الحلقة التاسعة : افعليها ولا
تترددي
وعادت الى بيتها احست بالضلام
يحيط بها والاحزان تخيم عليها
احست بالدنيا اسودت واغلقت ابواب السعادة عليها .
وبدات في تذكر لحضاتها مع سكوت وبكت بكاء مرير
كانت تبكي بلا توقف حتى غطت في سبات عميق امام الباب .
اشرقت شمس اليوم التالي فنهضت جولييت بصعوبة
ولكنها تفاجات بانها في السريرفقالت في نفسها : انا متأكدة
انني كنت في الباب فكيف وصلت الى هنا ؟.
ليقول : بل انا من حملكي من الارض الى السرير .
لقد خشيت ان تصابي بالزكام و ان تمرضي .
: جولييت مابكي لما بكيت من اجل ذاك الحقير
قالت جولييت وهي تبكي : اعلم هذا يا ويليام
ولكن لايمكنني منع نفسي من البكاء .
ضمها ويليام الى صدره وقال : كوني قوية
ولا تجعلي من الحزن سبيل لفشلك هو
لم يحبكي ابدا يا جولييت ارجوكي تماسكي
لا تضعفي امام الاحزان ...
وبعد لحضات قال ويليام: تعالي معي يا جولييت
تساءلت جولييت قائلة : الى اين
فنظر اليها بحزن وقال ستعرفين عندما نصل .
ثم وصلا السير الى ان وصل الى
مكان مرتفع كثيرا وقال هنا
:اصرخي بقوة وقولي انا لم اعد احبك
ففعلت جولييت ما قاله وهمست باني لااحبك .
فقال : عاليا بقوة هيا افعليها ولا تتردي هيا .
فصرخت باعلى صوتها : انا اكرهك لم اعد احبك يا سكوت .
فقال ويليام : هذا جيد الان ارتحت اليس كذلك .
فقالت : بلى شكرا لك يا ويليام انا احس براحة كبيرة .
فقال ويليام: لاشكر على واجب يا جولييت .
ومضى ذلك اليوم باسراره وخباياه تحت رداء الظلام .