عرض مشاركة واحدة
  #67  
قديم 04-30-2016, 02:34 PM
 
00000000000
اما عند ماري ومايك
مايك: يبدو ان صاحب السؤال اليكس
ماري : كيف عرفت
- لانه صديقي
- وهو اخي فلما لا افهمه
- لا بأس يا بسكوتة
-كف عن منادتي هكذا
-لما الا يعجبك ؟
ماري بغضب مضحك : كف عن السخرية
مايك يتثاءب :كم الساعة
ماري وهي تنظر لساعتها : الا تحمل ساعة انها الثامنة بقي على وصولنا ثلاث ساعات
مايك وقد بدأ النوم يغلبه: اذا بقي وقت طويل
وما ان ينهيحديثه حتى يضع راسه على كتف ماري وهو نائم
تحمر ماري ثم تقول بابتسامة : نم يا مايك فيبدو انك متعب
وما تلبث حتى يغلبها النعاس فتنام
و بعد فترة كانت نايس تؤقظ ماري ومايك
ماري : ماذا هناك نايس الا ترين اننا نيام
نايس : بلى ارى هذا لكننا قد وصلنا
ماري : ماااذا لكني اغمضت عيني فقط
تذهب ونايس وهي تقول بسخرية :اجل وصلنا بطرفة عين
ماري : مايك استيقظ لم يبقى الا انت في الحافلة
يستيقظ مايك بصعوبة ثم يخرجون
اليكس بعد ان تجمعت فرقته:
اسمعوا بما اننا فرقة سنقتسم خيمة للفتيان واخرى لفتيات
سيمان : ماااذا نحن عددنا كبير
اليكس :اذا اصنعن لانفسكن خيمتين
جولي: هذاجيد
ثم يبدأون العمل ويوفرون لانفسهم ما يحتاجونه وكانوا على مساة ليست ببعيدة عن فرقة فرانك
يمضي اليوم الاول بسلام وفي اليل كانت نايس تجد صعوبة في النوم فخرجت وكان مايك الحارس لهذه اليلة
مايك : نايس ما بك
تجلس نايس بجانب مايك : لم استطع النوم
مايك يصمت قليلا ثم يقول بخجل : نايس اود اخبارك بموضوع
نايس : ماذا قل ولا تخجل
مايك : بصراحة انها ماري
نايس : مابها
مايك : اجدصعوبة بالتعبيربما في قلبي تجاهها
نايس :لم افهم
مايك : اعني انا من محبي المزاح واكثر بممازحة من احب لكن يبدو ان طريقتي لا تعجبها
تضحك نايس : بالعكس ماري مثلك من محبي المزاح واكثر ما يعجها هو المزاح

ما زالت نايس تحدث مايك بالخارج...
نايس:كما قلت لك...ماري مثلك...تحب المزاح...وربما هذا هو ما جمع بينكما...
مايك:ربما...ولكني أريد أن أبرهن لها ذلك...كما فعلت لأليكس يا نايس...
نايس:أنت قلتها...أنا من برهن ذلك لأليكس...أي أن الفتيات هن من يبدأن بذلك...
مايك:هل هي أحد نظريات الفتيات المعقدة؟؟؟
نايس:بإمكانك قول ذلك...لقد اعترفت انت بذلك....وانتظر ماري فقط...
مايك:سأفعل...وما هي الأخبار بينك وبين أليكس...لقد بت ألاحظ أنه يقسو عليك كثيرا بالأيام السابقة...هل يؤثر ذلك على علاقته معك؟؟؟
نايس:بالعكس...فليس هناك بين الأصدقاء أي خصومات...جميعنا اتفقنا على ذلك...
مايك:ولكن هناك أمر يحيرني...كيف استطعت إطلاق النار؟؟؟؟وبالرغم من أنك فتاة رقيقة...
نايس:أنا نفسي لا أكاد أستوعب ذلك....ربما لأن أليكس أجبرني فحسب...وربما أن هذا الشيء الوحيد الذي أكرهه في أليكس...
مايك:اتقصدين استخدامه للسلاح؟؟؟
نايس:أجل...وأنا لا أعرف تحديدا لماذا يمتلك سلاحا بالأساس...
لم يعرف مايك ماذا يقول لها....فقالت له:أخبرني...لماذا يمتلك أليكس سلاحا؟؟؟وهل لديه المزيد؟؟؟
مايك:لا أعرف ماذا أقول لك...
نايس:قل أي شيء...
مايك:ربما سيغضب أليكس مني إذا أخبرتك...
نايس:أقلقتني...أرجوك أخبرني...ولن أخبر أليكس...
مايك:آااه......اسمعيني جيدا....وعديني بأن لا تخبري أحدا...
نايس:أعدك..
مايك:لقد تعرفت على أليكس منذ الصغر...وأنا أعرف طباعه وأفهمه....لقد تورط أليكس منذ السابعة من عمره...
نايس:تورط بماذا؟؟؟
مايك:في يوم من الأيام أمسكت به عصابة...لقد كانت هذه العصابة من جهة والد أليكس...السيد روك...أمسكته العصابة مطالبة إياه بالإفصاح عن مكان والده....ولكنه لم يكن يعرف روك...ولم يكن يعرف أنه والده...فظلوا يضربونه ضربا قاسيا حتى يقول شيئا ولكنه صمد ولم يقل شيئا...
نايس:وكيف كانت ردة فعل أهله؟؟؟
مايك:لقد أعلن انه ضائع في تلك الأيام...دعيني أكمل...وفي أثناء اختطافهم له...كانوا قد أعطوه أحجية صعبة وببساطة حلها أليكس...فأنت تعرفينه إنه ذكي جدا...حتى أن الجميع كانوا ينادونه بالعبقري....انتبه أحد الحراس على ذلك...وأخبر رئيس العصابة...فعندما عرف الرئيس بذلك وأدرك ذكاء أليكس...فتلك الأحجية لم يستطع أحد حلها حتى الآن...فبدأ القائد باستغلال ذكاء أليكس وكان يطلب منه أن يفك شيفرات رمزية كثيرة..وكان أليكس يفعل ما يؤمر به...ولم يكن يعرف أن هذه التي يفك بها هي شيفرات خطيرة...كان يقوم بذلك معتقدا أنها لعبة...واستغلوه لفك رموز سر البنوك...وسرقوا بواسطته الكثير من البنوك...حتى طفح الكيل ....وتتبعت الشرطة مكانهم...وأمسكوا بأفراد العصابة...وكانوا على وشك الإلقاء بأليكس في السجن...لولا أن أمه استدلت على ماكنه ودافعت عنه....فهو لم يكن يدرك ما يفعل...ومن ذلك الوقت والكثير من العصابات تهاب ذلك الشاب أليكس...لسماعهم بقصته...والكثير منهم بدأو يلاحقونه للغرض نفسه...أو لقتله فهو يشكل خطرا عليهم... ولذلك اشترى مسدسا ...بالأحرى الكثير من الأسلحة...
نايس:ومن كان يدعمه؟؟؟
مايك:مدربه السيد جاك...لقد دربه تدريبات قاسية...وتكفل بإعطائه كل هذه الأسلحة...وتعلم استخدام الأسلحة منذ صغره...
نايس:أليس هذا قاس على شاب صغير مثله؟؟؟
مايك:لهذا...أليكس عاش حياة تعيسة...
كانت نايس تشعر بالحزن على اليكس مما سمعته عنه...
نايس:آااه...مايك...كم أرغب بمساعدة أليكس لكني لا أستطيع...
مايك:أرغب بذلك أيضا...ولكنه صعب...
نايس:أجل...ولكن يجب أن نساعده رغما عنه...
مايك:نعم...
ولكن........
يتجمع حول الخيم مجموعة كبيرة من الذئاب المفترسة...
مايك:نايس...أوقظيهم فورا قبل أن تقترب هذه الذئاب منا أكثر...
وتذهب نايس وتوقظ من في خيمة الفتيات والفتيان...
ماكس:يا إلهي...عددها كبير...
نارفيل:لتدخل الفتيات إلى الخيم.
ماري:ولكن...
سام:ادخلن هيا.......
نايس:حاضر...
بقي الشباب الستة وحدهم مع الذئاب الجائعة...
شارك:هل جميعكم يملك سكينا؟؟؟؟
نارفيل:نعم.
أليكس:وأنا معي مسدس...
قال شارك ونارفيل وسام وماكس معا باستغراب:مسدس؟؟؟؟؟
أليكس:لا يهم الآن...هيا...
وأثناء انشغالهم اقترب ذئب من مايك.
مايك:آااه..لقد عضني...
ولكن أليكس يسرع ويعبئ مسدسه ويطلق النار على الذئب الذي هجم على مايك ويرديه أرضا ميتا...
ولكن المشكلة لا تقف هنا...
فالتفت الذئاب العشرة حولهم ولم يعرفوا ما يفعلون......
اقترب من أليكس ذئب...كان يبدو قائدهم...لم يكن يفصله عنه سوى صف متر....
شارك:أليكس.....احذر...
ولكن أليكس ظل هادئا واقفا في مكانه...ووقف وقفة غريبة وظل ينظر بعين ذلك الذئب نظرة تحد وقوة غريبة....والذئب يبادله نظرات غريبة أيضا.....
يقوم أليكس بحركة يبدو أنها قد أخافت الذئب...فهرب الذئب ومن معه...
ويقع أليكس بعدها أرضا مغميا عليه....يسرع إليه أصدقاؤه وهم متفاجئين مما فعل...وتخرج الفتيات...
نايس:ابتعدوا قليلا...يا إلهي...إنه ينزف...
مايك:ولكن لم يلسمه أي ذئب...
نايس:أعلم...ولكن جروحه تنزف...وأنت تنزف كذلك...جوليا ساعديني...
جوليا:ماذا أفعل؟؟؟
نايس:عالجي مايك وأنا أليكس...
جوليا:حاضر.
نايس:سام..نارفيل...ساعديني بنقله للخيمة خاصتكم...
سام:هيا.
وتعالجه نايس...وتعالج جوليا مايك...وأليكس لا يزال مغميا عليه من شدة الألم.
شارك:انا أستغرب...كيف استطاع فعل ذلك...أقصد كيف هابته الذئاب وهربت منه....يا له من فتى عجيب...
يستيقظ أليكس ويجد نفسه وحيدا في الخيمة...والجميع في الخارج...يحاول أليكس النهوض بصعوبة بالغة ويخرج إلى حيث الجميع...
مايك:اليكس...يا صديقي...
ويسرع مايك إلى صديقه ليساعده على المشي...ويجلسه بجانبه...والجميع ملتفون حول النار...
نايس:سلامتك أليكس...
ولكن أليكس لم يرد عليها...فتشعر نايس بأنها قد جرحت أو أن أليكس يتجاهلها فحسب...
فيقول مايك:ألم تسمعها يا رجل؟؟؟؟لقد قالت لك سلامتك...
أليكس:اه...من؟؟؟
مايك:نايس...
أليكس:أااه..اعذريني لم انتبه...أشكرك على تعاطفك...
نايس:أنا لا أسميه تعاطفا...فأنا أعرف أنك لا تحب أن يشفق عليك أحد...انا اسميه دعاء بالصحة فقط...
أليكس:فهمت...إذن أنا أشكرك على دعائك لي بالصحة...
فيضحك الجميع على ظرافة أليكس التي لم يلحظها أحد من قبل...
نارفيل:أليكس...اسمح لي بأن أسألك سؤالا...
أليكس:تفضل...
نارفيل:أولا...منذ متى تمتلك سلاحا...
قال أليكس بتضايق:وما يهمك بذلك؟؟؟
نارفيل:اعذرني إن كان ذلك يضايقك...أسحب سؤالي...
سيمان:لا تعتذر يا نارفيل...من حقنا أن نعرف لماذا يمتلك أليكس مسدسا..أخبرنا...
أليكس:لا تتدخلوا بذلك لو سمحتم...
جين:ولكن ملاذا أخفيت ذلك؟؟؟
أليكس:دعوني وشأني.
سام:أليكس...
يشارف أليكس على النهوض معلنا تضايقه بأسئلتهم...إلا أن نايس تمسكه وتقول:انتظر...
أليكس:افلتي يدي...
نايس:ولكن...
أليكس:أكره أن يتدخل أحد بحياتي الخاصة....
ويمشي أليكس قليلا إلى نهر قريب من المكان...والجميع في دهشة بالغة مما قاله...إلا نايس ومايك...
فبينما هم جالسين معا...نهضت نايس متوجهة إلى حيث أليكس وتجلس على صخرة بجانبه...وكلاهما صامت...
نايس:أليكس.
أليكس:ماذا تريدين؟؟؟
نايس:أنا أعرف سبب تضايقك بما قاله نارفيل...
يوجه أليكس نظره إليها قائلا بتعجب واستنكار:تعرفين؟؟؟
نايس:نعم...أخبرني مايك بذلك...
ينهض أليكس على رجليه...قائلا بغضب:مايك أخبرك؟!؟!؟!؟
تنتبه نايس لما قالته وتضع يدها على فمها وتتذكر ما قاله لها مايك عن ضرورة عدم إخبار أليكس بذلك...
أليكس:كيف أخبرك؟؟؟كيف يفشي أسرار حياتي للغرباء...
نايس:هل أنا غريبة...
أليكس:نعم...غريبة على أسراري...
يأتي مايك عليهما في هذه اللحظة قائلا:ماذا بكما؟؟؟لماذا التوتر؟؟؟
يقترب أليكس من مايك بصعوبة وغضب ويمسك بثنايا قبته ويقول مؤنبا له:أيها الخائن...
مايك:خائن؟؟؟؟لماذا؟؟؟
أليكس:أنت تعرف لماذا.....
مايك:هل أخبرتيه؟؟؟
نايس:نسيت...اعذرني...
مايك:لقد أمنتك على ذلك...
أليكس:لا يهم...ولكن لماذا أخبرتها؟؟؟لقد أمنتك على سر عمري.....
تقترب نايس ....وتفصل بينهما....وتقول:اعذر مايك يا أليكس...أنا من أصر عليه...افعل بي ما تشاء....
أليكس:لا...أنا لا أريدكما كلاكما....فبما أنك يا مايك تفشي بذلك....فماذا ستفعل بي لاحقا؟؟؟؟؟

مايك:أليكس...انتظر...
أليكس:ماذا تريد مني الآن؟؟؟
نايس:كفاكما....
وتبدأ نايس بالبكاء...وتقول:أنا السبب...أنا السبب...ما كان علي التدخل في صداقتكما...ها أنا الآن أدمر صداقتكما...
يقترب منها مايك قائلا:لا ذنب لك يا نايس...إن أليكس...يبدو أنه هو من لا يريد أصدقاء له...فوجد هذا الموقف ذريعة لكي ينهي صداقتنا....
ثم ينهض مايك ويقترب من أليكس قائلا:أليس كذلك يا أليكس؟؟؟
إلا أن أليكس يصفع مايك على وجهه بغضب مؤنبا إياه قائلا:لم أكن أعرف أنك تافه...وأن تفكيرك لا يتعدى حدود أنفك يا مايك....
ومايك لا يزال مندهشا مما فعل أليكس ومن كلامه أيضا...
مايك:ضربتني؟!!!؟!؟!؟!!!!!!!!!!!!!!
أليكس:نعم ضربتك...
مايك:كيف تجرؤ؟؟؟
أليكس:ألم نتعلم أن الصديق الحقيقي لا يفشي أسرار صديقه؟؟؟؟ألم نفعل؟؟؟؟
مايك:بلى....ولكن نايس صديقتنا....
أليكس:لا...ليست صديقتي بقدرك أنت...
نايس:أعتذر...أرجوك اليكس....إنه صديقك...لا أريدك أن تصادقني...ولكن أرجوك لا تترك صديقك الحقيقي...
وتكمل باكية:أرجوك....
أليكس:انهضي...لا تبكي كالأطفال...أنا لم أكن مستعدا في يوم من الأيام لأتخلى عن مايك...ولن أتخلى عنه الآن أو فيما بعد...ولكن يبدو أنه هو من كان مستعدا للتخلي عني.
مايك:لا يا أليكس...لا...لا..أنت صديقي...ولم أكن سأتخلى عنك أبدا...ماذا تريدني أن أفعل لك حتى تقتنع؟؟؟؟؟
أليكس:لا شيء...ولكن ما كان عليك إخبارها....
يبتسم مايك مدركا أن صديقه قد اقتنع ويقول:أنت تعرف أنها من المستحيل أن تفشي بالسر...
قالت نايس بفرح:إذن تصالحتما...
مايك:تقريبا...
ولكنها تقول بحزن:يجب أن أذهب من عندكما الآن...وربما أخرج من حياتكما كليا...فأنا لا أريد أن أكون سببا بالمشاكل التي بينكما...فيبدو أن المثل الذي يقول بأنه لا يوجد صداقة يكون بها العدد أكثر من اثنين كان صحيحا.
وتشرف نايس على الذهاب لولا أن أليكس يمسك بذراعها قائلا:لا تذهبي.
تتفاجأ نايس من أليكس...وتتفاجأ أكثر من طريقته في مسك ذراعها...وتقول:ماذا قلت؟؟؟
قال أليكس بعطف:قلت لك لا تذهبي...لا تخرجي من حياتي....
تنحرج نايس وخصوصا بوجود مايك...
مايك:يا سلام...
تقول نايس لمايك بغضب فرح:مايك..
يقول مايك ممازحا:فعلا صدق المثل القائل:بأنه بين جلسة الحبيبين لا شيء يمكن ان يفسدها سوى وجود شخص ثالث.....ههه.
أليكس:يا لك من مشاكس.

يبدو أن الرحلة لم تكن سعيدة بالدرجة التي توقعها الجميع...فقد تشكلت غيوم ماطرة مثلجة في ذلك المكان مما اضطرهم للعودة للمدرسة بسبب ذلك...ولربما كان ذلك بصالحهم فمن يدري...
في المدرسة...وتحديدا في غرفة ماري ونايس...
قالت ماري وهي ترمي بنفسها على سريرها:كم كانت رحلة تعبة!!!!!
وتنهدت تنهيدا قويا...
ووافقتها نايس قائلة:نعم....رغم أنها كانت قصيرة....
نهضت ماري قليلا وبدأت محدثة نايس:ولكن بالرغم من ذلك أعترف أنها كانت أجمل رحلة أذهب فيها منذ الطفولة...
نايس:ربما...ولكن ما سبب شعورك هذا؟؟؟
ماري:ربما لأني كنت مع أصدقائي وإخوتي...
نايس:أريد أن أخبرك بشيء...
ماري:عن ماذا؟؟؟
نايس:إنه مايك...
تتوتر ماري قليلا بمجرد سماعها اسمه....ولكنها تقول:ماذا به؟؟؟
نايس:أتعرفين ماذا أخبرني؟؟؟؟..عنك؟؟؟
ماري:عني؟؟؟؟
نايس:افرحي يا صديقتي...لقد اعترف بحبه لك...
ماري:ولكنه يظل يسخر مني بسبب وبدون سبب...
نايس:إنه فقط يجهل كيف يعبر عن ذلك....لذلك أخبرته أن الفتيات هن من يعترفن بالامر بداية...
ماري:لماذا قلت هذا له؟؟؟
نايس:فقط لأشجعه....ماري عزيزتي...إن مايك شاب لا مثيل له...لا تضيعي عليك مصادقته...اعترفي له بذلك وستجدينه بقربك دائما...
ماري:سأحاول....ولكن ماذا حدث بينك وبين أليكس؟؟؟
تحمر خدود نايس خجلا....وتقول:بيني وبين أليكس؟؟؟
ماري:أجل...ماذا بك؟؟تغير لونك عزيزتي....لا بد أن يكون هناك أمر مهم...هي...فضفضي....
نايس:لا بأس...سأخبرك...
وتبدأ نايس بإخبار ماري بجميع ملابسات ما حدث بينها وبين أليكس...من ركوبها معه في الحافلة ومغامرتها معه في الغابة حتى شجارهما الأخير الذي انتهى في ذلك الوقت...
ماري:يا لك من شيطانة يا نايس!!!!!لقد استطعت كسب ود أصعب شاب في هذه المدرسة....ما السحر الذي تمتلكينه؟؟؟علميني بعض أساليبك عزيزتي...
نايس:لا تقولي هذا...ليس لهذه الدرجة....
ماري:لا تكابري عزيزتي...لقد أسرت قلب أخي...وأخي ليس بالسهل...
نايس:هيا كفاك حديثا...دعينا نذهب لمقابلة جين...لا شك أنها تنتظرنا في الكافيتيريا الآن.
ماري:لنذهب.

و في الكافتيريا

ماري منادية لجين الذي كانت مع ميلي
جيييييين

ترد جين : اهلا ماري ونايس تعالا

تجلس نايس معهما
نايس : اهلا نايس اهلا ميلي
ترد ميلي بهدوء : اهلا
ماري : ما الجديد
جين : لا جديد
نايس : بالمناسبة تاريخ كم اليوم؟
جين : لما السؤال على العموم انه 13من شباط
نايس : مااذا ؟
ماري : اهدأي نايس لا تفكري حتى بالامر
نايس تنهض وملامحها بدا عليها الحزن : استاذنكم
ثم تذهب
جين : ما بها ؟
ماري بحزن : لقد اقترب تاريخ 15
ميلي : ومالذي جرى في 15 من شباط
ماري بحزن غاضب: ذالك اليوم اللعين
جين :ما الذي جرى ؟
ماري تهدأ لكنها مازالت حزينة : في ذالك اليوم توفت والدتها
ميلي : لهذا تغيرت ملامحها
جين: لكن هل للرحلة علاقة
ماري : اجل كل العلاقة لقد تقدمت انا ووالد نايس بطلب الرحلة لكي تنسى نايس حزنها لكن
ميلي : افسدت الغيوم الخطة
ماري : اجل
__________________
قـل للعيـون اذا تســـاقط دمعهــا : الله أكبر من همي أحــزانـي ...
قـل للفؤاد اذا تعــاظم كربــه : رب الفــؤاد بلطفــه يرعــاني ...
رد مع اقتباس