد البكاء الان
- قالت لي....انا اسفه....على ماذا تتأسف بضبط ماذا حصل لها قبل الحادث....
ازاح كليهما بعينيه بعيدا واعتلهم تعابير حزينة للغاية وقفت ليديا وابتسمت ابتسامه حزينة وقالت بصوت مرتجف
- ارجوا المعذرة
غادرت بسرعه راء الجميع دموعها حاولت كتمانها بقوه دخلت غرفتها واغلقت الباب وضعت ظهرها على الباب و بدأت تبكي بحرقه....انه مؤلم للغاية بنسبة لها....تريد ان تعرف العديد من الاشياء....لماذا تأسفت امها...وهل كان هذا حادثا حقا...ما الذي يخفيه عمها وعمتها عنها...انه شعور مؤلم....الا تعلم شيئا يعنيك شيئا مهما يجب عليك معرفته
دون ان تدرك غطت بنوم عميق مكانها ورات كابوسها المعتاد....رات يد رجل ما يمسك يدها....كل شيء امامها مظلم....التفت ورات بريقا ووهجا لمنزل...رات فجاءه باب يؤدي الى مكان ما في الاسفل رات رجلا راته يقول شيئا ما لكنها لم تستطع سماعه مدت يدها اليه لا تستطيع رؤيه وجهه بتاتا نهضت من نومها مذعورة وهي ترتجف احتضنت كتفيها ورات نفسها على الارض الصلبة اخذت شال كتفين وغارد الى الحديقة جلست تنظر للقمر وبيدها هاتفها المحمول فتحته والساعة تشير للواحدة صباحا رات رقم هاتف امها....اتصلت عليه ووضعت السماعة بأذنها
- (عذرا الرقم الذي تتصل به غير موجود في الخدمة مؤقتا حاول إعادة الاتصال به في وقت لاحق)
اغلقت الخط واعتلت وجهها تعابير الشوق والحنين اخذت نفسا عميقا فتح الباب و انتفضت بذعر رات عمها جورج يخرج وهو يرتدي ملابس العمل نظر اليها وهي بدت بائسه حقا ليقول بقلق
- ليديا ما الذي ابقاك مستيقظة الى هذه الساعة
ضحكت بصوت متألم وقالت بصوت مرتجف
- كابوس لا غير
نظر اليها بحزن وسار اليها وضع يده خلف راسها وسحب راسها لصدره فتحت عينيها على اخرها سمعته يقول بحنان
- اذا خفتي يوما من شيء تعالي الي مباشره ودون تردد سأعاملك مثل ابنتي تماما سأحميك واصونك
قبل راسها وابتعد عنها ابتسمت وقالت بصوت اعجاب
- انت افضل اب في العالم اطفالك محظوظون بك فعلا
مسح على راسها وغادر ليقول بمرح وهو يلوح لها
- لا تتأخري بالخارج لديك مدرسه في الغد اذا دخلتي اغلقي الباب خلفك
ركب سيارته وركضت اليه
- عمي الى اين تذهب
رد عليها بانزعاج وهو يشغل السيارة
- هناك مشكله في الشركة لذا علي الذهاب الان
امات براسها وقالت بابتسامه رائعة بوجهها
- رافقتك السلامة
اماء براسه وغادر اغلقت خلفه البوابة اخذت نفسا عميقا وزفرته ووضعت يدها براسها لتقول بخجل
- الاب الافضل....أهذا شعور ان تمتلك ابا انه....شعور جميل
اعتلت وجهها تعابير حزينة عادت لداخل استلقت على السرير و نامت بعمق مبتسمه...
.
.
.
في الصباح نهضت لينا وهي تشم رائحه لذيذة وشهيه نزلت ورات ليديا تعد الفطور لتقول بتعب وهي تتثاءب
- انا اسفه ليديا لجعلك تقومين بذلك و انتي ضيفه
ردت ليديا بأدب وهي تضع الفطور في الصحون
- ابدا يا عمتي هذا وجابي فانا فرد من العائلة لم اعد ضيفه

ابتسم لها لينا فهي مؤدبه وراقيه بأخلاقها وحكيمه وجميلة ورقيقه وفيها كل ما يحب أي رجل شمت الرائحة الزكية الصاعدة من الطعام وبدى شهيا للغاية بدا الجميع يستيقظ ببطء يستعد جيدا وينزل للإفطار ووضعته بصحونهم جلسوا وتناولوا الافطار وهي تصب لهم القهوة وتوزعها و لجون كوب عصير جلست بقرب لينا بدت وكأنها ابنتها فعلا صعدت بعد هذا لغير ثيابها وجلست معهم للفطور لتقول لينا بقلق
- ليديا سننقل ملفك لمدرسه بالقرب مننا الاباس بذلك
لم تشاء ليديا ان تزعجهم برفضها فوافقت فذهبت هذا اليوم لمدرستها بتاكسي رفضت الذهاب مع جوليان لكي لا تؤخر جون فمدرستها بعيده جدا عن هذا المنزل نزلت ورات لورا فركضتا واحتضنتا بعضهما البعض بسعادة لتقول لورا بقلق
- ليديا ماذا حل بك لم اسمع عنك أي خبر ولم تتصلي بي
ردت عليها ليديا بحزن
- لورا....سأنتقل من هنا
نظرت اليها لورا بحزن اخذتها لفصل وقامت لورا بتبليغ الجميع كا هي العاده فأقاموا لها حفل توديعي جميل جدا لم يعطهم المعلم جاك أي درس فاحتفلوا بحصته مع الاستراحة اعطوها الهدايا ومعضهما ارقام الشباب ضحكوا معا ومزقته لورا وبنهاية اليوم الدراسي ودعتهم و بدأت الدراما الحزينة شكرتهم جميعا على كل شيء وهم بالمثل ايضا التفت ورات جوليان وسيارته الجميلة جدا سودااء كبيره يدخن وينفث الدخن مما اعطاه بعض من الأثارة بمظهره العام امسكت بلورا وهمس بأذنها
- هذا هو...هذا هو الرجل الذي احببت
ابتسمت ليديا بفخر وركضت الى السيارة دون كلمة اخرى تحجرت لورا قليلا واتت بمخيلتها الصورة التي رسمت بوصف ليديا له وتكسرت تلك الصورة صرخت لورا غير مصدقه وعند مغادرتها معه صرخت عليهم جميعا بما قالته ليديا وصرخوا جميعا مصدومين هو فعلا جميل ويبدوا رجوليا بكى الشباب ومتحسرين فهم لا يستطيعون منافسته جماله وقوته ....وفي السيارة ليديا تنظر لشارع لتقول بانزعاج
- لماذا اتيت انت
رد بخرسه وهو ينفث الدخان
- ابي لا يستطيع التعامل مع الاطفال امثالك
تنهدت ولم تعقب على كلامه شعرت بتعب لشديد لتناقش او تجادل باي موضوع شعرت بنعاس ونامت...بدت ترا كابوسها ذاك رات ارضا بيضاء سمعت صوت شيء يطقطق نهضت بسرعه بذعر ورات جوليان يمسك كتفها ابتسم بسخريه وقال بنبره استفزازيه
- طفله ترا الكوابيس
نظرت اليه بحزن وقالت بصوت هامس صوت هامس ومخنوق للغاية
- وماذا اذا كنت ارا كوابيسا...الست بشرا ايضا
فأجئه هذا الرد كثيرا نظر الي عينيها اللاتان تحكيان عن ملاين الحروف و الكلمات خرجت ولم تقل كلمه اخرى نظر اليها وشعر بذنب ضل ينظر اليها وهي تبتعد حتى وصلت للباب وفتحته.....اعاد السيارة في الكراج ونزل ليستقبله جون بمرح
- اخي مرحبا بعودتك
نظر لشقيه ببرود قليلا ووضع يده على راسه الصغير وقال ببرود
- اهلا
ابتسم جون بسعادة فهو يحب اخاه الاكبر ويراه قدوة له ....دخلت لغرفتها ووضعت حقيبتها على كرسي لطاولة مذاكرتها وبدت قلقه كثيرا مما تراه من احلام منزعجه...هل هو تأثير المرض ام تكون ذكرى قابعه في اخر ذكرياتها منذ امد بعيد هي لا تعلم....بدلت ثيبها وارتدت فستان خفيفا كما تحب رفعت شعرها بشكل كعكه وانزل خصلتين خلف اذنيها واخرى على جبينها وضعت احمر شفاه ناعم نزلت وتصرفت وكان شيئا لم يكن وجوليان ينظر اليها بتمعن تكررت كلماتها براسه
(وماذا اذا كنت ارا كوابيسا...الست بشرا ايضا)
اغلق عينيه وغادر بعدها لغرفته ....











.
__________________
إن كان قول الحقيقه كسم
اذا سأفضل أن اهديك السم على أن أجاملك كذبا
#قلمي