البارت السابع الشوق واللهفة على موعد للقاء طال انتظاره
حلم جميل خيال ام حقيقة هل يمكن ان نصل الى ما
نريد و فجاة يختفي من بين ايدينا احلامنا تتحطم امالنا تمحى
يتسلل الحزن و الكره الى قلوبنا هل من احد يمكن ان يتحمل
الالم و نيران داخل قلبه هل هذا السكوت سيدوم ام انه سياتي اليوم الذي ستعرف فيه
الدموع طريقها الينا كان هناك شخص ينتظره
ليو: ماذا تفعلين هنا
استر بغضب: لقد كنت ستقتلني ايها الغبي
ليو: اغربي عن هنا
استر: لن اتحرك علينا ان نتحدث
ليو: اذهبي
استر: لن افعل
ثم فتحت باب سيارته و دخلت
ليو بغضب: ماذا تفعلين
استر: لن اتزحزح من مكاني حتى نتحدث
ليو : حسنا كما تريدين ابقي و تحملي العواقب
ثم ركب السيارة و انطلق باقصى سرعة
استر: لماذا تسرع هكذا
ليو: اخرسي
استر: ابطئ ستقتلنا
ليو: ا انت خائفة
استر: لا
ليو : اذن اغلق فمك
استر: اريد ان
ليو مقاطعا اياها: كيف عثرت على منزلي
استر: هناك شيء يدعى الانترنت
وفجاة اوقف ليو السيارة
ليو : وصلت راى ليو ذلك المنزل المتواضع المطلي بدهان ابيض ناصع في منطقة نائية قرب الغابة كان يركض نحوه ولكنه بدء يبطئ ويبطئ ثم صعد درجتين وصل الى الباب رفع يده بارتباك وما ان اراد دق الباب حتى فتح اتسعت عينا ليو راى سيدة جميلة ذا تشعر اشقر و عينين خضراوين اتجه اليها مباشرة و قام باحتضانها بقوة و هو يقول و الدموع في عينيه
ليو : امي
السيدة :اءاء
ليو : لا داعي لتقولي شيئا انا ليو ابنك امي
السيدة : اسفة يا بني لكن انا لست امك
صعق ليو من تلك الكلمات التي كانت اشبه بكابوس ثم قال بارتباك
ليو : ماذا تعنين امي انا ابنك ليو
السيدة : اسفة يا بني لكن انا ليس لدي اطفال لقد اتيت للعيش هنا منذ شهرين و السيدة التي كانت تعيش هنا سمعت انها قتلت ثم اغلقت الباب
غرس ليو في مكانه لم يستطع التفوه باي كلمة غطى شعره الاسود الفاحم عينيه و اتجه نحو استر التي كانت واقفتا بعيدا عنهما اقترب منها اقترب اكثر وفجاة ارتمى عليها
حاولت استر دفعه وابعاده عنها لوهلة لكنها سمعت صوت بكاء قوي لقد كان صوت ليو
لم يعد يستطيع الوقوف على رجله فنزل ارضا بمساعدة استر بكى بكاء مريرا وهو ينادي امي امي
صوت بكاء ليو الحزين الذي قطع قلب استر جعل دموعها تنزل لم تعرف ماذا تفعل في ذلك الوقت رفعت يدها الى راسه و بدات بمداعبة شعره لعلها تخفف عنه قليلا كان ليو محطما لا يعي ما يقو ل فاقدا اعصابه يبدو من شدة الصدمة كانه ثمل مر الوقت على ليو و استر ثم بدا ليو يتحدث بنبرة ملاها الحزن و العضب
ليو وهو يبكي بحرقة : تركتني و انا في الخامسة كنت صغيرا جدا
صغيرا جدا عندما كنت في المدرسة كنت اسمع الطلاب ينادون امي و انا كنت اغضب و اذهب لضربهم جميعا كان الخدم في بيتنا يتحدثون عني و يقولون اني تعيس الحظ فكنت اغضب لسماع هذا اللقب واطردهم جميعا
مضت عشر سنوات و انا ابحث عنها في كل مكان لم اترك مكانا الا وبحثت فيه عندما وصلتني الرسالة اليوم ظننت اني ساعيش سعيدا ساجد امي لكن كله تبخر ثم سكت لوهلة
وقال بنبرة يملاها الكره و الحقد: كله بسببه ساقتله نهض ليو وهو مترنح و اتجه نحو السيارة فلحقت به استر
انطلق ليو بالسيارة بسرعة و بينما هما في الطريق فتح درج السيارة و اخرج منه شيئا
استر بخوف : يا الهي مسدس – ماذا تريد ان تفعل – انت لست بخير
--لكن ليو لم يستمع لها بل حتى لم يكلف نفسه بان يرد عليها—
اوقف ليو السيارة امام قصره (منزله)
واتجه نحو الباب فلحقت به استر وهي تناديه _دفع ليو الباب بقوة فاصدر صوتا قويا جدا
ثم صرخ باعلى صوته بنبرة ملاها الغضب و الحقد
ليو : راي كودووووو(والده)
تجمدت استر في مكانها و جسمها كله يرتعد – امتلا القصر الفسيح بالرعب وصل صوت تلك الصرخة الى لحراس في الخارج فدخلوا مسرعين انتشرت الفوضى بين الخدم الذين تجمعوا حول ليو لكنه تسمروا من رؤية عينيه تلك العينين الملوكيتان اللتان كانتا تشتعلان غضبا و حقدا
-نزل والد ليو بشيء من السرعة نحو ابنه و تعلوا و جهه علامات الغضب
السيد كودو : ما ذا تفعل يا ولد رفع ليو المسدس وصوبه نحو والده
صرخ الجميع من الخوف
اتسعت عينا والد ليو
صوب جميع الحراس اسلحتهم نحو ليو
اشار والد ليو على الحراس بانزال اسلحتهم
السيد كودو : ماذا تفعل
ليو : ماذا فعلت لك ها
السيد كودو : ماذا تعني
ليو بغضب : لا تهتم اصلا لن تعيش لتعرف
-ثم استجمع قواه بدات يده ترتجف اقترب من الضغط على الزناد
وفجاة وقفت استر بينه و بين والده
ليو : ابتعدي
استر : ارجوك تمهل
ليو : وما شانك انت لا تتدخلي
استر : لا شان لي لكن لا اريدك ان تندم لا حقا اعلم انك في وضع صعب و انك غاضب
عليك ان تهدا ارجوك
ليو : لم يرد
استر و عيناه حزينتان و مليئتان بالدموع : ارجووك
نظر ليو الى عيني استر وفجاة بدا الغضب في عينيه يتحول الى حزن
جثى على ركبتيه مثقلا و المسدس بين يديه
اقتربت استر من ليو
الخادمة : لا تقتربي منه احذري لكنها لم تستمع لها واقتربت اكثر اقتربت اكثر بعد ثم جلست على ركبتيها بجانبه و فتحت يديها و قالت بصوت حنون
استر : اعطني المسدس
ليو : لا
استر: ارجوك رفع ليو السلاح ظن الجميع انه سيطلق النار الا استر التي ابتسمت ابتسامة ملاها الدفئ و الحنان و ضع ليو السلاح بين يديها ثم وجه نظره نحو والده
ليو بحزن: الست ابنك اخبرني الست ابنك
السيد كودو بحزن: ماذا تقول
ليو بحزن: لقد كانت امي امي لماذا قتلتها لماذا
السيد كودو: صدقني يا بني انا لم اقتلها لقد احببتها من كل قلبي
ليو : احببتها اذن لماذا تخليت عنها و ابعدتها عني
انت لم تحب احدا في حياتك غير نفسك هذه هي الحقيقة
السيد كودو: انا لم اقتلها صدقني
ليو: من غيرك يكرهها انت وحدك الذي عذبتها من سيقتلها غيرك ايها الحقير
استر: اهدئ يا ليو دعه يتحدث
ليو : لماذا سادعه يتحدث لكي يكذب ويقول انه لم يقتلها
استر : هل رايته
ليو : ماذا
استر : هل رايته
ليو بغضب : لا حاجة لي لان اراه
استر : حسنا اسمع امهله ثلاثة ايام
ليو : لماذا
استر : ليحضر دليلا يثبت براءته
ليو : ما الذي تتفوهين به-غباء
استر: من اجل امك
فوقف ليو بعد لحظات من الشرود استدار واتجه نحو الباب ثم قال
ليو: ثلاثة ايام ستكفيه ليخترع كذبة جديدة لكن انا لن ابقى في هذا المكان لحظة واحدة بعد الان
السيد كودو بحزن : ليو انتظر انتظر يا ليو
استر : انتظرني
ثم لحقت به
مشى ليو دون ان يعير اباه اي انتباه وعندما اراد الخروج التقى بتلك السيدة الجميلة (ذكرتها في البارت الاول اذا بتتذكروا)
ليو : افرحي يا سيدة كودو افرحي لقد رحلت ذهبت و لن تعود ابدا ارتاحي
السيدة كودو بحزن: لماذا تقول هذا
ولكنه لم يرد و اكمل طريقه بعد ان دفع السيدة التي كانت عيناها مليئتين بالدموع اما استر فلحقت به
استر: ليو هل ستذهب للمدرسة
ليو: ابدا
استر بمكر: اذن انت تهرب
ليو : لم يقل شيئا ثم حاول تغيير الموضوع
ليو : توقفي عن اللحاق بي اينما ذهبت
استر: لا يمكنني ترك احد في هذه الحالة
ليو بغضب: افهم انك تشفقين علي
استر: لم اقل ذلك
ليو: اذهبي من هنا
استر: لكن---
ليو مقاطعا اياها : اريد البقاء لوحدي
استر: هذا اخر شيء يجب ان تفعله و انت بهذه الحالة
ليو بغضب: و الان تملين علي ماذا افعل
استر: لا لكن ما رايك ان اتصل بايشيدا –
ليو: ارحلي فحسب انا ساتصل به
استر: اذن اتصل
ليو: ماذا تعنين
استر: لن اتركك حتى ياتي ايشيدا
ليو : انت حقا تحشرين انفك في كل شيء_ انا اكرهك
استر: وهل تظن اني انا التي لا استطيع العيش من دونك
ليو بغضب : لماذا تفعلين كل هذا
استر : لكن انا لم افعل شيئا
ليو : لم تفعلي شيئا
اولا لحقت بي
و ثم جئت الى منزلي وحشرتي نفسكي في اموري الخاصة
استر بغضب:
اولا انا لم الحق بك بل كنت اهرب
وثانيا اتيت الى منزلك لاقول هذا ايها الابله
وثالثا انا لم افعل ما فعلته في منزلك بنية سيئة
ثم سكتت لوهلة فكرت وفكرت و فكرت اكثر ثم قالت باستهزاء
استر : انت شخص جبان و ضعيف و تعيس حظ
اشتعل ليو غضبا لسماع تلك الكلمات خاصة التعيس الحظ استاء كثيرا
ليو بعد ان ادار وجه عنها: اغربي عن هنا حالا
استر: اصلا هذا ما سافعله
ثم مضى كل منهما بطريق امسكت استر بها تفها و اتصلت بايشيدا وقصت عليه كلما حدث وطلبت منه ان ياتي الى ليو ثم قالت في نفسها
استر) ربما -------------- الاسئلة
ما سبب تصرف استر ومالذي كانت ستقوله
رايكم بالبارت و طوله
رايكم بالاحداث
شو رح يصير بعدين
لا تنسوا اللايك و الكومنت
__________________ اجمل شيء ان تجلس مع شخص يكرهك لكنه يبتسم في وجهك ويدعي العكس فعندها تعرف ان لك هيبة تجعل من يكرهك منافقا
التعديل الأخير تم بواسطة ister ; 04-23-2016 الساعة 05:20 PM |